تسنيم كتبي
02-07-2011, 03:24 PM
خيمة
خيمة ، جمعها خيام
قال راكان بن حثلين :
يا شيخ ما أرسلنا نبي منك محذاف *** قوم تبني من ورانا الخيام
وقال ميشع القثامي :
ما غير ياخذ من البصلات شيء خفيف ***والخيمة الراسية ما شلع أطنابها
وقال عبد الرحمن بن عقله الزارع من أهل الجوف :
يا عيال شدوا على المطواع *** عن أجربة نستخلف الله
كل بنى خيمة وشراع *** هذي سواليف خلق الله
خيمة : يقصد بها الخيمة المعروفة ، وهي مصنوعة من نسيج القطن السميك ، بيضاء اللون ، تقام على عمد ولها أطناب مثبتة في الأرض تشدها أوتاد دقت لها في الأرض ، يقيمها المسافرون والحجاج يستظلون بها ، ويتنقلون بها في سفرهم ، وفي هذا العهد أصبح البدو يستعملونها بجانب بين الشعر .
وكان اسم الخيمة في الماضي يختص بالخيمة الصغيرة ذات العمود الواحد ، وكانت مروقة وتختص بالنساء ، أما ذات العمودين غير المروقة فإنها تختص بالرجال وتسمى شراعاً كما في شعر عبد الرحمن بن عقله الزارع الذي فرق فيه بين الخيمة والشراع .
غير أنه قد توسع اسم الخيمة فأصبح يطلق على كل أنواع الخيام القطنية البيضاء ، سواء كانت مروقة أو غير مروقة أو ذات عمود أو أكثر .
والخيمة اسم عربي فصيح ، قال الله تعالى : ﴿ حور مقصورات في الخيام ﴾ ( سورة الرحمن ، الآية : 72 ) .
وفي اللسان : الخيمة : بيت من بيوت الأعراب مستديرة يبنيه الأعراب من أعواد الشجر ... والجمع خيمات وخيام وخيم وخيم .
والخيمة عند العرب البيت والمنزل ، سميت خيمة لأن صاحبها يتخذها كالمنزل الأصلي .
وذهب الأصمعي إلى أن الخيمة إنما تكون من شجرة ، فإن كانت من غيرها فهي بيت ، وذهب غيره إلى أن الخيمة تكون من الخرق المعمولة بالأطناب ، واستدل بأن أصل التخيم الإقامة ، فسميت بذلك لأنها تكون عند النزول فسميت خيمة .
المرجع
سعد بن عبد الله بن جنيدل ، كتاب بيت السكن
خيمة ، جمعها خيام
قال راكان بن حثلين :
يا شيخ ما أرسلنا نبي منك محذاف *** قوم تبني من ورانا الخيام
وقال ميشع القثامي :
ما غير ياخذ من البصلات شيء خفيف ***والخيمة الراسية ما شلع أطنابها
وقال عبد الرحمن بن عقله الزارع من أهل الجوف :
يا عيال شدوا على المطواع *** عن أجربة نستخلف الله
كل بنى خيمة وشراع *** هذي سواليف خلق الله
خيمة : يقصد بها الخيمة المعروفة ، وهي مصنوعة من نسيج القطن السميك ، بيضاء اللون ، تقام على عمد ولها أطناب مثبتة في الأرض تشدها أوتاد دقت لها في الأرض ، يقيمها المسافرون والحجاج يستظلون بها ، ويتنقلون بها في سفرهم ، وفي هذا العهد أصبح البدو يستعملونها بجانب بين الشعر .
وكان اسم الخيمة في الماضي يختص بالخيمة الصغيرة ذات العمود الواحد ، وكانت مروقة وتختص بالنساء ، أما ذات العمودين غير المروقة فإنها تختص بالرجال وتسمى شراعاً كما في شعر عبد الرحمن بن عقله الزارع الذي فرق فيه بين الخيمة والشراع .
غير أنه قد توسع اسم الخيمة فأصبح يطلق على كل أنواع الخيام القطنية البيضاء ، سواء كانت مروقة أو غير مروقة أو ذات عمود أو أكثر .
والخيمة اسم عربي فصيح ، قال الله تعالى : ﴿ حور مقصورات في الخيام ﴾ ( سورة الرحمن ، الآية : 72 ) .
وفي اللسان : الخيمة : بيت من بيوت الأعراب مستديرة يبنيه الأعراب من أعواد الشجر ... والجمع خيمات وخيام وخيم وخيم .
والخيمة عند العرب البيت والمنزل ، سميت خيمة لأن صاحبها يتخذها كالمنزل الأصلي .
وذهب الأصمعي إلى أن الخيمة إنما تكون من شجرة ، فإن كانت من غيرها فهي بيت ، وذهب غيره إلى أن الخيمة تكون من الخرق المعمولة بالأطناب ، واستدل بأن أصل التخيم الإقامة ، فسميت بذلك لأنها تكون عند النزول فسميت خيمة .
المرجع
سعد بن عبد الله بن جنيدل ، كتاب بيت السكن