من عُرِفَت باسمها من التابعيات المحدثات

( 3 ) أسماء بنت سعيد بن زيد

هي أسماء بنت سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفيل القرشية العدوية([1] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=postthread&f=74#_ftn1))، وهي جدة رباح بن عبدالله([2] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=postthread&f=74#_ftn2)).
روت عن أبيها سعيد بن زيد أحد العشرة المبشرين بالجنة، وتفرد بالرواية عنها سِبطها رباح بن عبدالرحمن بن أبي سفيان، أخرج لها الترمذي وابن ماجه([3] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=postthread&f=74#_ftn3)).
اختلف في صحبتها فذكرها ابن حجر في القسم الأول وقال: « لها ولأبيها صحبة »([4] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=postthread&f=74#_ftn4))، ولم يذكرها ابن عبد البر، وابن الأثير، والذهبي في الصحابة، وذكرها ابن حبان في التابعيات([5] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=postthread&f=74#_ftn5))، وسكت عنها الذهبي في الكاشف([6] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=postthread&f=74#_ftn6))، وذكرها في المجهولات في الميزان([7] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=postthread&f=74#_ftn7))، وقال الحافظ في التقريب: « يقال لها صحبة »([8] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=postthread&f=74#_ftn8)).
فالراجح أنها تابعية لها رؤية؛ لأنها قد ذُكرت مع أبيها ضمنًا، فالصحبة والرؤية ثابتة لأبيها.
وأما من حيث عدد مروياتها في الكتب الستة: لها حديث واحد هو:-
1/1- عن سعيد بن زيد t قال:
سمعت رسول الله r يقول: (( لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه )) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ


· التخريـــــــج:
ت، كتاب الطهارة، باب ما جاء في التسمية عند الوضوء 1/37 رقم (25)، (27).
قال (ت): « وفي الباب عن عائشة، وأبي سعيد، أبي هريرة، وسهيل بن سعد،
أنس »y.
جه، كتاب الطهارة، باب التسمية عند الوضوء 1/140 رقم (398).
ض، 3/303 رقم (1104).
ك، كتاب معرفة الصحابة، باب ذكر أسماء بنت سعيد 4/60.
طح، كتاب الطهارة، باب التسمية في الوضوء 1/26.
طو، كتاب الطهارة، باب التسمية في الوضوء 1/186 رقم (33).
مي، باب التسمية في الوضوء 1/73.
قط، كتاب الطهارة، باب التسمية عند الوضوء 1/73 رقم (7، 8، 9).
ق، كتاب الطهارة، باب التسمية في الوضوء 1/73.
حم، 5/382.
عق، 1/177.
الأفكار، 1/229.
كلهم من طريق أبي ثفال المري، عنها به.
وأشار الحافظ في (التلخيص) 1/85 : أن البزار أيضًا أخرجه.
· الحكم على سند الحديث:
إسناده ضعيف جدًا.
· غريب الحديث:
الوُضوء بالضم: « التَّوَضُّوء، والفعل نفسه يقال: توضأت أتوضَّأ وُضُوءًا. وأصل الكلمة من الوضاءة وهي الحسن. ووضوء الصلاة معروف، وقد يراد به غسل بعض الأعضاء » . (النهاية)، مادة (وضأ) 5/195.
· فائـــــــدة:
قال المناوي في (فيض القدير) 6/556 : « أي لا وضوء كاملًا لمن لم يسم الله أوله، فالتسمية أوله مستحبة عند الشافعي والحنفية وأوجبها أحمد في رواية تمسكًا بظاهر هذا الحديث ». ونقل الحافظ في (التلخيص) 1/26 عن البزار قوله: « لكنه مؤول ومعناه أنه لا فضل لوضوء من لم يذكر اسم الله، لا على أنه لا يجوز وضوء من لم يسم » .

([1]) الإصابة، 8/6 ر(42)، لسان الميزان، 7/531 ر(5843).

([2]) الثقات، 5/594، المستفاد من مبهمات المتن، 1/245، سنن البيهقي، 1/1043، تهذيب الكمال، 4/605 ر(10932)، التهذيب، 12/427 ر(2722).

([3]) المصادر السابقة، الكاشف، 2/502 ر(9645)، نهاية السول، ل(980)، تعجيل المنفعة، 2/677 ر(1695).

([4]) الإصابة، 8/6 ر(42). والقسم الأول من وردت صحبته بطريق الرواية عنه أو عن غيره سواء كانت الطريقة صحيحة، أو حسنة، أو ضعيفة، أو وقع ذكره بما يدل على الصحبة بأي طريق كان.

([5]) الثقات لابن حبان، 5/594.

([6]) 2/502.

([7]) 4/505 ر(10932).

([8]) 743 ر(8527).

المرجع
تراجم طبقة المحدثات من التابعيات ومروياتهن في الكتب الستة
الطبعة الأولى 1427هـ - 2006م
تأليف: د . عالية بنت عبد الله بالطو