من عُرِفَت باسمها من التابعيات المحدثات

( 40 ) سُميّة بصرية([1] (http://toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn1))

هي سمية بصرية - لم تنسب - روت عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها روى عنها ثابت البناني، وكثير بن زياد - على الاحتمال - أخرج لها أبو داود، والنسائي، وابن ماجه.
أما من حيث حالُها من الجرح والتعديل: ذكرها الذهبي في المجهولات، وذكرها مع الرجال، وقال ((لاتعرف))، وسكت عنها في الكاشف، وقال الحافظ: ((مقبولة من الثالثة)) .
ومن حيث عددُ مروياتِها في الكتب الستة: لها حديثان هما:-
93/ 1- عن عائشة رضي الله عنها:
أنه اعتل بعير لصفية بنت حيي، وعند زينب فضل ظهر، فقال رسول الله r لزينب ((أعطيها بعيراً)) فقالت: أنا أعطى تلك اليهودية؟! فغضب رسول الله r فهجرها ذا الحجة والمحرم وبعض صفر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
د، كتاب السنة، باب ترك السلام على أهل الأهواء 4/199 رقم (4602).
حم، 6/131، 132/261،338.
مع، ص341 رقم (966).
كلهم، من طريق حماد به.
· الحكم على سند الحديث:
رجاله ثقات خلا سمية، وهي: مقبولة، وقال المنذري في مختصر سنن (د) 7/6 حديث (4434) ولم تنسب، وقال الألباني في ضعيف (د) ص462 ح(999): ضعيف. انظر غاية المرام ص186 ح 410.
· تنبيــه:
وقع عند حم، 6/131،261،338 تحريف حيث قال: (شمسية).

([1]) مختصر (د) 7/6، تهذيب الكمال، 35/198 ر(7862)، الميزان، 4/607 ر(10967)، 2/235 ر(3558)، الكاشف، 2/510 ر(7017)، نهاية السول، ل(986)، التهذيب، 12/455 ر(2818)، لسان الميزان، 7/535 ر(5880)، التقريب 748 ر(8610)، الخلاصة، 3/383 ر(78)، أعلام النساء 2/261.

94/ 2- وعنها رضي الله عنها قالت:
إن رسول الله r وجد على صفية بنت حيي في شيء، فقالت صفية: يا عائشة! هل لكِ أن تُرضِـيَ رسولَ الله r عني ولك يومي؟ قالت: نعم. فأخذت خماراً لها مصبوغاً بزعفران، فرشّتْه بالماء ليفوحَ ريحُه، ثم قعدت إلى جنب رسول الله r، فقال النبي r: (( يا عائشة! إليكِ عني إنه ليس يومَك )) فقالت: ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، فأخبرته بالأمر فرضي عنها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
جه، كتاب النكاح، باب المرأة تهب يومها لصاحبتها 1/634 رقم (1973).
ن، الكبرى، كتاب عشرة النساء، باب المرأة تهب يومها لامرأة من نساء زوجها 5/300 رقم (8933).
حم، 6/95،145.
كلهم من طريق يزيد عن حماد، عنها به.
· الحكم على سند الحديث:
إسناد حسن لغيره.
· غريب الحديث:
مصبوغاً. أي مصبوغة غير أبيض. انظر (النهاية)، مادة (صبغ) 3/10.
· فائـــــــدة:
قال الحافظ في (الفتح) 10/391: (( وقال العلماء: إذا وهبت المرأة يومها لضرتها فإن قبل الزوج لم يكن للموهوبة أن تمتنع، وإن لم يَقْبَل لم يكره على ذلك، وإذا وهبت يومها لزوجها ولم تتعرض للضرة فهل له أن يخص واحدة واحدة وإن كان عنده أكثر من اثنتين، أو يوزعه بين من بقي وللواهبة في جميع الأحوال الرجوع عن ذلك متى أحبت، لكن فيما يستقبل لا فيما مضى )).
المرجع
تراجم طبقة المحدثات من التابعيات ومروياتهن في الكتب الستة
الطبعة الأولى 1427هـ - 2006م
تأليف: د . عالية بنت عبد الله بالطو