ريمة مطهر
02-07-2013, 04:55 PM
من عُرِفَت باسمها من التابعيات المحدثات
( 53 ) عائشة بنت طلحـــة
العالمة الفقيهة كانت من أجمل نساء زمانها، أم عمران([1] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn1)) وهي أخت يحيى بن طلحة([2] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn2))، وأمها أم كلثوم بنت أبي بكر([3] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn3))، وخالتها عائشة([4] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn4))أم المؤمنين رضي الله عنها أخرج لها الستة.
وهي عائشة بنت طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيـم([5] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn5)).
زواجها:
تزوجت عائشة رحمها الله بعبدالله([6] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn6)) بن عبدالرحمن بن أبي بكر، وهو ابن خال عائشة بنت طلحة، وهو أول أزواجها، فأنجبت له من الذكور ثلاثة وواحدة من الإناث، ولم تنجب من غيره([7] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn7))، ثم تزوجت بعد ذلك مصعب بن الزبير([8] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn8))، وسكنت معه في العراق([9] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn9)) وكانت قد قالت: (( إن تزوجت مصعباً، فهو عليها كظهر أمها ))، فتزوجته، فسألت عن ذلك فأُمِرَت أن تكفر فأعتقت غلاماً لها ثمنه ألفان([10] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn10))، وكان قد أصدقها مائة ألف درهم([11] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn11)) وكان كثير المحبة لها([12] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn12))، ثم تزوجت عمر بن عبيد الله بن معمر التيمي، وكان صداقها ألف ألف درهم([13] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn13))، فلما مات ناحت عليه قائمة، وكانت العرب إذا ناحت المرأة على زوجها قائمة لم تتزوج بعده([14] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn14))، فقيل يا عائشة والله ما صنعت هذا بأحد من أزواجك، فقالت: (( إنه كان فيه خلال ثلاث لم تكن في واحد منهم: كان سيد بني تيم، وكان أقرب القوم، وأردت أن لا أتزوج بعده أبداً )) ([15] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn15))، ثم خطبها أبان بن سعيد فرفضت، وكانت تعيش بين مكة والمدينة والطائف حيث كان لها في الطائف قصر عظيم([16] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn16)).
حياتها العلمية([17] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn17)):
أ-شيوخها: روت عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها.
ب-تلاميذها: روى عنها: ابنها طلحة([18] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn18)) بن عبدالله بن عبدالرحمن، وابن أخيها طلحة بن يحيى بن طلحة، وعطاء بن أبي رباح، وعمر بن سويد الثقفي، وفضيل([19] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn19)) بن عمرو، وابن أخيها معاوية بن إسحاق، والمنهال بن عمرو، وابن أخيها موسى بن عبدالله، ويوسف بن ماهك، ومحمود بن غيلان، وعبدالله بن يسار.
وكانت رحمها الله عالمة في أخبار العرب، وفي الأنساب، خبيرة بالشعر متبحرة في الفلك، أقام هشام بن عبدالملك ندوة تنافس فيها علماء بني أمية، وكبار مشايخها فانتصرت عليهم جميعاً في الأدب، والفلسفة، والأشعار، وعلم الفلك، ومنحها هشام مائة ألف([20] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn20)).
حالها من الجرح والتعديل: وثقها ابن معين([21] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn21))، والعجلي([22] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn22))، وابن حجر([23] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn23))، وذكرها ابن حبان([24] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn24)) في الثقات، والدارقطني([25] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn25)) في التابعيات، والذهبي([26] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn26)) في الطبقة الأولى من التابعين.
كرامتها وفضلها: كانت رحمها الله ذات علم وفقه وعبادة، رأت أباها في المنام، فقال لها: (( يا بنية حوليني من هذا المكان، فقد أضر بي الندى )) فأخرجته بعد ثلاثين سنة، ودفن بالهجر([27] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn27))([28] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn28)).
أيضاً: عندما قدمت على هشام بن عبدالملك وطلبت منه أن يزودها للحج فأعطاها وأكرمها([29] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn29)).
وفاتها: وهكذا انطفأ هذا السراج المنير فقهاً وعلمًا وتعبداً سنة 110هـ.
