أحمد كتبي
01-20-2012, 03:31 PM
نافع بن عتبة
نافع بن عتبة بن أبي وقاص الزهري ، وهو ابن أخي سعد بن أبي وقاص ، وهو أخو هاشم المرقال .
له صحبة ، وأبوه عتبة هو الذي كسر رباعية النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد ، ومات عتبة كافراً قبل فتح مكة ، وأوصى إلى أخيه سعد ، ثم أسلم نافع يوم فتح مكة . قاله أبو عمر .
وقال ابن منده وأبو نعيم ، عن مصعب الزبيري : إن عتبة أصاب دماً في الجاهلية من قريش ، وانتقل إلى المدينة فمات بها ، وأوصى إلى أخيه سعد .
أخبرنا يحيى بن محمود وعبد الوهاب بن أبي حبة بإسنادهما إلى مسلم قال : حدثنا قتيبة ، حدثنا جرير ، عن عبد الملك بن عمير ، عن جابر بن سمرة ، عن نافع بن عتبة قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ، قال : فأتى النبي صلى الله عليه وسلم قوم من قبل المغرب ، عليهم ثياب الصوف ، فوافوه عند أكمة ، فإنهم لقيام ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد ، قال : فقالت لي نفسي : ائتهم ، فقم بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا يغتالونه . ثم قلت : لعله يجيء معهم ، فأتيتهم فقمت بينهم وبينه ، قال : فحفظت منه أربع كلمات أعدهن في يدي ، قال : تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله ، ثم فارس فيفتحها الله ، ثم تغزون الروم فيفتحها الله ، ثم تغزون الدجال فيفتحه الله . قال : فقال نافع : يا جابر ، لا نرى الدجال يخرج حتى تفتح الروم .
أخرجه الثلاثة .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير
نافع بن عتبة بن أبي وقاص الزهري ، وهو ابن أخي سعد بن أبي وقاص ، وهو أخو هاشم المرقال .
له صحبة ، وأبوه عتبة هو الذي كسر رباعية النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد ، ومات عتبة كافراً قبل فتح مكة ، وأوصى إلى أخيه سعد ، ثم أسلم نافع يوم فتح مكة . قاله أبو عمر .
وقال ابن منده وأبو نعيم ، عن مصعب الزبيري : إن عتبة أصاب دماً في الجاهلية من قريش ، وانتقل إلى المدينة فمات بها ، وأوصى إلى أخيه سعد .
أخبرنا يحيى بن محمود وعبد الوهاب بن أبي حبة بإسنادهما إلى مسلم قال : حدثنا قتيبة ، حدثنا جرير ، عن عبد الملك بن عمير ، عن جابر بن سمرة ، عن نافع بن عتبة قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ، قال : فأتى النبي صلى الله عليه وسلم قوم من قبل المغرب ، عليهم ثياب الصوف ، فوافوه عند أكمة ، فإنهم لقيام ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد ، قال : فقالت لي نفسي : ائتهم ، فقم بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا يغتالونه . ثم قلت : لعله يجيء معهم ، فأتيتهم فقمت بينهم وبينه ، قال : فحفظت منه أربع كلمات أعدهن في يدي ، قال : تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله ، ثم فارس فيفتحها الله ، ثم تغزون الروم فيفتحها الله ، ثم تغزون الدجال فيفتحه الله . قال : فقال نافع : يا جابر ، لا نرى الدجال يخرج حتى تفتح الروم .
أخرجه الثلاثة .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير