ريمة مطهر
02-09-2011, 05:33 PM
خارجة بن حذافة
خارجة بن حذافة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب بن لؤي ، القرشي العدوي ، أمه فاطمة بنت عمرو بن بجرة العدوية .
كان أحد فرسان قريش ، يقال : إنه يعدل بألف فارس ، كتب عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يستمده بثلاثة آلاف فارس ، فأمده ابن حذافة هذا ، والزبير بن العوام ، والمقداد بن الأسود .
وشهد خارجة فتح مصر ، قيل : كان قاضياً لعمرو بن العاص ، وقيل : كان على الشرط له بمصر ، ولم يزل بمصر حتى قتله أحد الخوارج الثلاثة الذين انتدبو لقتل علي ومعاوية وعمرو ، فأراد الخارجي قتل عمرو ، فقتل خارجة وهو يظنه عمراً ، فلما قتله أخذ وأدخل على عمرو بن العاص ، فلما رآه قال : ومن قتلت ؟ قيل : خارجة ، فقال : أردت عمراً وأراد الله خارجة . وقيل : بل قال هذا عمرو بن العاص الخارجي ، وقيل : إن خارجة الذي قتله الخارجي بمصر هو خارجة بن حذافة ، أخو عبد الله بن حذافة ، من بني سهم ، رهط عمرو بن العاص ، وليس بشيء . وقبر خارجة بن حذافة معروف بمصر عند أهلها . وقد ذكره البخاري في تاريخه فجعله عدوياً ، وروى له حديث الوتر الذي يأتي ذكره . وأخرجه ابن أبي عاصم في كتاب الآحاد والمثاني ، وجعله سهمياً ، وروى له حديث الوتر أيضاً .
أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران الفقيه وغير واحد بإسنادهم إلى أبي عيسى محمد بن عيسى ، قال : حدثنا قتيبة ، أخبرنا الليث ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن عبد الله بن راشد الزوفي ، عن عبد الله بن أبي مرة الزوفي ، عن خارجة بن حذافة أنه قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " إن الله قد أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم : الوتر ، جعله الله لكم فيما بين صلاة العشاء إلى أن يطلع الفجر " .
أخرجه الثلاثة .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير
خارجة بن حذافة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب بن لؤي ، القرشي العدوي ، أمه فاطمة بنت عمرو بن بجرة العدوية .
كان أحد فرسان قريش ، يقال : إنه يعدل بألف فارس ، كتب عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يستمده بثلاثة آلاف فارس ، فأمده ابن حذافة هذا ، والزبير بن العوام ، والمقداد بن الأسود .
وشهد خارجة فتح مصر ، قيل : كان قاضياً لعمرو بن العاص ، وقيل : كان على الشرط له بمصر ، ولم يزل بمصر حتى قتله أحد الخوارج الثلاثة الذين انتدبو لقتل علي ومعاوية وعمرو ، فأراد الخارجي قتل عمرو ، فقتل خارجة وهو يظنه عمراً ، فلما قتله أخذ وأدخل على عمرو بن العاص ، فلما رآه قال : ومن قتلت ؟ قيل : خارجة ، فقال : أردت عمراً وأراد الله خارجة . وقيل : بل قال هذا عمرو بن العاص الخارجي ، وقيل : إن خارجة الذي قتله الخارجي بمصر هو خارجة بن حذافة ، أخو عبد الله بن حذافة ، من بني سهم ، رهط عمرو بن العاص ، وليس بشيء . وقبر خارجة بن حذافة معروف بمصر عند أهلها . وقد ذكره البخاري في تاريخه فجعله عدوياً ، وروى له حديث الوتر الذي يأتي ذكره . وأخرجه ابن أبي عاصم في كتاب الآحاد والمثاني ، وجعله سهمياً ، وروى له حديث الوتر أيضاً .
أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران الفقيه وغير واحد بإسنادهم إلى أبي عيسى محمد بن عيسى ، قال : حدثنا قتيبة ، أخبرنا الليث ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن عبد الله بن راشد الزوفي ، عن عبد الله بن أبي مرة الزوفي ، عن خارجة بن حذافة أنه قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " إن الله قد أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم : الوتر ، جعله الله لكم فيما بين صلاة العشاء إلى أن يطلع الفجر " .
أخرجه الثلاثة .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير