تسنيم كتبي
02-07-2011, 03:35 PM
دار
دار ، جمعه دور وديار ودير
قال هويشل بن عبد الله يناشد الدار التي كان والده يسكنها ومات فيها ثم مات فيها أخوه :
يا داروين الولد والشايب الغالي *** وين الطرب والعجوبة وين أهلهنه
قالت غدوا علهم في المنزل العالي *** لعلهم في النعيم وروضة الجنة
دار : يراد به الدار ( المنزل ) المبني بالمدر كما في شعر الشاعر هويشل ، ويطلق أيضاً على البلدة ـ مجموعة البيوت .
وكذلك على كل منزل ينزله الناس كما في قول ابن سبيل :
والعصر في دار ابن عسكر مويقات *** خفاف يجفلهن سمار البلاد
دار ابن عسكر : مدينة المجمعة .
وقول براك بن سحمان العتيبي :
يا من لعين ودها بالمسانيد *** ولا ترزي إلا في علاوي ديرها
يقصد به منازلهم التي يتربعون فيها في عالية نجد .
وكان الشعراء يتصرفون في جمع دار تبعاً لضرورة الوزن الشعري ، فيقولون :
دور وديار ودير وديران ـ وقد ورد في شعر عبد الله بن سجوان العتيبي ـ
قال :
يا دحيم ديران الرفاقه مريفه *** واللي مع الاجناب كنه في نار
ويمنى بلا يسرى تراها ضعيفه *** ورجل بلا ربع على الغبن صبار
والطير بالجنحان ما احسن رفيفه *** وإلى انكسر حطو الجناحين ما طار
وكل ذلك تعبير عن معنى واحد وهو جمع دار .
والدار تعبير عربي فصيح ، في اللسان : والدار : المحل يجمع البناء والعرصة .
قال ابن جني : هي من دار يدور لكثرة حركات الناس فيها ، والجمع أدور وأدؤر في أدنى العدد ، وفي حديث زيارة القبور : سلام عليكم دار قوم مؤمنين ، سمي موضع القبور دارا تشبيها بدار الأحياء لاجتماع الموتى فيها .
وعن أبي الحسن : وديارة وديارات وديران ، ودور ودورات ، حكاها سيبويه في باب جمع الجمع في قسم السلامة .
والدارة : لغة في الدار ، في التهذيب : ويقال : دير وديرة وأديار و ديران و دارة ودارات ودور ودوران وأدوار ودوار وأدوارة ، قال : وأما الدار فاسم جامع للعرصة والبناء والمحلة ، وكل موضع حل به قوم فهو دارهم .
والدنيا دار الفناء ، والآخرة دار البقاء ودار السلام . اهـ .
وقال امرؤ القيس :
لمن الديار عرفتها بسحام *** فعمايتين فهضب ذي أقدام
وقال زهير :
ودار لها بالرقمتين كأنها *** مراجع وشم في نواشر معصم
والدار المبنية بالمدر يقال لها أيضاً : بيت ومنزل وسكن ، ويقال للكبير منها قصر ، وفي الدار المبنية بالمدر يقول الله تعالى عن عقابه الذي أنزله بقارون لما تمرد على كفره وعصيانه : ﴿ فخسفنا به وبداره الأرض فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين ﴾ ( سورة القصص ، الآية : 81 )
ومن جيد ما قيل في الدار ، ويروى للشاعر يقد بن حمد بن ضويان من أهل الشعراء حين ارتحل من بلده إلى منطقة القرين واستوطنها أنه قال :
يا دار ليت الزمل يقوى يشيلك *** واشدبك عن ديرة جزت منها
القض بالمسحات ما يستوي لك *** والبيع ما كل بيقدر ثمنها
المرجع
سعد بن عبد الله بن جنيدل ، كتاب بيت السكن
دار ، جمعه دور وديار ودير
قال هويشل بن عبد الله يناشد الدار التي كان والده يسكنها ومات فيها ثم مات فيها أخوه :
يا داروين الولد والشايب الغالي *** وين الطرب والعجوبة وين أهلهنه
قالت غدوا علهم في المنزل العالي *** لعلهم في النعيم وروضة الجنة
دار : يراد به الدار ( المنزل ) المبني بالمدر كما في شعر الشاعر هويشل ، ويطلق أيضاً على البلدة ـ مجموعة البيوت .
وكذلك على كل منزل ينزله الناس كما في قول ابن سبيل :
والعصر في دار ابن عسكر مويقات *** خفاف يجفلهن سمار البلاد
دار ابن عسكر : مدينة المجمعة .
وقول براك بن سحمان العتيبي :
يا من لعين ودها بالمسانيد *** ولا ترزي إلا في علاوي ديرها
يقصد به منازلهم التي يتربعون فيها في عالية نجد .
وكان الشعراء يتصرفون في جمع دار تبعاً لضرورة الوزن الشعري ، فيقولون :
دور وديار ودير وديران ـ وقد ورد في شعر عبد الله بن سجوان العتيبي ـ
قال :
يا دحيم ديران الرفاقه مريفه *** واللي مع الاجناب كنه في نار
ويمنى بلا يسرى تراها ضعيفه *** ورجل بلا ربع على الغبن صبار
والطير بالجنحان ما احسن رفيفه *** وإلى انكسر حطو الجناحين ما طار
وكل ذلك تعبير عن معنى واحد وهو جمع دار .
والدار تعبير عربي فصيح ، في اللسان : والدار : المحل يجمع البناء والعرصة .
قال ابن جني : هي من دار يدور لكثرة حركات الناس فيها ، والجمع أدور وأدؤر في أدنى العدد ، وفي حديث زيارة القبور : سلام عليكم دار قوم مؤمنين ، سمي موضع القبور دارا تشبيها بدار الأحياء لاجتماع الموتى فيها .
وعن أبي الحسن : وديارة وديارات وديران ، ودور ودورات ، حكاها سيبويه في باب جمع الجمع في قسم السلامة .
والدارة : لغة في الدار ، في التهذيب : ويقال : دير وديرة وأديار و ديران و دارة ودارات ودور ودوران وأدوار ودوار وأدوارة ، قال : وأما الدار فاسم جامع للعرصة والبناء والمحلة ، وكل موضع حل به قوم فهو دارهم .
والدنيا دار الفناء ، والآخرة دار البقاء ودار السلام . اهـ .
وقال امرؤ القيس :
لمن الديار عرفتها بسحام *** فعمايتين فهضب ذي أقدام
وقال زهير :
ودار لها بالرقمتين كأنها *** مراجع وشم في نواشر معصم
والدار المبنية بالمدر يقال لها أيضاً : بيت ومنزل وسكن ، ويقال للكبير منها قصر ، وفي الدار المبنية بالمدر يقول الله تعالى عن عقابه الذي أنزله بقارون لما تمرد على كفره وعصيانه : ﴿ فخسفنا به وبداره الأرض فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين ﴾ ( سورة القصص ، الآية : 81 )
ومن جيد ما قيل في الدار ، ويروى للشاعر يقد بن حمد بن ضويان من أهل الشعراء حين ارتحل من بلده إلى منطقة القرين واستوطنها أنه قال :
يا دار ليت الزمل يقوى يشيلك *** واشدبك عن ديرة جزت منها
القض بالمسحات ما يستوي لك *** والبيع ما كل بيقدر ثمنها
المرجع
سعد بن عبد الله بن جنيدل ، كتاب بيت السكن