تسنيم كتبي
02-07-2011, 03:44 PM
دكة
دكة ، جمعها دكاك
قال محمد بن عرفج :
يا له ربيع للنشامى الحشاما *** وبدكته حق للاجواد مرسوم
وقال حنيف بن سعيدان :
في دكة يطرب لها القلب والعين *** صفر على جال المناره عذاب
وقال عبد الله بن سبيل :
له دكة فيها دلال مركاة *** ونار سناها طول ليلة ينادي
وقال حميدان الشويعر :
مانع خيال في الدكة *** وظفر في راس المقصورة
دكة : هي الغرفة التي تعمل فيها القهوة في المنزل وتخصص لجلوس الرجال . وتسمى أيضاً قهوة ومقهاة ، وتكون في الدور الأرضي في المنزل .
وقد تكون الدكة اسماً لملجس خارجي مخصص للرجال ، ويكون مرتفعاً قليلاً ، عتبة أو عتبتين عن مستوى الأرض .
وهو تعبير عربي فصيح . وفي اللسان : و الدكة بناء يسطح أعلاه ، والدكان من البناء مشتق من ذلك .
وقال الجوهري : الدكة والدكان : الذي يقعد عليه .
قال المثقب العبدي :
فأبق باطلي والجد منها *** كدكان الدرابنة المطين
قلت : وقد تحدث محمد الميمان في كتابه في الدكة ووصفها وصفاً لم أسمع به من قبل ، فقال : الدكة بمثابة السرير في الوقت الحاضر ، وهو جزء محاط بجدار ارتفاعه متر تقريباً ، بأحد أركان غرفة النوم ، يملأ بالتبن أو خوص التخيل أو الليف وأحياناً بالقطن أو الصوف ، ويفرش فوقه فراش النوم . قلت : إن هذه الدكة من هذا النوع غير معروفة في بلادنا ، وإنما الدكة المعروفة هي الدكة التي يجلس فيها الرجال ، فيها توقد النار لصنع القهوة وتوضع الدلال ، ويستقبل فيها الضيف ، كما أشار إلى ذلك محمد بن عرفح بقوله :
وبدكته حق للأجواد مرسوم
وكما جاء في شعر حنيف بن سعيدان المتقدم وشعر عبد الله بن سبيل . وما زال كثير يسمون المجلس الذي يقيمونه في بيوتهم في العراء لجلسة المساء في الصيف دكة .
ومن جيد ما قيل في الدكة :
قال عبد الله بن سجوان الرويس العتيبي :
يا من خطاطيره كما ورد خبرا *** ولا ينعرف ورادها وين ماواه
دله دكة تسرج ولا هيب غبرا *** ولاغبرت لين انه أقفت مطاياه
المرجع
سعد بن عبد الله بن جنيدل ، كتاب بيت السكن
دكة ، جمعها دكاك
قال محمد بن عرفج :
يا له ربيع للنشامى الحشاما *** وبدكته حق للاجواد مرسوم
وقال حنيف بن سعيدان :
في دكة يطرب لها القلب والعين *** صفر على جال المناره عذاب
وقال عبد الله بن سبيل :
له دكة فيها دلال مركاة *** ونار سناها طول ليلة ينادي
وقال حميدان الشويعر :
مانع خيال في الدكة *** وظفر في راس المقصورة
دكة : هي الغرفة التي تعمل فيها القهوة في المنزل وتخصص لجلوس الرجال . وتسمى أيضاً قهوة ومقهاة ، وتكون في الدور الأرضي في المنزل .
وقد تكون الدكة اسماً لملجس خارجي مخصص للرجال ، ويكون مرتفعاً قليلاً ، عتبة أو عتبتين عن مستوى الأرض .
وهو تعبير عربي فصيح . وفي اللسان : و الدكة بناء يسطح أعلاه ، والدكان من البناء مشتق من ذلك .
وقال الجوهري : الدكة والدكان : الذي يقعد عليه .
قال المثقب العبدي :
فأبق باطلي والجد منها *** كدكان الدرابنة المطين
قلت : وقد تحدث محمد الميمان في كتابه في الدكة ووصفها وصفاً لم أسمع به من قبل ، فقال : الدكة بمثابة السرير في الوقت الحاضر ، وهو جزء محاط بجدار ارتفاعه متر تقريباً ، بأحد أركان غرفة النوم ، يملأ بالتبن أو خوص التخيل أو الليف وأحياناً بالقطن أو الصوف ، ويفرش فوقه فراش النوم . قلت : إن هذه الدكة من هذا النوع غير معروفة في بلادنا ، وإنما الدكة المعروفة هي الدكة التي يجلس فيها الرجال ، فيها توقد النار لصنع القهوة وتوضع الدلال ، ويستقبل فيها الضيف ، كما أشار إلى ذلك محمد بن عرفح بقوله :
وبدكته حق للأجواد مرسوم
وكما جاء في شعر حنيف بن سعيدان المتقدم وشعر عبد الله بن سبيل . وما زال كثير يسمون المجلس الذي يقيمونه في بيوتهم في العراء لجلسة المساء في الصيف دكة .
ومن جيد ما قيل في الدكة :
قال عبد الله بن سجوان الرويس العتيبي :
يا من خطاطيره كما ورد خبرا *** ولا ينعرف ورادها وين ماواه
دله دكة تسرج ولا هيب غبرا *** ولاغبرت لين انه أقفت مطاياه
المرجع
سعد بن عبد الله بن جنيدل ، كتاب بيت السكن