ريمة مطهر
11-30-2012, 08:50 PM
الشَّامة
نمّو على الجلد ، يتكون من خلايا تحوي القتامين ( الملانين ) ، وهو لون صبغي . وقد يولد الإنسان وعليه شامات ، وكثيراً ما تُسمَّى الوحمة ، ولكن معظم الشامات تظهر لأول مرة أثناء الطفولة ، أو المراهقة .
يمكن أن تظهر الشامات على أي جزء من الجسم . كما أنها تختلف في الأحجام ، فقد تكون مسطحة أو ناتئة . وتتراوح ألوانها بين البُنِّي الفاتح ، والأسود الضارب للزرقة . ويغلب على معظم الشامات صغر الحجم ولا يتغير مظهرها . كما أن لبعض الشامات شعرات طويلة داكنة .
الشامات شائعة بدرجة كبيرة للغاية ، فالشخص البالغ يوجد بجسمه حوالي أربعين منها . كما أن ظاهرة ظهور أعداد كبيرة من الشامات وراثية في العائلات . ومعظم الشامات لا تكاد تلفت النظر ، بيد أن بعض الناس يعدون الشامات ظاهرة غير جذابة . وفي الإمكان إزالة مثل هذه الشامات بالجراحة .
الغالبية العظمى من الشامات غير ضارة ، إلا أن الشامة يمكن أن تتطور - في بعض الحالات - إلى ورم سرطاني يُسمى الملانوم . وقد يبدأ الملانوم بشامة يتغير لونها ، أو تسبب الحكة ، أو تصير متقرحة ، أو تتضخم ، أو تصبح قشرية ، أو تدمى . ويمكن أن يسبب الملانوم تدمير الأنسجة السليمة المحيطة بها ، وقد ينتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم . كما أن معظم هذه الأورام قابلة للشفاء في حالة تشخيصها وعلاجها في مراحلها المبكرة ، ولذلك يجب إبلاغ الطبيب فوراً بأي تغير يظهر في الشامة .
المرجع
الموسوعة العربية العالمية – الطبعة الثانية – الجزء 14 – 1419 هـــ ( 1999 م ) .
نمّو على الجلد ، يتكون من خلايا تحوي القتامين ( الملانين ) ، وهو لون صبغي . وقد يولد الإنسان وعليه شامات ، وكثيراً ما تُسمَّى الوحمة ، ولكن معظم الشامات تظهر لأول مرة أثناء الطفولة ، أو المراهقة .
يمكن أن تظهر الشامات على أي جزء من الجسم . كما أنها تختلف في الأحجام ، فقد تكون مسطحة أو ناتئة . وتتراوح ألوانها بين البُنِّي الفاتح ، والأسود الضارب للزرقة . ويغلب على معظم الشامات صغر الحجم ولا يتغير مظهرها . كما أن لبعض الشامات شعرات طويلة داكنة .
الشامات شائعة بدرجة كبيرة للغاية ، فالشخص البالغ يوجد بجسمه حوالي أربعين منها . كما أن ظاهرة ظهور أعداد كبيرة من الشامات وراثية في العائلات . ومعظم الشامات لا تكاد تلفت النظر ، بيد أن بعض الناس يعدون الشامات ظاهرة غير جذابة . وفي الإمكان إزالة مثل هذه الشامات بالجراحة .
الغالبية العظمى من الشامات غير ضارة ، إلا أن الشامة يمكن أن تتطور - في بعض الحالات - إلى ورم سرطاني يُسمى الملانوم . وقد يبدأ الملانوم بشامة يتغير لونها ، أو تسبب الحكة ، أو تصير متقرحة ، أو تتضخم ، أو تصبح قشرية ، أو تدمى . ويمكن أن يسبب الملانوم تدمير الأنسجة السليمة المحيطة بها ، وقد ينتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم . كما أن معظم هذه الأورام قابلة للشفاء في حالة تشخيصها وعلاجها في مراحلها المبكرة ، ولذلك يجب إبلاغ الطبيب فوراً بأي تغير يظهر في الشامة .
المرجع
الموسوعة العربية العالمية – الطبعة الثانية – الجزء 14 – 1419 هـــ ( 1999 م ) .