سلسبيل كتبي
01-23-2011, 04:58 PM
سعن
سعن ، وجمعه سعون ، ويقال : سعل
قال عبد الله بن سبيل :
سقوى إلى جت نقضة الجزو بالصيف *** وابعد ثرى نقعه وكنت إمزونه
والعشب تلوي به شعوف من الصيف *** والشاوي أخلف شربته من سعونه
وقال سليمان الطويل :
رزقي كما قاطور سعن صمد ماه *** ينقط إلى خذ هجرة مع رقومه
وقال عدوان بن راشد الهربيد :
قادت لنا المربوب والسعل مليان *** والعصر حشوانه على الما عطون
سعن : سقاء صغيرة يحمله الرعاة ، فيه حليب ، ويستعمل كذلك لحمل الماء للشرب ، وبعضهم يسمونه سعلاً فيقلبون نونه لاماً ، وقد وردت فيه أقوال كثيرة .
في اللسان : السعن القربة البالية ، المتخرقة العنق يبرد فيها الماء ، وقيل : السعن قربة أو إداوة يقطع أسفلها ويشّد عنقها وتعلق إلى خشبة أو جذع نخلة ثم ينبذ فيها ، ثم يبرد فيها ، وهو شبيه بدلو السقائين يصبون به في المزائد .
والسعنة : القربة الصغيرة ينبذ فيها الماء .
والسعن : قربة ينبذ فيها ويستقى بها ، والجمع سعنة .
والسعن : كالعكة يكون فيها العسل ، والجمع أسعان وسعنة .
قلت : لا تنافي ولا اختلاف بين هذه الأقوال ، وكلها تؤكد أن السعن نوع من القرب المستعملة للماء وغيره ، وكل الأقوال التي وردت فيه آخره نون ، ولم يرد باللام ، وجاء باللام في بعض الشعر الشعبي لهجة محلية في بعض نواحي المملكة .
المرجع
كتاب الأطعمة وآنيتها ، سعد بن عبد الله بن جنيدل
سعن ، وجمعه سعون ، ويقال : سعل
قال عبد الله بن سبيل :
سقوى إلى جت نقضة الجزو بالصيف *** وابعد ثرى نقعه وكنت إمزونه
والعشب تلوي به شعوف من الصيف *** والشاوي أخلف شربته من سعونه
وقال سليمان الطويل :
رزقي كما قاطور سعن صمد ماه *** ينقط إلى خذ هجرة مع رقومه
وقال عدوان بن راشد الهربيد :
قادت لنا المربوب والسعل مليان *** والعصر حشوانه على الما عطون
سعن : سقاء صغيرة يحمله الرعاة ، فيه حليب ، ويستعمل كذلك لحمل الماء للشرب ، وبعضهم يسمونه سعلاً فيقلبون نونه لاماً ، وقد وردت فيه أقوال كثيرة .
في اللسان : السعن القربة البالية ، المتخرقة العنق يبرد فيها الماء ، وقيل : السعن قربة أو إداوة يقطع أسفلها ويشّد عنقها وتعلق إلى خشبة أو جذع نخلة ثم ينبذ فيها ، ثم يبرد فيها ، وهو شبيه بدلو السقائين يصبون به في المزائد .
والسعنة : القربة الصغيرة ينبذ فيها الماء .
والسعن : قربة ينبذ فيها ويستقى بها ، والجمع سعنة .
والسعن : كالعكة يكون فيها العسل ، والجمع أسعان وسعنة .
قلت : لا تنافي ولا اختلاف بين هذه الأقوال ، وكلها تؤكد أن السعن نوع من القرب المستعملة للماء وغيره ، وكل الأقوال التي وردت فيه آخره نون ، ولم يرد باللام ، وجاء باللام في بعض الشعر الشعبي لهجة محلية في بعض نواحي المملكة .
المرجع
كتاب الأطعمة وآنيتها ، سعد بن عبد الله بن جنيدل