ومن حيث عددُ مروياتِها في الكتب الستة عشرة أحاديث هي:-
143/ 1- عن عائشة رضي الله عنها قالت:
قال رسول الله r: (( أسرع الخير ثواباً، البر وصلة الرحم، وأسرع الشر عقوبة، البغي وقطيعة الرحم )).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
جه، كتاب الزهد، باب البغي، 2/1408 رقم (4212).
ع، 4/298 رقم (4495).
الميزان، 2/302 ر (3831).
كلهم من طريق سويد بن سعد.
وعزاه السيوطي في (الجامع الصغير)، 1/67، إلى (ت) ولم أقف عليه.
· الحكم على سند الحديث:
إسناده ضعيف جداً .
· غريب الحديث:
البر: (( اسم جامع للإحسان والرفق والعطف )) انظر (النهاية)، مادة (برد)، 1/16، وانظر (منال الطالب) ص 232 .
الرحم: (( والرحم، هم الأقارب، ويقع على كل من يجمع بينك وبينه نسب )) . انظر (النهاية)، مادة (رحم)، 2/210 .
· فائـــــــدة:
قال المناوي في (فيض القدير) 1/645: (( وإنما تعجلت عقوبة قاطع الرحم؛ لأن فاعل ذلك لما افتدى باقتحام ما تطابقت على النهي عنه الكتب السماوية، والإشارات الحكمية، وقطع الوصل التي بها نظام العالم وصلاحه أسرع إليه الوبال في الدنيا مع ما ادخر له من العقاب في العقبى، والمراد بالسرعة هنا أنه تعالى يعجل ثواب ذلك، وعقابه في الدنيا، ولا يؤخره للآخرة.
([1]) نهاية السول، ل (989)، الخلاصة، 3/387.
([2]) الإخوة والأخوات، ص38 ر(115-118).
([3]) الطبقات الكبرى، 8/467، الأغاني، 11/181، أحكام النساء، ص445، الحدائق الغناء، المالقي، ص54، الوافي بالوفيات، الصفدي 16/600.
([4]) تاريخ الإسلام، ص133، الدر المنثور في تراجم ربات الخدور، زينب العاملي، ص283، سطور مع العظيمات، محمد كامل المحامي، ص104.
([5]) الطبقات الكبرى، 8/467، تاريخ ابن معين، 2/738، الوافي بالوفيات، 16/599، الأغاني، 11/181، تهذيب الكمال، 35/237 ر(8788)، نهاية السول، ل(989).
([6]) عبدالله بن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق: ابن أخت أم سلمة زوج النبي r ذكره ابن حبان في الثقات، وقال الحافظ: (( مقبول، من الثالثة )) مات بعد 170. انظر: تهذيب الكمال، 15/197 ر(3374)، التقريب، 310 ر(3425).
([7]) الطبقات الكبرى، 8/467، نهاية السول، ل(989)، الأغاني، 11/184، 185، كر، 20/172، الوافي بالوفيات، 16/600، الدر المنثور، 283.
([8]) جاء في كتاب الأغاني للأصفهاني أخبار عجيبة، كلها كذب وافتراء عليها انظر: ج 11/1861، والعجب من نقل رضا كحالة لها في كتابه أعلام النساء، 3/140-189، كر20/173-175، الكامل، المبرد، 2/782، أيضاً نهاية الأرب 4/289-297، الوافي بالوفيات، 16/600-602، الدر المنثور، 284-286.
([9]) حذف من نسب قريش عن مؤرخ بن عمرو السدوسي، ص70.
([10]) تاريخ الإسلام، ص134 ر(106)، السير، 4/370، الأغاني 11/180، انظر: الوافي بالوفيات 16/600، الدر المنثور، ص283.
([11]) المجموع شرح المهذب، 18/8، مصارع العشاق، محمد بن جعفر 2/164.
([12]) نهاية الأرب، 4/289 ذكر أنها أقامت عند مصعب بن الزبير حتى ماتت سنة 101هـ الوافي بالوفيات 16/62.
([13])
(6) ([14]) الأغاني، 11/190، كر 20/172، الوافي بالوفيات، 16/62، الحدائق الغناء ص60.
([15]) الحدائق الغناء ص60.
