ريمة مطهر
02-07-2011, 01:16 AM
أبو الشعثاء
( الطبقة الثانية من التابعين )
جابر بن زيد الأزدي اليحمدي ، مولاهم ، البصري ، الخوفي - بخاء معجمة - والخوف ناحية من عمان ، كان عالم أهل البصرة في زمانه ، يعد مع الحسن وابن سيرين ، وهو من كبار تلامذة ابن عباس .
حدث عنه : عمرو بن دينار ، وأيوب السختياني ، وقتادة ، وآخرون .
روى عطاء عن ابن عباس ، قال : لو أن أهل البصرة نزلوا عند قول جابر بن زيد لأوسعهم علماً عما في كتاب الله .
وروي عن ابن عباس أنه قال : تسألوني وفيكم جابر بن زيد !
وعن عمرو بن دينار ، قال : ما رأيت أحداً أعلم من أبي الشعثاء .
قال ابن الأعرابي : كانت لأبي الشعثاء حلقة بجامع البصرة يفتي فيها قبل الحسن ، وكان من المجتهدين في العبادة ، وقد كانوا يفضلون الحسن عليه حتى خف الحسن في شأن ابن الأشعث . قلت : لم يخف ؛ بل خرج مكرهاً .
قال أيوب : رأيت أبا الشعثاء ، وكان لبيباً .
وقال قتادة يوم موت أبي الشعثاء : اليوم دفن علم أهل البصرة - أو قال : عالم العراق .
وعن إياس بن معاوية ، قال : أدركت أهل البصرة ، ومفتيهم جابر بن زيد .
وعن أبي الشعثاء ، قال : لو ابتليت بالقضاء ، لركبت راحلتي وهربت .
قال أحمد ، والفلاس ، والبخاري وغيرهم : توفي أبو الشعثاء سنة ثلاث وتسعين .
وشذ من قال : إنه توفي سنة ثلاث ومائة . حديثه في الدواوين المعروفة .
المرجع
سير أعلام النبلاء - محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي
( الطبقة الثانية من التابعين )
جابر بن زيد الأزدي اليحمدي ، مولاهم ، البصري ، الخوفي - بخاء معجمة - والخوف ناحية من عمان ، كان عالم أهل البصرة في زمانه ، يعد مع الحسن وابن سيرين ، وهو من كبار تلامذة ابن عباس .
حدث عنه : عمرو بن دينار ، وأيوب السختياني ، وقتادة ، وآخرون .
روى عطاء عن ابن عباس ، قال : لو أن أهل البصرة نزلوا عند قول جابر بن زيد لأوسعهم علماً عما في كتاب الله .
وروي عن ابن عباس أنه قال : تسألوني وفيكم جابر بن زيد !
وعن عمرو بن دينار ، قال : ما رأيت أحداً أعلم من أبي الشعثاء .
قال ابن الأعرابي : كانت لأبي الشعثاء حلقة بجامع البصرة يفتي فيها قبل الحسن ، وكان من المجتهدين في العبادة ، وقد كانوا يفضلون الحسن عليه حتى خف الحسن في شأن ابن الأشعث . قلت : لم يخف ؛ بل خرج مكرهاً .
قال أيوب : رأيت أبا الشعثاء ، وكان لبيباً .
وقال قتادة يوم موت أبي الشعثاء : اليوم دفن علم أهل البصرة - أو قال : عالم العراق .
وعن إياس بن معاوية ، قال : أدركت أهل البصرة ، ومفتيهم جابر بن زيد .
وعن أبي الشعثاء ، قال : لو ابتليت بالقضاء ، لركبت راحلتي وهربت .
قال أحمد ، والفلاس ، والبخاري وغيرهم : توفي أبو الشعثاء سنة ثلاث وتسعين .
وشذ من قال : إنه توفي سنة ثلاث ومائة . حديثه في الدواوين المعروفة .
المرجع
سير أعلام النبلاء - محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي