ريمة مطهر
02-11-2013, 08:51 PM
من عُرِفَت باسمها من التابعيات المحدثات
( 70 ) كريمة بنت همام البصرية([1] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn1))
هي كريمة بنت همام البصرية، روت عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، روى عنها علي بن المبارك، ومحمد ([2] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn2)) بن مهزم العبدي، ويحيى بن أبي كثير، وغيرهم. أخرج لها أبو داود، والنسائي .
أما من حيث حالُها من الجرح والتعديل: سكت عنها الذهبي، وقال الحافظ: (( مقبولة من الثالثة )) .
ومن حيث عددُ مروياتِها في الكتب الستة لها حديثان هما :
234/ 1- عن كريمة -رحمها الله- :
أن امرأة أتت عائشة رضي الله عنها، فسألتها عن خضاب الحناء، فقالت: لا بأس به، ولكني أكرهه، كان حبيبي رسول الله r يكره ريحه. قال أبو داود: تعني خضاب شعر الرأس .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
د، كتاب الترجل، باب في الخضاب للنساء 4/76 رقم (4164).
ن، كتاب الزينة، باب كراهية ريح الحناء 8/142.
حم، 6/238.
كلهم من طريق كريمة عن عائشة رضي الله عنها.
· الحكم على سند الحديث:
والحديث رجال إسناده محتج بهم إلا أن مداره على كريمة بنت همام وهي: مقبولة، وسكت عنه المنذري في سنن (د) 6/86 رقم (4001)، وضعفه الألباني في ضعيف (د) ص 411 رقم (893) .
· غريب الحديث:
خَضَب: أي احمـــر. انظر (النهاية)، مادة (خضب) 2/39 .
· فائـــــــدة:
الترغيب بالحناء وعدم التشبه بالرجال، وقال السيوطي في (حاشيته على النسائي) 8/42، (( الظاهر أن السؤال عن خضاب اليدين والرجلين بالحناء كما هو المعتاد في النساء ويؤيده قولها ولكني أكرهه؛ لأن عائشة ما بلغت أوآن خضاب الرأس، كذا قيل وقيل المراد خضاب شعر الرأس توفيقاً بين هذا الحديث وبين الأحاديث التي تفيد الترغيب في استعمال الحناء في اليدين فإما أن يقال كراهته ريحه لا يقتضي ترك استعمال النساء، للاحتراز عن التشبه بالرجال، أو يقال كراهة عائشة خضاب الرأس لا يتوقف على بلوغها أوان خضاب الرأس، لجواز أنها تكره ذلك قبل بلوغ ذلك السن في غيرها، أو في نفسها إن بلغت ذلك )) .
([1]) تهذيب الكمال، 35/294 ر(7920)، الكاشف، 2/516 ر(7068)، نهاية السول، ل(991)، التهذيب، 12/476 ر(2882)، التقريب، 752 ر(8673)، الخلاصة، 3/391 ر(143)، أعلام النساء، 4/214 .
([2]) محمد بن مهزم العبدي البصري: روى عن كريمة بنت همام وثقة ابن معين، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم: ليس به بأس. انظر: تعجيل المنفعة 2/213 ر(977) .
( 70 ) كريمة بنت همام البصرية([1] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn1))
هي كريمة بنت همام البصرية، روت عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، روى عنها علي بن المبارك، ومحمد ([2] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn2)) بن مهزم العبدي، ويحيى بن أبي كثير، وغيرهم. أخرج لها أبو داود، والنسائي .
أما من حيث حالُها من الجرح والتعديل: سكت عنها الذهبي، وقال الحافظ: (( مقبولة من الثالثة )) .
ومن حيث عددُ مروياتِها في الكتب الستة لها حديثان هما :
234/ 1- عن كريمة -رحمها الله- :
أن امرأة أتت عائشة رضي الله عنها، فسألتها عن خضاب الحناء، فقالت: لا بأس به، ولكني أكرهه، كان حبيبي رسول الله r يكره ريحه. قال أبو داود: تعني خضاب شعر الرأس .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
د، كتاب الترجل، باب في الخضاب للنساء 4/76 رقم (4164).
ن، كتاب الزينة، باب كراهية ريح الحناء 8/142.
حم، 6/238.
كلهم من طريق كريمة عن عائشة رضي الله عنها.
· الحكم على سند الحديث:
والحديث رجال إسناده محتج بهم إلا أن مداره على كريمة بنت همام وهي: مقبولة، وسكت عنه المنذري في سنن (د) 6/86 رقم (4001)، وضعفه الألباني في ضعيف (د) ص 411 رقم (893) .
· غريب الحديث:
خَضَب: أي احمـــر. انظر (النهاية)، مادة (خضب) 2/39 .
· فائـــــــدة:
الترغيب بالحناء وعدم التشبه بالرجال، وقال السيوطي في (حاشيته على النسائي) 8/42، (( الظاهر أن السؤال عن خضاب اليدين والرجلين بالحناء كما هو المعتاد في النساء ويؤيده قولها ولكني أكرهه؛ لأن عائشة ما بلغت أوآن خضاب الرأس، كذا قيل وقيل المراد خضاب شعر الرأس توفيقاً بين هذا الحديث وبين الأحاديث التي تفيد الترغيب في استعمال الحناء في اليدين فإما أن يقال كراهته ريحه لا يقتضي ترك استعمال النساء، للاحتراز عن التشبه بالرجال، أو يقال كراهة عائشة خضاب الرأس لا يتوقف على بلوغها أوان خضاب الرأس، لجواز أنها تكره ذلك قبل بلوغ ذلك السن في غيرها، أو في نفسها إن بلغت ذلك )) .
([1]) تهذيب الكمال، 35/294 ر(7920)، الكاشف، 2/516 ر(7068)، نهاية السول، ل(991)، التهذيب، 12/476 ر(2882)، التقريب، 752 ر(8673)، الخلاصة، 3/391 ر(143)، أعلام النساء، 4/214 .
([2]) محمد بن مهزم العبدي البصري: روى عن كريمة بنت همام وثقة ابن معين، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم: ليس به بأس. انظر: تعجيل المنفعة 2/213 ر(977) .