([16]) الأغاني، 6/215، 216، 11/195، 196 نهاية الأرب، 4/297.
([17]) الثقات، لابن حبان 5/259، تهذيب الكمال، 35/337، الكاشف، 2/513 ر(7040)، السير، 4/369 ر(147)، تاريخ الإسلام، ص134، التهذيب، 12/464 ر(2843)، الخلاصة، 3/387 ر(109)، الجمع بين رجال الصحيحين، 2/609 ر(2277)، خلاصة القول المفهم، 2/23 ر(22)، الحدائق الغناء، ص54.
([18]) طلحة بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق t روى عن أمه عائشة بنت طلحة وذكره ابن حبان في الثقات، وقال الحافظ: (( مقبول ))، انظر: تهذيب الكمال، 13/403 ر(2971)، التقريب، 282 ر(3023).
([19]) فضيل بن عمرو الفقيمي : ثقة من السادسة، مات سنة 110، انظر: التقريب، 448 ر(5430).
([20]) تاريخ الإسلام السياسي، حسن إبراهيم، 1/547، نساء لهن في التاريخ الإسلامي نصيب، علي إبراهيم حسن ص75، الدر المنثور، ص287، سطور مع العظيمات، محمد المحامي، ص46، 47.
([21]) تهذيب الكمال، 35/237. وفي كتاب التاريخ، 2/738 ر(1022) ذكر لها.
([22]) الثقات، ص521 ر(2102).
([23]) التقريب، 750 ر(8636).
([24]) 5/289.
([25]) ذكر أسماء التابعين، 1/289 ر(863).
([26]) المعين في طبقات المحدثين، 36 ر(250).
([27]) الهَجَر: بفتح أوله وثانيه: مدينة بالبحرين معروفة. انظر معجم ما استعجم من أسماء البلاد، 134.
([28]) المعارف ص134، المجموع شرح المهذب، 5/273، العقد الفريد، الأندلسي 5/71.
([29]) السير، 4/369، كر، 2/171، نهاية الأرب، 4/295، تاريخ الإسلام السياسي، 1/547، الأعلام، 3/240، الدر المنثور، ص286، سطور مع العظيمات، ص104.
( 53 ) عائشة بنت طلحـــة
العالمة الفقيهة كانت من أجمل نساء زمانها، أم عمران([1] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn1)) وهي أخت يحيى بن طلحة([2] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn2))، وأمها أم كلثوم بنت أبي بكر([3] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn3))، وخالتها عائشة([4] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn4))أم المؤمنين رضي الله عنها أخرج لها الستة.
وهي عائشة بنت طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيـم([5] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn5)).
زواجها:
تزوجت عائشة رحمها الله بعبدالله([6] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn6)) بن عبدالرحمن بن أبي بكر، وهو ابن خال عائشة بنت طلحة، وهو أول أزواجها، فأنجبت له من الذكور ثلاثة وواحدة من الإناث، ولم تنجب من غيره([7] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn7))، ثم تزوجت بعد ذلك مصعب بن الزبير([8] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn8))، وسكنت معه في العراق([9] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn9)) وكانت قد قالت: (( إن تزوجت مصعباً، فهو عليها كظهر أمها ))، فتزوجته، فسألت عن ذلك فأُمِرَت أن تكفر فأعتقت غلاماً لها ثمنه ألفان([10] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn10))، وكان قد أصدقها مائة ألف درهم([11] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn11)) وكان كثير المحبة لها([12] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn12))، ثم تزوجت عمر بن عبيد الله بن معمر التيمي، وكان صداقها ألف ألف درهم([13] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn13))، فلما مات ناحت عليه قائمة، وكانت العرب إذا ناحت المرأة على زوجها قائمة لم تتزوج بعده([14] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn14))، فقيل يا عائشة والله ما صنعت هذا بأحد من أزواجك، فقالت: (( إنه كان فيه خلال ثلاث لم تكن في واحد منهم: كان سيد بني تيم، وكان أقرب القوم، وأردت أن لا أتزوج بعده أبداً )) ([15] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn15))، ثم خطبها أبان بن سعيد فرفضت، وكانت تعيش بين مكة والمدينة والطائف حيث كان لها في الطائف قصر عظيم([16] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn16)).
