شبكة تراثيات الثقافية

المساعد الشخصي الرقمي

Advertisements

مشاهدة النسخة كاملة : أحمد عمر شاكر الجكواتي


م.أديب الحبشي
04-08-2012, 11:22 AM
أحمد عمر شاكر الجكواتي





أحمد بن عمر بن عثمان المعروف بالشاكر الحموي نزيل دمشق الحنفي الشيخ أبو الصفا فائق الدين الإمام العالم ألفاضل الصوفي الأديب البارع الشاعر الناظم الناثر أحد الشعراء المشهورين بالصناعة والبلاغة والموصوفين بالنباهة والنباغة ولد في سنة إحدى وعشرين ومائة وألف وقرأ القرآن العظيم وقرأ ألفنون والعلوم وأكثر من الأدب ومن أول أمره خرج من بلدته ودخل البلاد وطافها وأجتني من بواكر اللذات قطافها ودخل حلب وبغداد والموصل وطرابلس واللاذقية والقدس ومصر ومكة والمدينة وغيرها من السواحل والثغور ودخل غالب امهات البلاد وعلى قوله أنه دخل الهند والعجم والروم وتلك البلاد كما أخبرني ولما كان بحلب أعتنى به هلها وجرت بينه وبينهم مودة والمبادي والمراجع الشعرية والمطارحات الأدبية وامتدح أعيانها ورؤساءها وصارت له شهرة وأحبوه ثم ما دخل مصراً الا وامتدح أعيانها وعلماءها واجتمع بهم وسأجلهم وسأجلوه وأحبهم وأحبوه وفي أواخر أمره قطن دمشق وكان دخلها أولاً مع والده واستوطنها بأهله وكانت داره في الصالحية بالقرب من السليمية وامتدح أعيان دمشق وكبراءها واشتهر فضله وأدبه واعتبره أهلها وفي أيام سياحته وطوافه في البلاد وسبره الأغوار والأنجاد اجتمع بشيوخ العصر من كل واد وأخذ عن كثير من الأجلاء والأفراد لا يحصيهم الحصر والتعداد ومدائحه فيهم كثيرة عدة يحتويها ديوأنه الكبير المشتمل على أشعاره وكان ينقل نوادر وأخبار أو حكايات غريبة وقعت له ورآها في أسفاره حدثني بكثير منها وفي أول أمره تعاطي بدمشق نظم الأشعار والأزجال والموشحات والقصائد والأبيات واصطحب مع الكثير من أهلها وتعأني عمل الكيمياء وأتلف أوقاته بها وأنغرم معه جماعة كثيرون وصرفوا أموالهم ولم يرجع عن عملها حتى مات وكان ذلك هو السبب الأعظم لفقره ورثاثة أثوابه وضعف بصر وابتلائه بالأمراض ولازمه جماعة كثيرون من دمشق وغيرها وأخذ وأعنه التصوف وبعض ألفنون وكان يقري دروساً خاصة في داره آخر أمره وفي أول أمره تقلبت به الأحوال ورمته الأيام بالبوائق والأهوال حتى أفضى به الحال إلى أن صار في بعض بيوت القهوة ينقل الحكايات والوقايع ويبدي النوادر واللطائف في أقبح المواضع مع فضله وأدبه الذي لا ينكر ثم ترك ذلك ولازم مطالعة كتب السادة الصوفية وكتاب ألفتوحات لأبن العربي رضي الله عنه وغالب كتبه وكتب شيخه الأستاذ الشيخ عبد الغني بن إسماعيل الدمشقي الحنفي المعروف كأسلافه بالنابلسي ولزم الأنفراد والعزلة وكثرت عليه الأمراض وصار الناس يزرونه في داره ويجتمعون به هناك حتى مات اجتمعت به كثيراً في مجالس والدي وبعد موت والدي كان يأتي الي ويزورني من الصالحية ويمدحني بقصائده وأبياته ويحدثني بوقائعه وحكاياه ويسمعني أشعاره ويتحفني بنوادره وفوائده وكنت أوده وأحبه وهو ممن أخذ الطريقة النقشبندية عن جدي العارف بهاء الدين محمد مراد البخاري