ريمة مطهر
02-09-2011, 09:52 PM
داذويه
داذويه . أحد الثلاثة الذين دخلوا على الأسود العنسي الذي ادعى النبوة بصنعاء ، فقتلوه في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، وهم : قيس بن مكشوح ، وداذويه ، وفيروز الديلمي ، وبقي داذويه وفيروز وقيس ، فلما توفي النبي صلى الله عليه وسلم ارتد قيس بن المكشوح ثانية . وكاتب جماعة من أصحاب الأسود العنسي يدعوهم إليه ، فأتوه فخافهم أهل صنعاء ، وأتى قيس إلى فيروز وداذويه يستشيرهما في أمر أولئك أصحاب الأسود ، خديعة منه ومكراً ، فطمأنا إليه ، وصنع لهما من الغد ودعاهما ، فأتاه داذويه فقتله ، وأتى إليه فيروز ، فسمع امرأة تقول : هذا مقتول كما قتل صاحبه . فعاد يركض فلقيه جشنس بن شهر ، فرجع معه إلى جبال خولان ، وملك قيس صنعاء ، وكتب فيروز إلى أبي بكر يستمده فأمده ، فلقوا قيساً ، فقاتلوه فهزموه ، وأسر هو ، وحملوه إلى أبي بكر فوبخه ولامه على فعله ، فأنكر ، فعفا أبو بكر عنه .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير
داذويه . أحد الثلاثة الذين دخلوا على الأسود العنسي الذي ادعى النبوة بصنعاء ، فقتلوه في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، وهم : قيس بن مكشوح ، وداذويه ، وفيروز الديلمي ، وبقي داذويه وفيروز وقيس ، فلما توفي النبي صلى الله عليه وسلم ارتد قيس بن المكشوح ثانية . وكاتب جماعة من أصحاب الأسود العنسي يدعوهم إليه ، فأتوه فخافهم أهل صنعاء ، وأتى قيس إلى فيروز وداذويه يستشيرهما في أمر أولئك أصحاب الأسود ، خديعة منه ومكراً ، فطمأنا إليه ، وصنع لهما من الغد ودعاهما ، فأتاه داذويه فقتله ، وأتى إليه فيروز ، فسمع امرأة تقول : هذا مقتول كما قتل صاحبه . فعاد يركض فلقيه جشنس بن شهر ، فرجع معه إلى جبال خولان ، وملك قيس صنعاء ، وكتب فيروز إلى أبي بكر يستمده فأمده ، فلقوا قيساً ، فقاتلوه فهزموه ، وأسر هو ، وحملوه إلى أبي بكر فوبخه ولامه على فعله ، فأنكر ، فعفا أبو بكر عنه .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير