ريمة مطهر
02-07-2013, 04:00 PM
من عُرِفَت باسمها من التابعيات المحدثات
( 52 ) عائشة بنت سعد بن أبي وقاص
هي العالمة الصوامة القوامة التي كانت تذهب إلى المسجد في شدة الظلام ومعها شمعة([1] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn1)) وكانت تجيد الكتابة([2] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn2)).
اسمها ونسبها: عائشة بنت سعد بن أبي وقاص بن وهب بن عبد مناف بن زهرة([3] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn3)) القرشية الزهرية المدنية([4] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn4)). وهي أخت مصعب([5] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn5)) وهي عائشة الصغرى([6] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn6))، أما الكبرى فنزل فيها قوله تعالى: (وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُواْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ) [النساء: 12].
نشأتها: نشأت([7] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn7)) في بيت دين وصلاح، وكانت دائماً تتعهد زوجات الرسول r وأدركت ستاً منهنَّ، وكانت من أجمل نساء زمانها تلبس الثياب المعصفرة، ولها خاتمان من وَرِق.
حياتها العلمية([8] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn8)):
أ-شيوخها: روت عن أبيها سعد بن أبي وقاص، وأم ذرة.
ب-تلاميذها: إسماعيل بن إبراهيم، وجُناح النجَّار، وعبدالله الرَّبذي، وعثمان الوقاصي، وأيوب السختياني، والجعد([9] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn9)) بن عبدالرحمن، والحكم بن عتيبة، وخزيمة، وصخر بن جويرية، وأبو الزناد عبدالله بن ذكوان، ومالك بن أنس ويوسف بن يعقوب الماجشون، وعثمان بن محمد العمري، ومحمد بن بجاد ابن أبي وقاص، ومهاجر بن مسمار، وعبيدة بنت نابل. أخرج لها البخاري، وأبو داود، والترمذي، والنسائي.
الاختلاف في صحبتها:
قال العجلي([10] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn10)): (( تابعية، ثقة، مدنية، وذكرها ابن حبان في الثقات([11] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn11))، وقال الذهبي: تابعية([12] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn12)) وذكرها الحافظ([13] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn13)) في القسم الأول، والثاني وقال: (( ثقة عمرت حتى أدركها مالك، ووهم من زعم أن لها رؤية من الرابعة ))([14] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn14)) ونقل الإمام أحمد([15] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn15)) عن مالك قوله: (( دخلت على عائشة بنت سعد فسألتها عن بعض الحديث، فلم أرض أن آخذ عنها شيئاً لضعفها )) فقال يحيى بن معين: (( يعني ضعف بدنها )).
فالراجح أنها تابعية وقد وهم الحافظ في ذكرها في القسم الأول والثاني لقوله: (( وقد وهم من زعم أن لها رؤية )) .
وفاتها: ماتت سنة 117هـ، وعمرها 84([16] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn16)). وهي آخر من مات من المهاجرات فقالت: (( والله ما بقي على وجه الأرض بنت مهاجر ومهاجرة )) ([17] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn17)).
ومن حيث عددُ مروياتِها في الكتب الستة: لها أربعة أحاديث هي:-
139/ 1- عن سعد بن أبي وقاص t:
أنه دخل مع رسول الله r على امرأة وبين يديها نوى، أو حصى، تُسَبِّحُ به، فقال: (( أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا، أو أفضل )) فقال: (( سبحان الله عدد ما خلق في السماء، وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض، وسبحان الله عدد ما خلق بين ذلك، وسبحان الله عدد ما هو خالق، والله أكبر مثل ذلك، والحمد لله مثل ذلك، ولا إله إلا الله مثل ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله مثل ذلك )) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
د، كتاب الصلاة، باب التسبيح بالحصى 1/80 رقم (1500).
ت، كتاب الدعوات، باب في دعاء النبي r وتعوذه دبر كل صلاة 5/525 رقم (3568).
ك، كتاب الدعاء، باب أمر العقد بالأنامل والتسبيح 1/547.
حب، كتاب الأذكار، باب فضل التسبيح والتحميد، 3/118 رقم (837).
