سلسبيل كتبي
02-07-2011, 07:13 PM
بئر غرس .. المدينة المنورة
كان النبي صلى الله عليه وسلم يشرب من هذه البئر ويستقى له منها ، وأوصى بغسله بمائها بعد وفاته عليه الصلاة والسلام ، على قول بعض الرواة .
وكانت في حياته لسعد بن خيثمة ، ولعله الأنصاري الذي اتحذ الرسول داره بقرب مسجد قباء موضع حديثه مع الناس حينما قدم مع صاحبه أبي بكر ، مهاجرين من مكة إلى المدينة .
وبئر غرس معروفة اليوم ، وقد شاهدناها مراراً في أثناء نزهنا بقرية ( جفاف ) : " قربان " في حديقة الغرس . والبئر المذكورة واقعة في شمال غرب هذه الحديقة ، ولها سلم حجري كان ينزل له إليها ، ومع أنها مأثورة ومع غزارة مائها وقربه من سطح الأرض فإنها اليوم معطلة . وقطرها 4 أمتار وعمقها 4 أمتار ، وهي مطوية بالحجارة المطابقة طياً محكماً .وعليها بناية سانية مهجورة .
قال المطري : إنها خرجت في زمنه ( القرن الثامن الهجري ) ثم جددت بعد ذلك .
وقال السمهودي : " إنها خرجت بعد ذلك فابتاعها خواجا حسين ابن الجواد المحسن الخواجكي شهاب الدين أحمد القاواني ، وحوّط عليها حديقة وجعل لها درجة ينزل إليها منها من داخل الحديقة وخارجها وأنشأ بجانبها مسجداً لطيفاً ووقفها عام 882 " أ هـ .
والحديقة المشار إليها موجودة إلى اليوم ، واسمها الغرس ، ولا تزال وقفاً ، والمسجد المذكور لا تزال أطلاله قائمة وهو متصل بالبئر بشمالها الشرقي ، وبناؤه بالحجارة والطين ، وهو مكشوف ، ولا نعلم هل كان كذلك في أيام حداثة بنائه ، أم حدث له ذلك فيما بعد ؟ وهو مربع طوله 3 أمتار في عرض مثلها ، وارتفاع الباقي من جُدُره متران ، وله بابان : شرقي وشمالي .
وطريق بئر من المدينة هكذا : باب العوالي - طريق قربان - ميل إلى الشرق في زقاق ضيق - البئر .
المرجع :
عبد القدوس الأنصاري ، آثار المدينة المنورة ، الطبعة الثالثة ، 1393 هـ – 1973 م .
كان النبي صلى الله عليه وسلم يشرب من هذه البئر ويستقى له منها ، وأوصى بغسله بمائها بعد وفاته عليه الصلاة والسلام ، على قول بعض الرواة .
وكانت في حياته لسعد بن خيثمة ، ولعله الأنصاري الذي اتحذ الرسول داره بقرب مسجد قباء موضع حديثه مع الناس حينما قدم مع صاحبه أبي بكر ، مهاجرين من مكة إلى المدينة .
وبئر غرس معروفة اليوم ، وقد شاهدناها مراراً في أثناء نزهنا بقرية ( جفاف ) : " قربان " في حديقة الغرس . والبئر المذكورة واقعة في شمال غرب هذه الحديقة ، ولها سلم حجري كان ينزل له إليها ، ومع أنها مأثورة ومع غزارة مائها وقربه من سطح الأرض فإنها اليوم معطلة . وقطرها 4 أمتار وعمقها 4 أمتار ، وهي مطوية بالحجارة المطابقة طياً محكماً .وعليها بناية سانية مهجورة .
قال المطري : إنها خرجت في زمنه ( القرن الثامن الهجري ) ثم جددت بعد ذلك .
وقال السمهودي : " إنها خرجت بعد ذلك فابتاعها خواجا حسين ابن الجواد المحسن الخواجكي شهاب الدين أحمد القاواني ، وحوّط عليها حديقة وجعل لها درجة ينزل إليها منها من داخل الحديقة وخارجها وأنشأ بجانبها مسجداً لطيفاً ووقفها عام 882 " أ هـ .
والحديقة المشار إليها موجودة إلى اليوم ، واسمها الغرس ، ولا تزال وقفاً ، والمسجد المذكور لا تزال أطلاله قائمة وهو متصل بالبئر بشمالها الشرقي ، وبناؤه بالحجارة والطين ، وهو مكشوف ، ولا نعلم هل كان كذلك في أيام حداثة بنائه ، أم حدث له ذلك فيما بعد ؟ وهو مربع طوله 3 أمتار في عرض مثلها ، وارتفاع الباقي من جُدُره متران ، وله بابان : شرقي وشمالي .
وطريق بئر من المدينة هكذا : باب العوالي - طريق قربان - ميل إلى الشرق في زقاق ضيق - البئر .
المرجع :
عبد القدوس الأنصاري ، آثار المدينة المنورة ، الطبعة الثالثة ، 1393 هـ – 1973 م .