ثروت كتبي
02-09-2011, 12:15 AM
رباط الجزائريين
الأربطة المكية في العهد العثماني
اسم هذا الرباط وشهرته على جنسية ساكنيه من دولة الجزائر العربية ، فقد أوقفه مجلس شيوخ وأعيان العشائر بوادي ميزاب ، المعروف بمجلس عمي سعيد بدولة الجزائر ، فقد جمعوا الأموال من المحسنين من أفراد العشائر . وكان هذا الرباط يقع في أجياد السد في برحة الطفران خلف بلدية أجياد .
أما عن تاريخ وقف الرباط ، فقد وقف في (21/11/1283هـ / 1867م) . كما اشترط الواقف في وقفية رباطه أن يكون على "الواردين إلى مكة المكرمة للحج والعمرة أو الإقامة من أهل مدن منطقة وادي ميزاب الجنوب الجزائري وهي : غرداية ، والقرارة ، وبربان ، ومليكة ، وبني يزقن ، وبونورة ، والعطف ، وأرجلان ، ... وفي حالة انقراض جميع الموقوف عليهم من أهل المنطقة المذكورة بالجزائر – لا سمح الله – فإن هذا العقار الموقوف – كغيره من أوقاف المدينة المنورة وجدة – يؤول أمره إلى الحرمين الشريفين ، ويكون الناظر عليه _ آنذاك – ناظر أوقاف الحرمين . وقد سمح الواقف للناظر المذكور أن ينتفع بالسكن في إحدى القاعتين (في الوضع القديم) خلال السنة بعد رحيل الحجاج منها ، ويفرغها عند وصول الموقوف عليه .
وممن تولى نظارة الرباط : الشيخ محمد سعيد بن صالح كباريتي جاوش الحرم المكي ، ثم من بعده ابنته بدور بمساعدة زوجها محمود قطان ، وكان للناظر حق السكن في الرباط بعد رحيل الحجاج .
وكان هذا الرباط من الأربطة الصغيرة ، فقد كان يحتوي على قاعتين فقط .
المرجع
الأربطة بمكة المكرمة في العهد العثماني ، الدكتور حسين عبد العزيز شافعي ، بتصرف .
الأربطة المكية في العهد العثماني
اسم هذا الرباط وشهرته على جنسية ساكنيه من دولة الجزائر العربية ، فقد أوقفه مجلس شيوخ وأعيان العشائر بوادي ميزاب ، المعروف بمجلس عمي سعيد بدولة الجزائر ، فقد جمعوا الأموال من المحسنين من أفراد العشائر . وكان هذا الرباط يقع في أجياد السد في برحة الطفران خلف بلدية أجياد .
أما عن تاريخ وقف الرباط ، فقد وقف في (21/11/1283هـ / 1867م) . كما اشترط الواقف في وقفية رباطه أن يكون على "الواردين إلى مكة المكرمة للحج والعمرة أو الإقامة من أهل مدن منطقة وادي ميزاب الجنوب الجزائري وهي : غرداية ، والقرارة ، وبربان ، ومليكة ، وبني يزقن ، وبونورة ، والعطف ، وأرجلان ، ... وفي حالة انقراض جميع الموقوف عليهم من أهل المنطقة المذكورة بالجزائر – لا سمح الله – فإن هذا العقار الموقوف – كغيره من أوقاف المدينة المنورة وجدة – يؤول أمره إلى الحرمين الشريفين ، ويكون الناظر عليه _ آنذاك – ناظر أوقاف الحرمين . وقد سمح الواقف للناظر المذكور أن ينتفع بالسكن في إحدى القاعتين (في الوضع القديم) خلال السنة بعد رحيل الحجاج منها ، ويفرغها عند وصول الموقوف عليه .
وممن تولى نظارة الرباط : الشيخ محمد سعيد بن صالح كباريتي جاوش الحرم المكي ، ثم من بعده ابنته بدور بمساعدة زوجها محمود قطان ، وكان للناظر حق السكن في الرباط بعد رحيل الحجاج .
وكان هذا الرباط من الأربطة الصغيرة ، فقد كان يحتوي على قاعتين فقط .
المرجع
الأربطة بمكة المكرمة في العهد العثماني ، الدكتور حسين عبد العزيز شافعي ، بتصرف .
