ريمة مطهر
01-22-2013, 10:41 PM
من عُرِفَت باسمها من التابعيات المحدثات
( 28 ) رُمَيثة
رُمَيْثة([1] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn1)) من أهل البصرة ولم تنسب([2] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn2)) روت عن عائشة رضي الله عنها وتفرد بالرواية عنها سليمان التيمي، أخرج لهاابن ماجه([3] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn3)).
أما من حيث حالُها من الجرح والتعديل: فقد ذكرها الذهبي في المجهولات([4] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn4))، وسكت عنها في الكاشف([5] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn5))، وقال الحافظ: (( لا تعرف من الثالثة )) ([6] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn6)). فهي مجهولة عيـن.
وأماعدد مروياتها في الكتب الستة: فلها حديث واحد هو:-
57/ 1- عن عائشة رضي الله عنها قالت:
أتعجز إحداكن أن تتخذ كل عام من جلد أضحيتها سقاء؟ ثم قالت: نهى رسول الله r أن ينبذ في الجر، وفي كذا، وفي كذا، إلا الخل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
جه، كتاب الأشربة، باب نبيذ الجر2/1128 رقم (3407).
حم، 6/99.
كلاهما من طريق سليمان به، إلا أنها تحرفت من رميثة إلى أمينة عند (حم).
· الحكم على سند الحديث:
إسناده حسن لغيره.
· فائـــــــدة:
(( نهى عن الانتباذ في الأوعية؛ لأنه يسرع إليه السكر، ولم يشعر بخلاف الأدم فإنه لرقتها لا يخفى فيها المسكر بل يشقها إذا أسكر )) . (مجمع بحار الأنوار) 4/648.
([1]) المؤتلف والمختلف، 4/1128.
([2]) تهذيب الكمال، 35/181 ر(7844).
([3]) المصادر السابقة، الميزان، 4/606 ر(10958)، الكاشف، 2/508 ر(6998) نهاية السول، ل(985)، التهذيب، 12/449 ر(2796)، لسان الميزان، 7/534 ر(5872)، الخلاصة، 3/381 ر(60).
([4]) الميزان، 4/606.
([5]) 2/508.
([6]) التقريب، 747 ر(8591)، لسان الميزان، 7/534.
المرجع
تراجم طبقة المحدثات من التابعيات ومروياتهن في الكتب الستة
الطبعة الأولى 1427هـ - 2006م
تأليف: د . عالية بنت عبد الله بالطو
( 28 ) رُمَيثة
رُمَيْثة([1] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn1)) من أهل البصرة ولم تنسب([2] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn2)) روت عن عائشة رضي الله عنها وتفرد بالرواية عنها سليمان التيمي، أخرج لهاابن ماجه([3] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn3)).
أما من حيث حالُها من الجرح والتعديل: فقد ذكرها الذهبي في المجهولات([4] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn4))، وسكت عنها في الكاشف([5] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn5))، وقال الحافظ: (( لا تعرف من الثالثة )) ([6] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn6)). فهي مجهولة عيـن.
وأماعدد مروياتها في الكتب الستة: فلها حديث واحد هو:-
57/ 1- عن عائشة رضي الله عنها قالت:
أتعجز إحداكن أن تتخذ كل عام من جلد أضحيتها سقاء؟ ثم قالت: نهى رسول الله r أن ينبذ في الجر، وفي كذا، وفي كذا، إلا الخل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
جه، كتاب الأشربة، باب نبيذ الجر2/1128 رقم (3407).
حم، 6/99.
كلاهما من طريق سليمان به، إلا أنها تحرفت من رميثة إلى أمينة عند (حم).
· الحكم على سند الحديث:
إسناده حسن لغيره.
· فائـــــــدة:
(( نهى عن الانتباذ في الأوعية؛ لأنه يسرع إليه السكر، ولم يشعر بخلاف الأدم فإنه لرقتها لا يخفى فيها المسكر بل يشقها إذا أسكر )) . (مجمع بحار الأنوار) 4/648.
([1]) المؤتلف والمختلف، 4/1128.
([2]) تهذيب الكمال، 35/181 ر(7844).
([3]) المصادر السابقة، الميزان، 4/606 ر(10958)، الكاشف، 2/508 ر(6998) نهاية السول، ل(985)، التهذيب، 12/449 ر(2796)، لسان الميزان، 7/534 ر(5872)، الخلاصة، 3/381 ر(60).
([4]) الميزان، 4/606.
([5]) 2/508.
([6]) التقريب، 747 ر(8591)، لسان الميزان، 7/534.
المرجع
تراجم طبقة المحدثات من التابعيات ومروياتهن في الكتب الستة
الطبعة الأولى 1427هـ - 2006م
تأليف: د . عالية بنت عبد الله بالطو