تسنيم كتبي
02-05-2011, 07:51 PM
تنور
تنور ، جمعه تنانير
قال حميدان الشويعر :
تعبا المثلوث من الجهمه *** من ليل يرعد تنوره
وقال محمد لعبون :
في وصط تنورهم صلوه *** لا بارك الله بذا الخوة
وقال عبيد العلي الرشيد :
فإن ما نفع هذا نحمسك بتنور *** لما تطيب من الصخونة والاوجاع
تنور : موقد نار يحفر له في الأرض في ناحية المطبخ وهو ذو شكل دائري ، وجداره من الفخار ، يعمل فيه المثلوث والجريش ، والمراصيع .
ويقال له أيضاً : كانون وجمعه كوانين ، وهو فصيح ، وفي اللسان : التنور نوع من الكوانين .
وقال الجوهري : التنور الذي يخبز فيه . اهـ .
قلت : وتحدث محمد الميمان عن التنور فقال في وصفه : التنور بناء من الطوب اللبن على شكل شبه أسطواني يقام في أحد أركان المطبخ بارتفاع يصل إلى متر تقريباً ، ويقسمه من منتصفه لوح معدني تحمي النار أسفله ويوضع فوقه الطعام المراد صنعه .
قلت : هذا الوصف لا ينطبق على التنور المعروف لأمور منها :
أولاً : وجود هذه الحديدة غير صحيح .
ثانياً : بناؤه باللبن غير صحيح .
ثالثاً : ارتفاعه إلى ما يقرب من المتر غير صحيح ، والمعروف أن جزأه الأكبر يحفر له في الأرض ، وأن المرأة تعمل فيه الخبز وغيره جالسة بجانبه .
أما هذا التنور الذي وصفه فإنه غير معروف في بلادنا ، وإنما هو في مصر .
المرجع
سعد بن عبد الله بن جنيدل ، كتاب بيت السكن
تنور ، جمعه تنانير
قال حميدان الشويعر :
تعبا المثلوث من الجهمه *** من ليل يرعد تنوره
وقال محمد لعبون :
في وصط تنورهم صلوه *** لا بارك الله بذا الخوة
وقال عبيد العلي الرشيد :
فإن ما نفع هذا نحمسك بتنور *** لما تطيب من الصخونة والاوجاع
تنور : موقد نار يحفر له في الأرض في ناحية المطبخ وهو ذو شكل دائري ، وجداره من الفخار ، يعمل فيه المثلوث والجريش ، والمراصيع .
ويقال له أيضاً : كانون وجمعه كوانين ، وهو فصيح ، وفي اللسان : التنور نوع من الكوانين .
وقال الجوهري : التنور الذي يخبز فيه . اهـ .
قلت : وتحدث محمد الميمان عن التنور فقال في وصفه : التنور بناء من الطوب اللبن على شكل شبه أسطواني يقام في أحد أركان المطبخ بارتفاع يصل إلى متر تقريباً ، ويقسمه من منتصفه لوح معدني تحمي النار أسفله ويوضع فوقه الطعام المراد صنعه .
قلت : هذا الوصف لا ينطبق على التنور المعروف لأمور منها :
أولاً : وجود هذه الحديدة غير صحيح .
ثانياً : بناؤه باللبن غير صحيح .
ثالثاً : ارتفاعه إلى ما يقرب من المتر غير صحيح ، والمعروف أن جزأه الأكبر يحفر له في الأرض ، وأن المرأة تعمل فيه الخبز وغيره جالسة بجانبه .
أما هذا التنور الذي وصفه فإنه غير معروف في بلادنا ، وإنما هو في مصر .
المرجع
سعد بن عبد الله بن جنيدل ، كتاب بيت السكن