ريمة مطهر
11-15-2012, 09:44 PM
اللهجة
صورة من صور اللغة المحلية أو الاجتماعية . وهي تمثل شكلاً من أشكال اللغة تتميز عن اللغة الفصحى أو الرسمية في قواعدها ومفرداتها ونطقها . وقد تقترب لهجة ما من الفصحى أو تبتعد عنها . فمثلاً نجد أن اللهجة التي يتخاطب بها المثقفون العرب أقرب إلى العربية الفصحى من أي من اللهجات المحلية . كما نجد أن بعض اللهجات العربية أقرب إلى بعضها من لهجات أخرى .
هناك عوامل جغرافية واجتماعية عدة تساعد على قرب اللهجات أو بُعد بعضها عن بعض وعلى نشوء اللهجات أصلاً . وكثيراً ما يربط الناس بين المناطق الجغرافية وبين اللهجات ؛ فنسمع مثلاً : هذه لهجة سورية وهذه مصرية أو مغربية أو أمريكية أو بريطانية ، وقديماً كان اللغويون العرب يربطون بين اللهجات والقبائل ، فنجدهم يتحدثون عن لغة تميم ولغة قريش وغير ذلك .
من أمثلة الاختلافات اللهجية في النطق ما نجده في نطق الجيم العربية في سوريا مثلاً ، والجيم القاهرية في مصر ، ولهجات شرقي الجزيرة العربية تطابق في التذكر والتأنيث بين الصفة والموصوف في حالة الجمع مثل : أولاد طيبين ، وبنات طيبات ، بينما معظم اللهجات العربية الأخرى تستعمل صفة الجمع المذكر لجمع المذكر والمؤنث العاقل معاً ، مثل : أولاد طيبين ، وبنات طيبين . أما الاختلاف في المفردات فنجد أمثلة له في الكلمات المختلفة للبطيخ مثلاً حبحب ، ركي ، بطيخ ونافذة شباك ، طاقة ، دريشة .... إلخ .
والظروف الاجتماعية لها دورها في اللهجات كذلك . ومن أبرز هذه الظروف التعليم ومستواه ومدى احتكاك المتكلمين بلهجة ما بالناطقين باللهجات الآخرى ونظرتهم إليها وغير ذلك . كذلك نجد لغات ( لهجات ) خاصة بأصحاب الحِرف والمهن المختلفة يتميزون بها عمن سواهم .
المرجع
الموسوعة العربية العالمية – الطبعة الثانية – الجزء 21 – 1419 هـــ ( 1999 م ) .
صورة من صور اللغة المحلية أو الاجتماعية . وهي تمثل شكلاً من أشكال اللغة تتميز عن اللغة الفصحى أو الرسمية في قواعدها ومفرداتها ونطقها . وقد تقترب لهجة ما من الفصحى أو تبتعد عنها . فمثلاً نجد أن اللهجة التي يتخاطب بها المثقفون العرب أقرب إلى العربية الفصحى من أي من اللهجات المحلية . كما نجد أن بعض اللهجات العربية أقرب إلى بعضها من لهجات أخرى .
هناك عوامل جغرافية واجتماعية عدة تساعد على قرب اللهجات أو بُعد بعضها عن بعض وعلى نشوء اللهجات أصلاً . وكثيراً ما يربط الناس بين المناطق الجغرافية وبين اللهجات ؛ فنسمع مثلاً : هذه لهجة سورية وهذه مصرية أو مغربية أو أمريكية أو بريطانية ، وقديماً كان اللغويون العرب يربطون بين اللهجات والقبائل ، فنجدهم يتحدثون عن لغة تميم ولغة قريش وغير ذلك .
من أمثلة الاختلافات اللهجية في النطق ما نجده في نطق الجيم العربية في سوريا مثلاً ، والجيم القاهرية في مصر ، ولهجات شرقي الجزيرة العربية تطابق في التذكر والتأنيث بين الصفة والموصوف في حالة الجمع مثل : أولاد طيبين ، وبنات طيبات ، بينما معظم اللهجات العربية الأخرى تستعمل صفة الجمع المذكر لجمع المذكر والمؤنث العاقل معاً ، مثل : أولاد طيبين ، وبنات طيبين . أما الاختلاف في المفردات فنجد أمثلة له في الكلمات المختلفة للبطيخ مثلاً حبحب ، ركي ، بطيخ ونافذة شباك ، طاقة ، دريشة .... إلخ .
والظروف الاجتماعية لها دورها في اللهجات كذلك . ومن أبرز هذه الظروف التعليم ومستواه ومدى احتكاك المتكلمين بلهجة ما بالناطقين باللهجات الآخرى ونظرتهم إليها وغير ذلك . كذلك نجد لغات ( لهجات ) خاصة بأصحاب الحِرف والمهن المختلفة يتميزون بها عمن سواهم .
المرجع
الموسوعة العربية العالمية – الطبعة الثانية – الجزء 21 – 1419 هـــ ( 1999 م ) .