ض، 2/335.
ع، 1/337 رقم (706).
مسند سعد بن أبي وقاص، ص150 رقم (188).
نتائج الأفكار، 1/77.
كلهم من طريق عبدالله بن وهب به.
وعزاه صاحب (تحفة الأشراف) 3/325 إلى (ن) في (عمل اليوم والليلة) ولم أجده.
· فائـــــــدة:
قال الحافظ في (الفتح) 12/506: (( فلا يلزم أن يكون التسبيح أفضل من التهليل؛ لأن التهليل صريح في التوحيد، والتسبيح متضمن له، ولأن نفي الإلهية في قول (لا إله) نفي لمضمونها من فعل الخلق، والرزق، والإثابة، والعقوبة، وقول (إلا الله) إثبات ذلك، ويلزم منه ما يضاده ويخالفه من النقائض، فمنطوق سبحان الله تنزيه، ومفهومه توحيد، ومنطوق لا إله إلا الله توحيد . ومفهومه تنزيه، فيكون لا إله إلا الله أفضل؛ لأن التوحيد أصل تنزيه ينشأ عنه والله أعلم)).
([1]) الطبقات الكبرى، 8/468.
([2]) فتوح البلدان، البلاذري، ص661.
([3]) الطبقات الكبرى، 8/468، المعارف، 142، تهذيب الكمال، 35/236 ر(7886)، تاريخ الإسلام، للذهبي، ص392 ر(444).
([4]) المصدر السابق، الوافي بالوفيات، الصفدي، 16/606، 607 ر(653).
([5]) مصعب بن سعد بن أبي وقاص القرشي، من تابعي أهل المدينة، كان ثقة كثير الحديث، مات سنة 103، انظر: تهذيب الكمال، 28/24 ر(5982)، الإخوة والأخوات، ص42 ر(147).
([6]) الإصابة، 8/141 ر(703). وقال الحافظ في الفتح، 5/274، 275: (( هذه البنت زعم بعض من أدركناه أن اسمها عائشة، فإن كان محفوظاً فهي غير عائشة التي روت هذا الحديث عنه في هذا الباب …. ولكن لم يذكر أحد من النسَّابين لسعد بنتاً تسمى عائشة غير هذه، وذكروا أن له بنات أخر أمهاتهن متأخرات في الإسلام بعد الوفاة النبوية )) . وقال محقق المستفاد من مبهمات المتن، 2/895: (( فالظاهر أن البنت المشار إليها هي أم الحكم المذكورة )).
([7]) تهذيب الأسماء واللغات، 2/367 ر(789)، المستفاد من مبهمات المتن والإسناد، 2/894ح (350).
([8]) الثقات، لابن حبان 5/288، تهذيب الكمال، 35/236، الكاشف، 2/513 ر((7039)، تاريخ الإسلام، الذهبي، 392 ر(444)، العبر، 1/113، نهاية السول، ل (989)، الإصابة، 8/141 ر(703)، التهذيب، 12/464 ر(2841)، الخلاصة، 3/387 ر(107)، الجمع بين رجال الصحيحين، 2/610 ر(2378)، أعلام النساء، 3/135.
([9]) الجعد بن عبدالرحمن بن أوس، وقد ينسب إلى جده، وقد يصغر، ثقة، من الخامسة، مات سنة 144. أخرج له (خ، م، د، ت، س). انظر: تهذيب الكمال، 4/561 ر(927)، التقريب 139 ر(925).
([10]) الثقات، 521 ر(2101).
([11]) 5/288.
([12]) تجريد أسماء الصحابة، 2/286 ر(3432).
([13]) الإصابة، 8/141 ر(703)، 8/152.
([14]) التقريب، 750 ر(8634).
([15]) سؤلات بن الجنيد، 488 ر(881)، التاريخ والمعرفة، 1/699.
([16]) تاريخ الإسلام، الذهبي ص392، نهاية السول، ل (989)، تاريخ مولد العلماء ووفياتهم، 1/275، الوافي بالوفيات، الصفدي 16/607 ر(653)، الكامل، 4/224، العبر، 1/113، شذرات الذهب، 2/82.
([17]) أعلام النساء، 3/135.
( 52 ) عائشة بنت سعد بن أبي وقاص
هي العالمة الصوامة القوامة التي كانت تذهب إلى المسجد في شدة الظلام ومعها شمعة([1] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn1)) وكانت تجيد الكتابة([2] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn2)).
اسمها ونسبها: عائشة بنت سعد بن أبي وقاص بن وهب بن عبد مناف بن زهرة([3] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn3)) القرشية الزهرية المدنية([4] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn4)). وهي أخت مصعب([5] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn5)) وهي عائشة الصغرى([6] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn6))، أما الكبرى فنزل فيها قوله تعالى: (وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُواْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ) [النساء: 12].
نشأتها: نشأت([7] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn7)) في بيت دين وصلاح، وكانت دائماً تتعهد زوجات الرسول r وأدركت ستاً منهنَّ، وكانت من أجمل نساء زمانها تلبس الثياب المعصفرة، ولها خاتمان من وَرِق.
حياتها العلمية([8] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn8)):
أ-شيوخها: روت عن أبيها سعد بن أبي وقاص، وأم ذرة.
ب-تلاميذها: إسماعيل بن إبراهيم، وجُناح النجَّار، وعبدالله الرَّبذي، وعثمان الوقاصي، وأيوب السختياني، والجعد([9] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn9)) بن عبدالرحمن، والحكم بن عتيبة، وخزيمة، وصخر بن جويرية، وأبو الزناد عبدالله بن ذكوان، ومالك بن أنس ويوسف بن يعقوب الماجشون، وعثمان بن محمد العمري، ومحمد بن بجاد ابن أبي وقاص، ومهاجر بن مسمار، وعبيدة بنت نابل. أخرج لها البخاري، وأبو داود، والترمذي، والنسائي.
الاختلاف في صحبتها:
قال العجلي([10] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn10)): (( تابعية، ثقة، مدنية، وذكرها ابن حبان في الثقات([11] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn11))، وقال الذهبي: تابعية([12] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn12)) وذكرها الحافظ([13] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn13)) في القسم الأول، والثاني وقال: (( ثقة عمرت حتى أدركها مالك، ووهم من زعم أن لها رؤية من الرابعة ))([14] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn14)) ونقل الإمام أحمد([15] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn15)) عن مالك قوله: (( دخلت على عائشة بنت سعد فسألتها عن بعض الحديث، فلم أرض أن آخذ عنها شيئاً لضعفها )) فقال يحيى بن معين: (( يعني ضعف بدنها )).
فالراجح أنها تابعية وقد وهم الحافظ في ذكرها في القسم الأول والثاني لقوله: (( وقد وهم من زعم أن لها رؤية )) .
وفاتها: ماتت سنة 117هـ، وعمرها 84([16] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn16)). وهي آخر من مات من المهاجرات فقالت: (( والله ما بقي على وجه الأرض بنت مهاجر ومهاجرة )) ([17] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn17)).
ومن حيث عددُ مروياتِها في الكتب الستة: لها أربعة أحاديث هي:-
139/ 1- عن سعد بن أبي وقاص t:
أنه دخل مع رسول الله r على امرأة وبين يديها نوى، أو حصى، تُسَبِّحُ به، فقال: (( أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا، أو أفضل )) فقال: (( سبحان الله عدد ما خلق في السماء، وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض، وسبحان الله عدد ما خلق بين ذلك، وسبحان الله عدد ما هو خالق، والله أكبر مثل ذلك، والحمد لله مثل ذلك، ولا إله إلا الله مثل ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله مثل ذلك )) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
د، كتاب الصلاة، باب التسبيح بالحصى 1/80 رقم (1500).
ت، كتاب الدعوات، باب في دعاء النبي r وتعوذه دبر كل صلاة 5/525 رقم (3568).
ك، كتاب الدعاء، باب أمر العقد بالأنامل والتسبيح 1/547.
حب، كتاب الأذكار، باب فضل التسبيح والتحميد، 3/118 رقم (837).
ض، 2/335.
ع، 1/337 رقم (706).
مسند سعد بن أبي وقاص، ص150 رقم (188).
نتائج الأفكار، 1/77.
كلهم من طريق عبدالله بن وهب به.
وعزاه صاحب (تحفة الأشراف) 3/325 إلى (ن) في (عمل اليوم والليلة) ولم أجده.
· فائـــــــدة:
قال الحافظ في (الفتح) 12/506: (( فلا يلزم أن يكون التسبيح أفضل من التهليل؛ لأن التهليل صريح في التوحيد، والتسبيح متضمن له، ولأن نفي الإلهية في قول (لا إله) نفي لمضمونها من فعل الخلق، والرزق، والإثابة، والعقوبة، وقول (إلا الله) إثبات ذلك، ويلزم منه ما يضاده ويخالفه من النقائض، فمنطوق سبحان الله تنزيه، ومفهومه توحيد، ومنطوق لا إله إلا الله توحيد . ومفهومه تنزيه، فيكون لا إله إلا الله أفضل؛ لأن التوحيد أصل تنزيه ينشأ عنه والله أعلم)).
([1]) الطبقات الكبرى، 8/468.
([2]) فتوح البلدان، البلاذري، ص661.
([3]) الطبقات الكبرى، 8/468، المعارف، 142، تهذيب الكمال، 35/236 ر(7886)، تاريخ الإسلام، للذهبي، ص392 ر(444).
([4]) المصدر السابق، الوافي بالوفيات، الصفدي، 16/606، 607 ر(653).
([5]) مصعب بن سعد بن أبي وقاص القرشي، من تابعي أهل المدينة، كان ثقة كثير الحديث، مات سنة 103، انظر: تهذيب الكمال، 28/24 ر(5982)، الإخوة والأخوات، ص42 ر(147).
([6]) الإصابة، 8/141 ر(703). وقال الحافظ في الفتح، 5/274، 275: (( هذه البنت زعم بعض من أدركناه أن اسمها عائشة، فإن كان محفوظاً فهي غير عائشة التي روت هذا الحديث عنه في هذا الباب …. ولكن لم يذكر أحد من النسَّابين لسعد بنتاً تسمى عائشة غير هذه، وذكروا أن له بنات أخر أمهاتهن متأخرات في الإسلام بعد الوفاة النبوية )) . وقال محقق المستفاد من مبهمات المتن، 2/895: (( فالظاهر أن البنت المشار إليها هي أم الحكم المذكورة )).
([7]) تهذيب الأسماء واللغات، 2/367 ر(789)، المستفاد من مبهمات المتن والإسناد، 2/894ح (350).
([8]) الثقات، لابن حبان 5/288، تهذيب الكمال، 35/236، الكاشف، 2/513 ر((7039)، تاريخ الإسلام، الذهبي، 392 ر(444)، العبر، 1/113، نهاية السول، ل (989)، الإصابة، 8/141 ر(703)، التهذيب، 12/464 ر(2841)، الخلاصة، 3/387 ر(107)، الجمع بين رجال الصحيحين، 2/610 ر(2378)، أعلام النساء، 3/135.
([9]) الجعد بن عبدالرحمن بن أوس، وقد ينسب إلى جده، وقد يصغر، ثقة، من الخامسة، مات سنة 144. أخرج له (خ، م، د، ت، س). انظر: تهذيب الكمال، 4/561 ر(927)، التقريب 139 ر(925).
([10]) الثقات، 521 ر(2101).
([11]) 5/288.
([12]) تجريد أسماء الصحابة، 2/286 ر(3432).
([13]) الإصابة، 8/141 ر(703)، 8/152.
([14]) التقريب، 750 ر(8634).
([15]) سؤلات بن الجنيد، 488 ر(881)، التاريخ والمعرفة، 1/699.
([16]) تاريخ الإسلام، الذهبي ص392، نهاية السول، ل (989)، تاريخ مولد العلماء ووفياتهم، 1/275، الوافي بالوفيات، الصفدي 16/607 ر(653)، الكامل، 4/224، العبر، 1/113، شذرات الذهب، 2/82.
([17]) أعلام النساء، 3/135.