ثروت كتبي
12-07-2012, 06:48 PM
أرْغم الله أنفك : * (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=73#_ftn1)
أما قول المسلم لها لنفسه ، أو في حق مسلم ، فقد قال ابن القيم – رحمه الله تعالى - :
( قال يحيى بن إبراهيم الطليطلي -المتوفى سنة (259هـ ) -في كتاب : (( سِير الفقهاء )) وهو كتاب جليل غزير العلم :
حدَّثني عبدالملك بن حبيب ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن الثوري ، عن الأعمش ، عن إبراهيم، قال: كانوا يكرهون قول الرجل: يا خيبة الدهر، وكانوا يقولون: الله هو الدهر .
وكانوا يكرهون قول الرجل :
رغم أنْفِي الله ُ ، وإنما يرغم أنف الكافر .
وكانوا يكرهون قول الرجل : لا والذي خاتمه على فمي ، وإنما يختم على فم الكافر .
وكانوا يكرهون قول الرجل : والله حيث كان ، أو : أن الله بكل مكان ) انتهى .
لكن هذا اللفظ جار على لسان السلف ، منهم عائشة – رضي الله عنها – قالته لرجل ، كما في صحيح البخاري .
قال ابن حجر – رحمه الله تعالى - :
( فيه إطلاق الدعاء بلفظ لا يقصد الداعي إيقاعه بالمدعو به ؛ لأن قول عائشة : أرغم الله أنفك ، أي ألصقه بالتراب ، ولم ترد حقيقة هذا ، وإنما جرت عادة العرب بإطلاق هذه اللفظة في موضع الشماتة بمن يقال له ) انتهى .
فيكون محل النهي عند إرادة المدعو به . والله أعلم .
وأنظرها في حرف الألف من الملحق .
المرجع
معجم المناهي اللفظية
بقلم : بكر بن عبد الله أبو زيد
* (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=73#_ftnref1) أرْغم الله أنفك : اجتماع الجيوش الإسلامية : ص/ 47 – 48 . فتح الباري : 7/ 513 – 515 . وتأتي في الملحق .
أما قول المسلم لها لنفسه ، أو في حق مسلم ، فقد قال ابن القيم – رحمه الله تعالى - :
( قال يحيى بن إبراهيم الطليطلي -المتوفى سنة (259هـ ) -في كتاب : (( سِير الفقهاء )) وهو كتاب جليل غزير العلم :
حدَّثني عبدالملك بن حبيب ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن الثوري ، عن الأعمش ، عن إبراهيم، قال: كانوا يكرهون قول الرجل: يا خيبة الدهر، وكانوا يقولون: الله هو الدهر .
وكانوا يكرهون قول الرجل :
رغم أنْفِي الله ُ ، وإنما يرغم أنف الكافر .
وكانوا يكرهون قول الرجل : لا والذي خاتمه على فمي ، وإنما يختم على فم الكافر .
وكانوا يكرهون قول الرجل : والله حيث كان ، أو : أن الله بكل مكان ) انتهى .
لكن هذا اللفظ جار على لسان السلف ، منهم عائشة – رضي الله عنها – قالته لرجل ، كما في صحيح البخاري .
قال ابن حجر – رحمه الله تعالى - :
( فيه إطلاق الدعاء بلفظ لا يقصد الداعي إيقاعه بالمدعو به ؛ لأن قول عائشة : أرغم الله أنفك ، أي ألصقه بالتراب ، ولم ترد حقيقة هذا ، وإنما جرت عادة العرب بإطلاق هذه اللفظة في موضع الشماتة بمن يقال له ) انتهى .
فيكون محل النهي عند إرادة المدعو به . والله أعلم .
وأنظرها في حرف الألف من الملحق .
المرجع
معجم المناهي اللفظية
بقلم : بكر بن عبد الله أبو زيد
* (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=73#_ftnref1) أرْغم الله أنفك : اجتماع الجيوش الإسلامية : ص/ 47 – 48 . فتح الباري : 7/ 513 – 515 . وتأتي في الملحق .