ريمة مطهر
02-10-2013, 04:45 PM
من عُرِفَت باسمها من التابعيات المحدثات
( 60 ) فاخته أم موسى سرية علي بن أبي طالب([1] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn1))
هي فاختة حبيبة أم موسى سرية علي بن أبي طالب t روت عن علي بن أبي طالب، وأم سلمة أم المؤمنين رضي الله عنها وروى عنها مغيرة بن مقسم الضبي أخرج لها أبو داود، ووالنسائي،وابن ماجه، والبخاري في الأدب المفرد.
ومن حيث حالُها من الجرح والتعديل: وثقها العجلي فقال: (( كوفية تابعية )) وقال الدارقطني: (( حديثها مستقيم يخرج حديثها اعتباراً ))، وسكت عنها الذهبي، وقال الحافظ: (( مقبولة، من الثالثة )).
وعدد مروياتها في الكتب الستة: حديث واحد هو:-
211/ 1- عن علي t قال:
(( كان آخر كلام رسول الله r: الصلاة، الصلاة، اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم )).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
د، كتاب الأدب، باب حق المملوك 4/339 رقم (5156).
جه، كتاب الوصايا، باب هل أوصى رسول الله r ، 2/901 رقم (2698).
حم، 1/78.
ض، 2/420 رقم (806،807).
ق، كتاب النفاقات، باب في ضرب المماليك، 8/10.
هق، 6/370 رقم (8555).
كلهم من طريق محمد بن الفضل عن المغيرة عنها به.
· الحكم على سند الحديث:
إسناده حسن لغيره.
· غريب الحديث:
ما ملكت أيمانكم: المملوك: العبد الذي سبي ولم يملك أبواه، ومَـمْلُكة : هو أن يغلب عليهم ويستعبدوا وهم أحرار. (لسان العرب)، مادة (ملك) 1/493: وفي الحديث يريد الإحسان إلى الرقيق والتخفيف عنهم. انظر (النهاية)، مادة (ملك) 4/358.
· فائـــــــدة:
وقال الجرداني في (مصباح الظلام وبهجة الأنام في شرح نيل المرام) 1/52: (( ومعنى قوله r(( اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم)) من الأرقاء والدواب، فما مستعملة في العاقل وغيره. أي اتقوا الله بحسن المملكة، والقيام بما يحتاجونه، وخافوا ما يترتب على إهمالهم، والتفريط في حقهم من العذاب، ولا تكلفوهم على الدوام ما لا يطيقونه، فإنه حرام، وعاملوهم بالرعاية، وتجاوزوا عما يصدر منهم من الجناية، فقد روي عن علي كرم الله وجهه أنه صاح غلام له فلم يجبه، فنظر فإذا هو بالباب فقال له: لم لم تجب؟ قال: لثقتي بحلمك، وأمني من عقوبتك، فأعتقه وقال: من كرم الرجل سوء أدب غلمانه )).
([1]) الطبقات الكبرى، 8/485، الثقات، للعجلي 2/462 ر(2365)، العلل ومعرفة الرجال، 3/158 ر(4705)، تهذيب الكمال، 35/388 ر(8016)، الميزان، 4/614 ر(11036)، المقتني في الألقاب، 2/171 ر(6993)، الكاشف، 2/528 ر(7151)، نهاية السول، ل(977)، لسان الميزان، 7/543 ر(5943)، التهذيب، 12/507 ر(2993)، التقريب، 759 ر(8777)، الخلاصة، 3/403 ر(71)، أعلام النساء، 5/122.
المرجع
تراجم طبقة المحدثات من التابعيات ومروياتهن في الكتب الستة
الطبعة الأولى 1427هـ - 2006م
تأليف: د . عالية بنت عبد الله بالطو
( 60 ) فاخته أم موسى سرية علي بن أبي طالب([1] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn1))
هي فاختة حبيبة أم موسى سرية علي بن أبي طالب t روت عن علي بن أبي طالب، وأم سلمة أم المؤمنين رضي الله عنها وروى عنها مغيرة بن مقسم الضبي أخرج لها أبو داود، ووالنسائي،وابن ماجه، والبخاري في الأدب المفرد.
ومن حيث حالُها من الجرح والتعديل: وثقها العجلي فقال: (( كوفية تابعية )) وقال الدارقطني: (( حديثها مستقيم يخرج حديثها اعتباراً ))، وسكت عنها الذهبي، وقال الحافظ: (( مقبولة، من الثالثة )).
وعدد مروياتها في الكتب الستة: حديث واحد هو:-
211/ 1- عن علي t قال:
(( كان آخر كلام رسول الله r: الصلاة، الصلاة، اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم )).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
د، كتاب الأدب، باب حق المملوك 4/339 رقم (5156).
جه، كتاب الوصايا، باب هل أوصى رسول الله r ، 2/901 رقم (2698).
حم، 1/78.
ض، 2/420 رقم (806،807).
ق، كتاب النفاقات، باب في ضرب المماليك، 8/10.
هق، 6/370 رقم (8555).
كلهم من طريق محمد بن الفضل عن المغيرة عنها به.
· الحكم على سند الحديث:
إسناده حسن لغيره.
· غريب الحديث:
ما ملكت أيمانكم: المملوك: العبد الذي سبي ولم يملك أبواه، ومَـمْلُكة : هو أن يغلب عليهم ويستعبدوا وهم أحرار. (لسان العرب)، مادة (ملك) 1/493: وفي الحديث يريد الإحسان إلى الرقيق والتخفيف عنهم. انظر (النهاية)، مادة (ملك) 4/358.
· فائـــــــدة:
وقال الجرداني في (مصباح الظلام وبهجة الأنام في شرح نيل المرام) 1/52: (( ومعنى قوله r(( اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم)) من الأرقاء والدواب، فما مستعملة في العاقل وغيره. أي اتقوا الله بحسن المملكة، والقيام بما يحتاجونه، وخافوا ما يترتب على إهمالهم، والتفريط في حقهم من العذاب، ولا تكلفوهم على الدوام ما لا يطيقونه، فإنه حرام، وعاملوهم بالرعاية، وتجاوزوا عما يصدر منهم من الجناية، فقد روي عن علي كرم الله وجهه أنه صاح غلام له فلم يجبه، فنظر فإذا هو بالباب فقال له: لم لم تجب؟ قال: لثقتي بحلمك، وأمني من عقوبتك، فأعتقه وقال: من كرم الرجل سوء أدب غلمانه )).
([1]) الطبقات الكبرى، 8/485، الثقات، للعجلي 2/462 ر(2365)، العلل ومعرفة الرجال، 3/158 ر(4705)، تهذيب الكمال، 35/388 ر(8016)، الميزان، 4/614 ر(11036)، المقتني في الألقاب، 2/171 ر(6993)، الكاشف، 2/528 ر(7151)، نهاية السول، ل(977)، لسان الميزان، 7/543 ر(5943)، التهذيب، 12/507 ر(2993)، التقريب، 759 ر(8777)، الخلاصة، 3/403 ر(71)، أعلام النساء، 5/122.
المرجع
تراجم طبقة المحدثات من التابعيات ومروياتهن في الكتب الستة
الطبعة الأولى 1427هـ - 2006م
تأليف: د . عالية بنت عبد الله بالطو