ثروت كتبي
01-22-2011, 04:00 PM
موقع قُريِّة الأثرية
لقراءة البحث كاملاُ اضغط هنا (http://faculty.ksu.edu.sa/3712/Documents/قرية).doc)
هاري سنت جون بريدجر فيلبي
ترجمة أ. د. عبدالعزيز بن سعود بن جارالله الغزي
مقدمة
يتطرق هاري سنت جون بريدجر فيلبي في هذا المقال إلى مكونات موقع قُريِّة الأثرية أثر زيارة له قام بها عام 1951م وفي البداية ذكر بضعة رحالة كتبوا عن الموقع عن طريق السماع، وواحد منهم مرّ به وكتب عنه ولكنه لم يفصل، ولذا بقي سبق الكشف الأثري والحديث بالتفصيل عن هذا الموقع لهاري سنت جون برديجر فيلبي الذي وصفه وصفاً مفصلاً في هذا المقال الذي قمنا بترجمته بعد مسحه سيراً على الأقدام. فتحدث عن القلعة، وتضاريس السلسلة التي تقوم عليها، ومنشآتها المعمارية كما تحدث عن المستوطنة، وسورها، وما يوجد فيها من تلال أثرية. وأردف الحديث بحديثٍ عن المنشآت المعمارية خارج المستوطنة. كما تحدث عن الحقول الزراعية، والقنوات، والسواقي، والسدود، والحواجز، والسواتر المائية. وجاء بالحديث على مغارتين خارج سور المدينة في السلسلة الجبلية فوصفهما وصفاً مفصلاً. وتحدث أيضاً عن مظاهر معمارية مثل الدوائر الحجرية الضخمة، والرجوم، ومئة مدفن يُظن أنها شبيهة بالمدافن السبئية في جنوب الجزيرة العربية.
ومع أنه فصّل تفصيلاً مميزاً في الحديث عن المظاهر الأثرية في الموقع، إلا أنه أقتصر بحديثه عن المادة الأثرية المنقولة على الأواني الفخارية التي يفهم من وصفه أنها كثيفة الحضور. وأنهى بحثه بجزمه أن معول الآثاري هو الذي سوف يُفصح عمّا يحتويه الموقع من كنوز تاريخية تراكمت عليها المخلفات الترابية عبر الزمن، علماً أنه قد ترك الدور الأساسي للمعول الأثري.
المصدر
مجلة الآثار
لقراءة البحث كاملاُ اضغط هنا (http://faculty.ksu.edu.sa/3712/Documents/قرية).doc)
هاري سنت جون بريدجر فيلبي
ترجمة أ. د. عبدالعزيز بن سعود بن جارالله الغزي
مقدمة
يتطرق هاري سنت جون بريدجر فيلبي في هذا المقال إلى مكونات موقع قُريِّة الأثرية أثر زيارة له قام بها عام 1951م وفي البداية ذكر بضعة رحالة كتبوا عن الموقع عن طريق السماع، وواحد منهم مرّ به وكتب عنه ولكنه لم يفصل، ولذا بقي سبق الكشف الأثري والحديث بالتفصيل عن هذا الموقع لهاري سنت جون برديجر فيلبي الذي وصفه وصفاً مفصلاً في هذا المقال الذي قمنا بترجمته بعد مسحه سيراً على الأقدام. فتحدث عن القلعة، وتضاريس السلسلة التي تقوم عليها، ومنشآتها المعمارية كما تحدث عن المستوطنة، وسورها، وما يوجد فيها من تلال أثرية. وأردف الحديث بحديثٍ عن المنشآت المعمارية خارج المستوطنة. كما تحدث عن الحقول الزراعية، والقنوات، والسواقي، والسدود، والحواجز، والسواتر المائية. وجاء بالحديث على مغارتين خارج سور المدينة في السلسلة الجبلية فوصفهما وصفاً مفصلاً. وتحدث أيضاً عن مظاهر معمارية مثل الدوائر الحجرية الضخمة، والرجوم، ومئة مدفن يُظن أنها شبيهة بالمدافن السبئية في جنوب الجزيرة العربية.
ومع أنه فصّل تفصيلاً مميزاً في الحديث عن المظاهر الأثرية في الموقع، إلا أنه أقتصر بحديثه عن المادة الأثرية المنقولة على الأواني الفخارية التي يفهم من وصفه أنها كثيفة الحضور. وأنهى بحثه بجزمه أن معول الآثاري هو الذي سوف يُفصح عمّا يحتويه الموقع من كنوز تاريخية تراكمت عليها المخلفات الترابية عبر الزمن، علماً أنه قد ترك الدور الأساسي للمعول الأثري.
المصدر
مجلة الآثار