من عُرِفَت باسمها من التابعيات المحدثات

( 22 ) حُميْضة بنت ياسر

حُـميْضة - بمضمومة وفتح ميم وسكون تحتية وإعجام ضاد -([1] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn1)) بنت ياسر هي أم ياسر([2] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn2)) راوية من راويات الحديث([3] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn3)). روت عن جدتها يسيرة رحمها الله وكانت من المهاجرات إلى الكوفة([4] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn4)) وتفرد بالرواية عنها ابنها هانئ بن عثمان . أخرج لها أبو داود والترمذي([5] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn5)) .
أما من حيث حالُها من الجرح والتعديل: فقد ذكرها ابن حبان في الثقات([6] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn6))، والذهبي([7] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn7)) في المجهولات، وسكت عنها في الكاشف([8] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn8))، وقال الحافظ([9] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn9)): (( مقبولة من الرابعة )) .
ومن حيث عددُ مروياتِها في الكتب الستة: فلها حديثٌ واحدٌ هو :
47/ 1- عن يسيرة رضي الله عنها:
أن النبي r أمرهن أن يراعين بالتكبير والتقديس، والتهليل، وأن يعقدن بالأنامل فإنهن مسؤلات مستنطقات )) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
د، كتاب الصلاة، باب التسبيح بالحصي 2/81 رقم (1501).
ت، كتاب الدعوات، باب في فضل التسبيح والتهليل والتقديس 5/533 رقم (3583).
حب، كتاب الأذكار، باب ذكر استحباب عقد المرء التسبيح 3/122 رقم (842).
ك، كتاب الدعوات، باب أمر العقد بالأنامل 1/547.
حم، 6/370.
عح، 3/262 رقم (1568).
طب، 25/73 رقم (181).
ت، ابن معين 2/740 رقم (205).
ابن سعد، 8/310.
نتائج الأفكار 1/83، 84.
الحدائق، كتاب الذكر، باب عقد التسبيح بالأصابع 3/307.
كلهم من طريق هانئ به.
· الحكم على سند الحديث:
إسناده حسن لغيره .
· غريب الحديث:
يعقدن: العَقْد: ضد الحل، والعُقْدةُ: حجم العقد، والجمع عقد، والعِقْد: الخيط ينظم فيه الخرز . انظر (لسان العرب)، مادة (عقد)، 3/296، والمراد هنا التسبيح بعقد الأصابع .
· فائـــــــدة:
قال المناوي في (فيض القدير) 5/467 : (( والفرق بين التسبيح والتقديس، أن التسبيح للأسماء والتقديس للآلاء، وكلاهما يؤدي إلى العظمة )) . وقال ابن حجر في (الفتح) 12/505 : (( قول سبحان الله معناه: تنزيه الله عما لا يليق به من كل نقص، فيلزم نفي الشريك، والصاحبة، والولد، وجميع الرذائل، ويطلق التسبيح، ويراد به جميع ألفاظ الذكر، ويطلق ويراد به صلاة النافلة )) .

([1]) الإكمال، 2/537، المؤتلف والمختلف، 2/640 .

([2]) تاريخ ابن معين، 1/740 ر(304) .

([3]) جمهرة أسماء النساء، ص 193 .

([4]) العلل ومعرفة الرجال، 3/410 ر(5784) .

([5]) تهذيب الكمال، 35/160 ر(7824)، الميزان، 4/606 ر(10951)، الكاشف، 2/56 ر(6982)، نهاية السول، ل(984)، التهذيب، 12/441 ر(2771)، لسان الميزان، 7/533 ر(5864)، الخلاصة، 3/379 ر(43) .

([6]) 4/196 .

([7]) الميزان، 4/606 .

([8]) 2/506 .

([9]) التقريب، 746 ر(8570) .
المرجع
تراجم طبقة المحدثات من التابعيات ومروياتهن في الكتب الستة
الطبعة الأولى 1427هـ - 2006م
تأليف: د . عالية بنت عبد الله بالطو