فراس كتبي
01-19-2011, 09:19 PM
الجلال
جلال الفرس ، جمعه أجلة
قال عبدالله بن هذال العنزي :
مرجان كرب سابقي في جلاله *** واحلب لها من در ذود خواوير
وعقب العليقة جر تالي العشاله *** من منسف ما قللوه الخطاطير
أبا أركبه ركب الرشا للمحاله *** ووردة توريد غرب على بير
وقال راكان بن حثلين في وصف فرسه :
وحجبان ما يضفي عليها الجلال *** والحارك أشفى مثل رسم على بير
وقال عبدالله بن فرحان القضاعي :
أبو قرون بالبلابل غذاها *** أذيال شقرنسفن الأجله
جلال : لحاف تلحف به الفرس في الشتاء لتدفئتها ، وغالبا يكون معدا من كساء سميك .
وأي لحاف يلتحف به الإنسان على كتفيه وظهره يقال له جلال ، وهو من أصل فصيح .
في الأساس : جلله غطاه ، وتجلل بثوبه تغطى به ، وحصان مجلل .
وفي اللسان : جل الدابة جلها : الذي تلبسه لتصان به .
والجمع : جلال وأجلة وأجلال ، قال كثير :
وترى البرق عاضا مستطيرا *** مرح البلق جلن في الأجلال
وقال الأخطل ، وتنسب لعبدالله بن عباس :
أحبوا الخيل واصطبروا عليها *** فإن العز فيها والجمالا
إذا ما الخيل ضيعها أناس *** ضمناها فشاركت العيالا
نقاسمها المعيشة كل يوم *** ونلبسها البراقع والجلالا
ومن فوائد الجلال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بإضمار خيله بالحشيش اليابس شيئا بعد شيء ، ويقول : أرووها من الماء ، وأسقوها غدوة وعشيا وألزموها الجلال . فإنها تلقى الماء عررقا تحت الجلال فتصفوا ألوانها وتتسع جلودها .
ومن جيد ما قيل في الجلال :
قال شالح بن هدلان القحطاني في حصانه :
حقك علي إني من البر أبديك *** وعلى بدنك الجوخ أحطه جلال
أبيه عن برد المشاتي يدفيك *** وفي القيظ أحط في نعيم الظلال
وقال مقبول بن هريس الشلوي :
يا سابقي يا زينة الخد بإسناد *** ولا هيب من حدب الظهور الونيه
أحط لها عن برد الأيام لباد *** واحط لها في ربعة البيت فيه
وقال عامر بن مسعود العضياني العتيبي :
عليه شبه قريبات المحاريف *** إليا فصخوا من فوقهن الجلال
ومن الأمثال الشعبية :
" خضرا وعليها جلالها "
وفيما تقدم نرى اهتمام هؤلاء الفرسان الشعراء بخيلهم ، واتخاذ الأجلة الدافئة لها في الشتاء وتوفير الظل البارد لها في الصيف .
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم فائدة الجلال الدافئ للفرس في الحديث المتقدم .
المرجع
كتاب الخيل والإبل ، سعد بن عبدالله بن جنيدل
جلال الفرس ، جمعه أجلة
قال عبدالله بن هذال العنزي :
مرجان كرب سابقي في جلاله *** واحلب لها من در ذود خواوير
وعقب العليقة جر تالي العشاله *** من منسف ما قللوه الخطاطير
أبا أركبه ركب الرشا للمحاله *** ووردة توريد غرب على بير
وقال راكان بن حثلين في وصف فرسه :
وحجبان ما يضفي عليها الجلال *** والحارك أشفى مثل رسم على بير
وقال عبدالله بن فرحان القضاعي :
أبو قرون بالبلابل غذاها *** أذيال شقرنسفن الأجله
جلال : لحاف تلحف به الفرس في الشتاء لتدفئتها ، وغالبا يكون معدا من كساء سميك .
وأي لحاف يلتحف به الإنسان على كتفيه وظهره يقال له جلال ، وهو من أصل فصيح .
في الأساس : جلله غطاه ، وتجلل بثوبه تغطى به ، وحصان مجلل .
وفي اللسان : جل الدابة جلها : الذي تلبسه لتصان به .
والجمع : جلال وأجلة وأجلال ، قال كثير :
وترى البرق عاضا مستطيرا *** مرح البلق جلن في الأجلال
وقال الأخطل ، وتنسب لعبدالله بن عباس :
أحبوا الخيل واصطبروا عليها *** فإن العز فيها والجمالا
إذا ما الخيل ضيعها أناس *** ضمناها فشاركت العيالا
نقاسمها المعيشة كل يوم *** ونلبسها البراقع والجلالا
ومن فوائد الجلال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بإضمار خيله بالحشيش اليابس شيئا بعد شيء ، ويقول : أرووها من الماء ، وأسقوها غدوة وعشيا وألزموها الجلال . فإنها تلقى الماء عررقا تحت الجلال فتصفوا ألوانها وتتسع جلودها .
ومن جيد ما قيل في الجلال :
قال شالح بن هدلان القحطاني في حصانه :
حقك علي إني من البر أبديك *** وعلى بدنك الجوخ أحطه جلال
أبيه عن برد المشاتي يدفيك *** وفي القيظ أحط في نعيم الظلال
وقال مقبول بن هريس الشلوي :
يا سابقي يا زينة الخد بإسناد *** ولا هيب من حدب الظهور الونيه
أحط لها عن برد الأيام لباد *** واحط لها في ربعة البيت فيه
وقال عامر بن مسعود العضياني العتيبي :
عليه شبه قريبات المحاريف *** إليا فصخوا من فوقهن الجلال
ومن الأمثال الشعبية :
" خضرا وعليها جلالها "
وفيما تقدم نرى اهتمام هؤلاء الفرسان الشعراء بخيلهم ، واتخاذ الأجلة الدافئة لها في الشتاء وتوفير الظل البارد لها في الصيف .
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم فائدة الجلال الدافئ للفرس في الحديث المتقدم .
المرجع
كتاب الخيل والإبل ، سعد بن عبدالله بن جنيدل