تسنيم كتبي
02-06-2011, 08:52 PM
جص
جص ، لا جمع له من مفرده
قال إبراهيم ين جعيثن :
شبوا به جص للجصه *** حيثه سمح في تكسيره
جص : يقصد به الجص المعروف الذي تبنى به جصة التمر ، وكمرات الوجار في مجلس البيت ، وتبيض به وتنقش المجالس وواجهات البيوت ، وهو يصنع في كل المدن والقرى من حجارة محلية تحرق بحرارة عالية فتتفتت ، وبعد أن يبرد ينخل ويصفى ومن ثم يستعمل ، ومكان عمله يسمى مجصة ، ومجاص .
وحجر الجص من النوع الجيري ، وهو متوافر في كل المدن والقرى ، كل بلد توجد احتياجها منه من بيئتها ، ويختلف في نسبة إحراقه من بلد إلى بلد ، ففي بعض البلدان يحتاج إلى وقود قوي ومدة طويلة لإيقاد النار عليه ، لأنه صلب نسبياً .
وهذا النوع يحتاج بعد حرقه وبرودته إلى دقه بمدقات خاصة له تعمل من الخشب القوي ، ثم بعد ذلك يؤخذ ما تفتت منه وينخل فيصبح مسحوقاً صالحاً للاستعمال .
وفي بعض البلدان يكون الحجر هشاً نسبياً فلا يحتاج إلى وقود قوي ولا إلى مدة طويلة لإيقاد النار فيتفتت ولا يحتاج إلى دق ، وإنما يكفي فيه أن يزاح عنه رماد الوقود ثم ينخل فيصبح مسحوقاً صالحاً للاستعمال .
وفي بعض البلدان يبنى له أفران كبيرة يوضع فيها الحجر ويوقد عليه فيها ، ويكون في أسفل الفرن فتحة يسحب معها بعد أن يبرد ويتفتت , وفي بعض البلدان ـ وهو الغالب ـ يوقد عليه في العراء لأيه لا يحتاج إلى أفران . وهو عربي فصيح .
وفي اللسان : الجص والجص : معروف ، الذي يطلى به ، وهو معرب .
قال ابن دريد : هو الجص ولم يقل الجص ، وليس الجص بعربي ، وهو من كلام العجم .
ولغة أهل الحجاز في الجص : القص ، ورجل جصاص : صانع للجص .
والجصاصة : الموضع الذي يعمل فيه الجص . وجصص الحائط وغيره : طلاه بالجص .
المرجع
سعد بن عبد الله بن جنيدل ، كتاب بيت السكن
جص ، لا جمع له من مفرده
قال إبراهيم ين جعيثن :
شبوا به جص للجصه *** حيثه سمح في تكسيره
جص : يقصد به الجص المعروف الذي تبنى به جصة التمر ، وكمرات الوجار في مجلس البيت ، وتبيض به وتنقش المجالس وواجهات البيوت ، وهو يصنع في كل المدن والقرى من حجارة محلية تحرق بحرارة عالية فتتفتت ، وبعد أن يبرد ينخل ويصفى ومن ثم يستعمل ، ومكان عمله يسمى مجصة ، ومجاص .
وحجر الجص من النوع الجيري ، وهو متوافر في كل المدن والقرى ، كل بلد توجد احتياجها منه من بيئتها ، ويختلف في نسبة إحراقه من بلد إلى بلد ، ففي بعض البلدان يحتاج إلى وقود قوي ومدة طويلة لإيقاد النار عليه ، لأنه صلب نسبياً .
وهذا النوع يحتاج بعد حرقه وبرودته إلى دقه بمدقات خاصة له تعمل من الخشب القوي ، ثم بعد ذلك يؤخذ ما تفتت منه وينخل فيصبح مسحوقاً صالحاً للاستعمال .
وفي بعض البلدان يكون الحجر هشاً نسبياً فلا يحتاج إلى وقود قوي ولا إلى مدة طويلة لإيقاد النار فيتفتت ولا يحتاج إلى دق ، وإنما يكفي فيه أن يزاح عنه رماد الوقود ثم ينخل فيصبح مسحوقاً صالحاً للاستعمال .
وفي بعض البلدان يبنى له أفران كبيرة يوضع فيها الحجر ويوقد عليه فيها ، ويكون في أسفل الفرن فتحة يسحب معها بعد أن يبرد ويتفتت , وفي بعض البلدان ـ وهو الغالب ـ يوقد عليه في العراء لأيه لا يحتاج إلى أفران . وهو عربي فصيح .
وفي اللسان : الجص والجص : معروف ، الذي يطلى به ، وهو معرب .
قال ابن دريد : هو الجص ولم يقل الجص ، وليس الجص بعربي ، وهو من كلام العجم .
ولغة أهل الحجاز في الجص : القص ، ورجل جصاص : صانع للجص .
والجصاصة : الموضع الذي يعمل فيه الجص . وجصص الحائط وغيره : طلاه بالجص .
المرجع
سعد بن عبد الله بن جنيدل ، كتاب بيت السكن