حياتها العلمية([17] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn17)):
أ-شيوخها: روت عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها.
ب-تلاميذها: روى عنها: ابنها طلحة([18] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn18)) بن عبدالله بن عبدالرحمن، وابن أخيها طلحة بن يحيى بن طلحة، وعطاء بن أبي رباح، وعمر بن سويد الثقفي، وفضيل([19] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn19)) بن عمرو، وابن أخيها معاوية بن إسحاق، والمنهال بن عمرو، وابن أخيها موسى بن عبدالله، ويوسف بن ماهك، ومحمود بن غيلان، وعبدالله بن يسار.
وكانت رحمها الله عالمة في أخبار العرب، وفي الأنساب، خبيرة بالشعر متبحرة في الفلك، أقام هشام بن عبدالملك ندوة تنافس فيها علماء بني أمية، وكبار مشايخها فانتصرت عليهم جميعاً في الأدب، والفلسفة، والأشعار، وعلم الفلك، ومنحها هشام مائة ألف([20] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn20)).
حالها من الجرح والتعديل: وثقها ابن معين([21] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn21))، والعجلي([22] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn22))، وابن حجر([23] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn23))، وذكرها ابن حبان([24] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn24)) في الثقات، والدارقطني([25] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn25)) في التابعيات، والذهبي([26] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn26)) في الطبقة الأولى من التابعين.
كرامتها وفضلها: كانت رحمها الله ذات علم وفقه وعبادة، رأت أباها في المنام، فقال لها: (( يا بنية حوليني من هذا المكان، فقد أضر بي الندى )) فأخرجته بعد ثلاثين سنة، ودفن بالهجر([27] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn27))([28] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn28)).
أيضاً: عندما قدمت على هشام بن عبدالملك وطلبت منه أن يزودها للحج فأعطاها وأكرمها([29] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn29)).
وفاتها: وهكذا انطفأ هذا السراج المنير فقهاً وعلمًا وتعبداً سنة 110هـ.
ومن حيث عددُ مروياتِها في الكتب الستة عشرة أحاديث هي:-
143/ 1- عن عائشة رضي الله عنها قالت:
قال رسول الله r: (( أسرع الخير ثواباً، البر وصلة الرحم، وأسرع الشر عقوبة، البغي وقطيعة الرحم )).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
جه، كتاب الزهد، باب البغي، 2/1408 رقم (4212).
ع، 4/298 رقم (4495).
الميزان، 2/302 ر (3831).
كلهم من طريق سويد بن سعد.
وعزاه السيوطي في (الجامع الصغير)، 1/67، إلى (ت) ولم أقف عليه.
· الحكم على سند الحديث:
إسناده ضعيف جداً .
· غريب الحديث:
البر: (( اسم جامع للإحسان والرفق والعطف )) انظر (النهاية)، مادة (برد)، 1/16، وانظر (منال الطالب) ص 232 .
الرحم: (( والرحم، هم الأقارب، ويقع على كل من يجمع بينك وبينه نسب )) . انظر (النهاية)، مادة (رحم)، 2/210 .
· فائـــــــدة:
قال المناوي في (فيض القدير) 1/645: (( وإنما تعجلت عقوبة قاطع الرحم؛ لأن فاعل ذلك لما افتدى باقتحام ما تطابقت على النهي عنه الكتب السماوية، والإشارات الحكمية، وقطع الوصل التي بها نظام العالم وصلاحه أسرع إليه الوبال في الدنيا مع ما ادخر له من العقاب في العقبى، والمراد بالسرعة هنا أنه تعالى يعجل ثواب ذلك، وعقابه في الدنيا، ولا يؤخره للآخرة.
([1]) نهاية السول، ل (989)، الخلاصة، 3/387.
([2]) الإخوة والأخوات، ص38 ر(115-118).
([3]) الطبقات الكبرى، 8/467، الأغاني، 11/181، أحكام النساء، ص445، الحدائق الغناء، المالقي، ص54، الوافي بالوفيات، الصفدي 16/600.
([4]) تاريخ الإسلام، ص133، الدر المنثور في تراجم ربات الخدور، زينب العاملي، ص283، سطور مع العظيمات، محمد كامل المحامي، ص104.
([5]) الطبقات الكبرى، 8/467، تاريخ ابن معين، 2/738، الوافي بالوفيات، 16/599، الأغاني، 11/181، تهذيب الكمال، 35/237 ر(8788)، نهاية السول، ل(989).
([6]) عبدالله بن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق: ابن أخت أم سلمة زوج النبي r ذكره ابن حبان في الثقات، وقال الحافظ: (( مقبول، من الثالثة )) مات بعد 170. انظر: تهذيب الكمال، 15/197 ر(3374)، التقريب، 310 ر(3425).
([7]) الطبقات الكبرى، 8/467، نهاية السول، ل(989)، الأغاني، 11/184، 185، كر، 20/172، الوافي بالوفيات، 16/600، الدر المنثور، 283.
([8]) جاء في كتاب الأغاني للأصفهاني أخبار عجيبة، كلها كذب وافتراء عليها انظر: ج 11/1861، والعجب من نقل رضا كحالة لها في كتابه أعلام النساء، 3/140-189، كر20/173-175، الكامل، المبرد، 2/782، أيضاً نهاية الأرب 4/289-297، الوافي بالوفيات، 16/600-602، الدر المنثور، 284-286.
([9]) حذف من نسب قريش عن مؤرخ بن عمرو السدوسي، ص70.
([10]) تاريخ الإسلام، ص134 ر(106)، السير، 4/370، الأغاني 11/180، انظر: الوافي بالوفيات 16/600، الدر المنثور، ص283.
([11]) المجموع شرح المهذب، 18/8، مصارع العشاق، محمد بن جعفر 2/164.
([12]) نهاية الأرب، 4/289 ذكر أنها أقامت عند مصعب بن الزبير حتى ماتت سنة 101هـ الوافي بالوفيات 16/62.
([13])
(6) ([14]) الأغاني، 11/190، كر 20/172، الوافي بالوفيات، 16/62، الحدائق الغناء ص60.
([15]) الحدائق الغناء ص60.
([16]) الأغاني، 6/215، 216، 11/195، 196 نهاية الأرب، 4/297.
([17]) الثقات، لابن حبان 5/259، تهذيب الكمال، 35/337، الكاشف، 2/513 ر(7040)، السير، 4/369 ر(147)، تاريخ الإسلام، ص134، التهذيب، 12/464 ر(2843)، الخلاصة، 3/387 ر(109)، الجمع بين رجال الصحيحين، 2/609 ر(2277)، خلاصة القول المفهم، 2/23 ر(22)، الحدائق الغناء، ص54.
([18]) طلحة بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق t روى عن أمه عائشة بنت طلحة وذكره ابن حبان في الثقات، وقال الحافظ: (( مقبول ))، انظر: تهذيب الكمال، 13/403 ر(2971)، التقريب، 282 ر(3023).
([19]) فضيل بن عمرو الفقيمي : ثقة من السادسة، مات سنة 110، انظر: التقريب، 448 ر(5430).
([20]) تاريخ الإسلام السياسي، حسن إبراهيم، 1/547، نساء لهن في التاريخ الإسلامي نصيب، علي إبراهيم حسن ص75، الدر المنثور، ص287، سطور مع العظيمات، محمد المحامي، ص46، 47.
([21]) تهذيب الكمال، 35/237. وفي كتاب التاريخ، 2/738 ر(1022) ذكر لها.
([22]) الثقات، ص521 ر(2102).
([23]) التقريب، 750 ر(8636).
([24]) 5/289.
([25]) ذكر أسماء التابعين، 1/289 ر(863).
([26]) المعين في طبقات المحدثين، 36 ر(250).
([27]) الهَجَر: بفتح أوله وثانيه: مدينة بالبحرين معروفة. انظر معجم ما استعجم من أسماء البلاد، 134.
([28]) المعارف ص134، المجموع شرح المهذب، 5/273، العقد الفريد، الأندلسي 5/71.
([29]) السير، 4/369، كر، 2/171، نهاية الأرب، 4/295، تاريخ الإسلام السياسي، 1/547، الأعلام، 3/240، الدر المنثور، ص286، سطور مع العظيمات، ص104.