المرادي وأنتفع بفضائله وحفته بركاته وله في الوالد والجد المدائح الحسنة ذكرت أكثرها في كتأبي مطمح الواجد في ذكر أحوال الوالد الماجد وكنت طلبت من صاحب الترجمة ديوأن أشعاره وهو في ثلاث مجلدات سماه حأنة العشاق وريحأنة الأشواق فنالنيه من يده مجلدة بعد أخرى حتى أتممت مطالعته وهو عندي الأن نسخة منه كتبتها عن الأصل الذي نأولنيه المترجم وصححته عليه ولما مات أبيعت كتبه فاشتراه أحد الطلبة وصار يمدح الأعيان والعلماء بقصائده ويدعى معرفة الشعر ويسرق من الديوان وينسب ذلك إليه حتى اشتهر بدمشق ثم بعد سنين مات هو أيضاً فخرج بين كتبه وأبيع واستكتبت عنه النسخة الموجودة عندي وظهر للناس جلية أمره ويشتمل على سبعة أبواب الباب الأول في نظام كلام الحقيقة الباب الثاني في مدائح الرسول صلى الله عليه وسلم الباب الثالث في مدح الآل والأصحاب والأولياء العارفين الباب الرابع في الغراميات والغزليات والخمريات الباب الخامس في مدائح الأعيان من العلماء وألفضلاء وغيرهم الباب السادس في الأحاجي والمعميات والألغاز الباب السابع يشتمل على القوما والمردوف وكان وكان والزجل المشعر والملحون وكل غريب من هذه ألفنون هذا ما عدا قصائد وأبيات وأهاجي صدرت على سبيل الارتجال وواقعات حال لم تحرور لم تقيد تنوف عما جمع وبالجملة فقد كان أكثر أهل وقته نظماً واقتداراً وكل نظمه مليح وقد ذكرت هنا من
شعره ما سمعته من لفظه وكتب لي به توفي يوم الأربعاء غرة شهر صفر سنة ثلاث وتسعين ومائة وألف وصلى عليه بالسليمية ودفن في مقبرة سفح جبل قاسيون ومن شعره المسموع من لفظه والمنقول عن خطه قوله في المديح النبويعره ما سمعته من لفظه وكتب لي به توفي يوم الأربعاء غرة شهر صفر سنة ثلاث وتسعين ومائة وألف وصلى عليه بالسليمية ودفن في مقبرة سفح جبل قاسيون ومن شعره المسموع من لفظه والمنقول عن خطه قوله في المديح النبوي
أشرف الأنبياء والرسل دارك ،،، ملتجي خائفاً ألم بدارك
جاء يشكو اليك ما يلتقيه ،،، من زمأن صعب اللقاء معارك
يدعى الخير وهو في الشر هأو ،،، فاهده للهدى بنور منارك
خطفته الأهوال في ساحة الأه ،،، واء فأنجده سيدي باقتدارك
قد تعرى من ألفلاح وضلت ،،، نفسه والضلال يعمي المدارك
حاش لله أن تخيب عبداً ،،، عائذاً لائذاً بطول فخارك
كيف يشقي ويقهر الضر قلباً ،،، يجتني يأنع الوفا من ثمارك
كيف يهوى إلى الهوأن كئيب ،،، يطلب الورد من فيوض شعارك
أو لست الغياث والعروة الوث ،،، قى لمستمسك بحبل مصارك
فيما قد أوليت من رتب المج ،،، د كمالا وماعلا من مطارك
وبمسراك حيث صليت بالرس ،،، ل وأهل السماء في أنتظارك
وبما قد حباك ربك تخصي ،،، ص كمال لم يرض فيه مشارك
وبسر بلغته بعد أن قم ،،، ت تجر الجمال في أطمارك
وبعلم من قاب قوسين أدني ،،، ت إليه قربا لدى جيارك
وبكشف الحجاب لما تدلي ،،، لك وصلى وأنت في أسرارك
لا تكلني أرجو سواك ملاذاً ،،، عند ربي وأنت للقصد تارك
لا تدعني مع غربتي وافتقاري ،،، أرتجي الغير دون غيث أنتصارك
أنت سر الوجود لجة بحر ال ،،، جود وألفضل رشح طامي بحارك
ووجود الأكوأن والعرش والكر ،،، سي واللوح من سنا أنوارك
صل ربي عليه والآل والصح ،،، ب جميعاً وأنعم وسلم وبارك
وقوله مخمساً قصيدة ألفتح النحاس
برق أهاج سحاب الدمع لائحه ،،، والقلب يرعد والاحشا تكافحه
والصب مذبأن في الذكرى فوادحه ،،، تذكر السفح فأنهلت سوافحه
وليس يخفاك ما تخفي جوائحه
حال المشوق جلي غير منكتم ،،، والوجد يظهره ناراً على علم
فلا تلم أن هما دمعي بمشجم ،،، صدع الهوى يا عذولي غير ملتئم
يدريه بالبأن من أشجاه صادحه
سر الغرام بدا في أهله علناً ،،، والعين يبدو بها ما القلب قدكما
وأن تسل ما بهذا الحكم علقنا ،،، هي المنازل أشجأنا خلقن لنا
فلا يزيد على المشجون ناصحه
منازل قام فيها لقلب ملتزماً ،،، هوى نجوم بها اللاحي لقد رجما
لا أحمد الدمع لكن عندما سجما ،،، سقى العقيق من الساري الملثبما
شاء العقيق وشاءته صحاصحه
يحبي الحيا ربعها من بعد مجدبه ،،، والزهر تفتر بشراً من جوأنبه
ولا عفا الودق أرجاها بصيبه ،،، حتى تخب بأبناء الرجاء به
في سندس لا ترى أينا طلائحه
تروى الأجارع اذ تروى لها خبراً ،،، عن مطلق الدمع من قيد الجفون جرى
هذا وأن حمدت عند الوصول سرى ،،، تؤم من طيبة ألفيحاء طيب ثرى
لا تشتكي السقم أجفأن تصافحه
هناك تبرأ من ضر ومن علل ،،، وتبلغ ألفوز من قصد ومن أمل
يا قلب لا تخش فيها وصمة الوجل ،،، فثم قبر من الأملاك في زجل
وثم عرف من ألفردوس نافحه
مقام أمن به للخير فيض منن ،،، ومنزل لنزول الاي فيه سنن
وثم من نال عند الحق كل حسن ،،، وثم أشرف مبعوث وأكرم من
تكفلت بغتا الراجي منائحه
فالحلق من ظلمة الأعدام أظهرهم ،،، بنوره الحق أذفى العلم قدرهم
ورب قوم لقد ألقوا تصورهم ،،، قالوا حمدت السري فأمدحه قلت لهم
تحصى النجوم ولا تحصى مدائحه
لولاه ما كان فرض في الهدى وسنن ،،، ولا لنا لاح من سر العلوم علن
ماذا حصل فيه بالمديح لسن ،،، وما أقول إذا ما جئت أمدح من
جبريل خادمه والذكر مادحه
لكن أهل المعاني في فصاحتهم ،،، تفاضلوا بثناه في رجاحتهم
وأحسنوا حين قالوا قصد راحتهم ،،، مدح الكرام رشاء لأستماحتهم
وليس بعوز بحر عم طافحه
فهو الكريم الذي أنواء راحته ،،، فيض وما البحر الا بعض قطرته
يا مشتكي ضنكه من عسر يسرته ،،، ثق بالنبي وقف قدام حضرته
وسل فمهم ترمه فهو مأنحه
من للكئيب الذي منه القوى ضعفت ،،، عن وصف معناه يا من نفسه شرفت
وفكرتي لك وجه العجز قد كشفت ،،، يا أكرم الخلق فاعذر شاعراً وقفت
عن درك أوصافك العليا قرائحه
عبد به قلم الغيب العلي جرى ،،، هشيم أحواله ريح البلاء ذرى
وافا غناك الوفى مع جملة ألفقرا ،،، صفر اليدين غريب الدار منكسرا
أتاك والدهر أحنى الظهر فادحه
مآثم النفس قد أودت به عللا ،،، وحاله حال حيث الصبر عنه خلا
تلقاه من عظم ما قد طأول الأملا ،،، يهوى الحياة ولم يسلف له عملا
يسر يوم يسر المرء صالحه
قد ارتضى الذل في دار الهوأن ردا ،،، ولم يرم لمقام العز ملتحدا
أضاع أوقاته باللهو ما ارتشدا ،،، يا ويله يوم يأتي للحساب غدا
أن لم يكن بك مولاه يسامحه
اذ كل عبد به حاطت خطيئة ،،، تعاظمت في مقام العذل محنته
ها قد أتاك وقد ساءت بضاعته ،،، عسى بقربك أن تنفي رعونته
وتستحيل إلى الحسنى قبائحه
فيصبح السعد بالبشرى مواصله ،،، قربا وينتج باللقيا مسائله
فا احقك فيه أن تعامله ،،، وما أحثك في حق الجوار له
وكيف يوضح معنى منك واضحه
إذ أنت في حاله أدري بلا ملق ،،، يبديه عند غرام فيه أو حرق
وليس يخفاك ما يخشاه من فرق ،،، وأنما طالب الحاجات ذو قلق
كل على من به تقضي مصالحه
أتى فتى فيه من وشك النوى قرح ،،، لكن بحبك منه الصدر منشرح
صب غريب بعيد الدار منجرح ،،، فاستدن من هو في الأعتاب منطرح
غير الأسى ماله خل يطارحه
يا كنز جود لقد فاضت كرامته ،،، للسائلين ولم تسقط غلاقته
أن عم شاكر من فتح سماحته ،،، فألفتح بالباب لا تخفي علاقته
لا سيما باب جود أنت فاتحه
يا رحمة للورى بالنور قد صرمت ،،، ليل الضلال بها أهل الهدى سلمت
بك ابتدت دورة الأرسال واختتمت ،،، عليك أزكى صلاة كلما ختمت
بالمسك عادت بتسليم فوائحه
حاشا، يغلق عن بذل وعن كرم ،،، أو يمتع المرتجى من سائل عرم
فأنني آمن من غلق محترم ،،، وكيف لا يأمن الأغلاق في حرم
لا يحرم الجود غاديه ورائحه
بلطف عرفهما روح الكمال رقى ،،، يعم من مجدك الاكناف والافقا
ولا يزال إلى ناديك متفقاً ،،، ما امتد للصبح باع الشرق فاعتنقا
أو حن نحو لقاء الألف نازحه
أو نسمة الوصل للأحباب قد نسمت ،،، أو بهجة ألفجر وجه الليل قد وشمت
والآل والصحب ما روض الدجى ابتسمت ،،، أو أحرف الأمر في أكوأنها ارتسمت
ثغوره فاستعارتها مصابحه
وقوله أيضاً
قصر المدح والسنا والثناء ،،، وأنثنى القول عنه وهو عياء
عن معالي فرد الصفات وحأوي ،،، مجمع ألفضل من له العلياء
أحمد الغيب في الشهادة لا ري ،،، ب بهذا محمد لامراء
قد أفاض الكمال من نوره حي ،،، ث استفاضت نواله الامناء
حيث من نوره بدا العرش والكر ،،، سي واللوح وأنتشت أشياء
وبه الله شق عن ستر غيب ،،، فبدا العيون منه ضياء
واستبأن الوجود بعد خفاء ،،، عدم والوجود ثم هباء
ولقد رتبت به رتب العل ،،، م قديماً وهبت الآلاء
منه علمنا ينابع السر والأر ،،، واح حقاً تفجرت والبهاء
فهداه وفضله لجميع ال ،،، أنبيا قبل يظهر الأنباء
وعلاه عال وما ثم الا ،،، نور مولى رداؤه الكبرياء
فأراد العليم ابراز هذا ،،، النور من غيبه ليبدو الثناء
فتوالت منه الرقائق بالامدا ،،، د يتلو أيضاً لها الأنشاء
وتهادت لطائف اللطف فيما ،،، شاء رب الأرباب كيف يشا
حيث كانت أكوأنه بقيام ال ،،، لا أمر حتى صباحها والمساء
ثم دارت أفلاكها وسرت فيها ،،، نجوم ولاحت الأنواء
ولقد أعطت الحقائق منها ،،، حسبما يستعد منها الجلاء
لمعأني المولدات من الحيوا ،،، ن حيث النبات فيه النماء
وكذا المعدن الكريم وما في ،،، كل فرد منها أذى أو دواء
كل ذا من ظهور نورك يا من ،،، سره قد سرت به النعماء
حيث قال الرحمن لولاك ما كا ،،، نت نجوم ولا أظلت سماء
ما سمعنا ولا رينا وأنى ،،، يدرك السمع ذاك والاراء
مثل علياك أو فخارك يا من ،،، في المالي له علا وارتقاء
أنما الأنبياء من قطرات ،،، قطرت ليس في الحديث امتراء
حيث في النور غمست ففاضت ،،، تلك مما أفاضت الأجزاء
كنت نوراً من حفرة الذات بل ،،، فيك توافت جموعها الأسماء
والنبيون كل فرد له مر ،،، تبة اسم بهاله الالقاء
فإذا كنت جامعاً لعلاهم ،،، كيف ترقى رقيك الأنبياء
وقوله يمتدح الوالد
يا سيد العلماء وألفضلاء يا ،،، شمس نور الشرع والافتا
يا من إذا رام البلغ مديحه ،،، ألقى يراغ ألفهم والأملاء
وصريح مدحي فيك من بعض الكنى ،،، وكنايتي عنه صريح ثنائي
وأرى اعترافي بالوفا عن أوجه ،،، مثل اغترافي بحركم بدلاء
أنت العلي مكانة وسقوط تع ،،، ريف الصفات باسم ذاتك نائي
والجوهر ألفرد الغني عن وصفه ،،، أولى لكشف حقيقة الأنباء
وجميع ما استغلى القريض بمدحكم ،،، بنوادر الابداع والأنشاء
أتريد أن تنبي الحجي عن عينه ،،، والعين حلف مدارك ألفصحاء
مولاي شهر الصوم هم على السرى ،،، مستودع الضراء والسراء
من بعد ما قامت بساق حقوقه ،،، سوق الرباح وصفقة الاكداء
ولرب غرثأن الحشا حلف الكرى ،،، ما نال منه سوى امتلاء الاحشاء
أو قائم يدعو وليس له سوى ،،، سهر الدجى وتلجلج الاكفاء
منح القبول سعادة الابد التي ،،، تعنو لها الارواح عند بقاء
عار على مرشحاً وملمحاً ،،، لسواك عند ضريعة الحوباء
وحمي المرادي كعبة الآمال لل ،،، فقراء والشعراء والأدباء
أن لم يجز لي من نداك جوائز ال ،،، شعرا فأندية إلى لفقراء
وأنظر بعين الجبر نحو أخي ضنا ،،، تبدي بها أكسير عين غنائي
فالعيد لا زالت عوائد بركم ،،، فيه أتى بصنائع الكرماء
حسبي برود ثنائكم أزهو بها ،،، أن برها منكم برو دحلاء
لا زلت والنجم السعيد وأنه ال ،،، ابجم الذي يسمو على الجوازاء
في نعمة الاقبال والاسعاد تح ،،، ت عناية الرحمن والعلياء
ما عاد شهر الصوم بالاعياد في ،،، منح المراد لشاكر النعماء
وله
في كاس فيك سلاف ،،، يروى حديث زلالك
قد عمه الحسن لكن ،،، ختامه مسك خالك
وله مضمناً المصراع الأخير
أعاذل مهلا لاعدتك النوائب ،،، أأرغب عمن فيه قلبي راغب
أغرك أني ذبت فيك صبابة ،،، أمأنع عنه مهجتي وأجأنب
ولي كبد تهوي مواقع لحظه ،،، ندوبا إذا ما البيل اثوى تطالب
فكيف أرى يوماً بمن أبصر الهدى ،،، محياه أن أبدت ضلالي الذوائب
نبي جمال جاء في معز إليها ،،، بفترة جفن للقلوب تحارب
تمكن مني حبه فهو مالكي ،،، بنعمأن خد شافعي وهو سالب
فدعني من غي الملام وخلني ،،، فما كل حين تستباح المآرب
تخذت هواه دون قومي مذهبي ،،، وللناس فيما يعشقون مذاهب
وله في مليح يصنع الساعات
بالروح أفدي غزالاًبالحسن حاز البراعهبريق مبسمه في ال
عديب أبدى شعاعهخلا عداراً فأعطىقلبي ضروب الحلاعه
فالخد شمس وقوس الجبين زاد ارتفاعهأجاد في صنعة السا
مات اجتهاد الصنعهفكم أقول لعليأفوز منك بساعه
وله في الورد
أرى الوردأن مرت به الريح فارساً ،،، من الشوك قد أنضى حدود سيوف
وهزقنا أغضأنه لاعتراكه ،،، وستر منه وجهه بكفوفه
أنتهى ما أردنا ايراده من نظمه رحمه الله تعالى ورحم من مات من أموات المسلمين أجمعين آمين



المرجع
( كتاب سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر – للمولف المرادي )