ثروت كتبي
02-04-2011, 07:03 PM
نظرة الهيئة العليا للسياحة في التعامل مع قضايا التراث العمراني
لقراءة ورقة العمل كاملة أو تحميلها إضغط هنا (http://publications.ksu.edu.sa/Conferences/Architict%20Hiritage/Article023.doc)
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة الهيئة العليا للسياحة في التعامل مع قضايا التراث العمراني
م. محسن بن فرحان القرني
مشرف مسار التراث العمراني
الهيئة العليا للسياحة
إدراكا من الهيئة العليا للسياحة لأهمية التراث العمراني كمورد رئيس من موارد السياحة الثقافية فقد قامتمنذ تأسيسها عام 1421هـ باستحداث برنامج التراث والثقافة اشتمل علىمسار التراث العمراني، ضمن البرامج التي عملت على إعداد المرحلة الأولى من خطة تنمية السياحة الوطنية ، وقد قام هذا البرنامج بدراسة الوضع الراهن للتراث العمراني من خلال المسح الميداني وعمل دراسات متخصصة بمشاركة عدد من الخبراء من داخل المملكة وخارجها إضافة إلى استطلاع عدد من التجارب الدولية الناجحة في مجال المحافظة على التراث العمراني وتوظيفه ثقافيا وسياحيا واقتصاديا، ومن خلال هذه الدراسات والأعمال الميدانية تم تحديد عدد من القضايا عرضت في ورقة الهيئة الأولى المقدمة في هذه الندوة ، ومن أبرز العناصر المدرجةذات العلاقة بالتراث العمراني تحت هذه القضايا ما يلي :
·عدم وجو د تنظيم مؤسسي يعنى بالتراث العمراني على المستوى الوطني.
·تعدد الجهات التي تعنى بالتراث العمراني في المملكة.
·الملكية الخاصة لمواقع التراث العمراني.
·عدم وجود أنظمة ومعايير خاصة بالتعامل مع التراث العمراني.
·إهمال الجهات المعنية بالتنمية والتطوير لمواقع التراث العمراني.
·قلة التوعية بأهمية التراث العمراني.
وفي هذه الورقة سيتم الحديث عن وجهة نظر الهيئة حيال التعامل مع هذه الإشكالات والعناصر وذلك من خلالثلاثة محاور:
المحور الأول: لماذا نحافظ على التراث العمراني؟ ويتناول هذا المحور إبراز دور التراث العمراني كمورد اقتصادي، ومورد سياحي، ودوره كمصدر لتنمية المجتمع المحلي، ودوره كأساس للمحافظة على الثقافة المحلية، و الهوية العمرانية.
المحور الثاني:أسباب تدهور مباني التراث العمراني وتشمل استعراض العوامل الطبيعية وغير الطبيعية ومن ثم التركيز على العوامل البشرية المتمثلة في غياب الأنظمة، دور المشاريع في هدم مباني التراث العمراني ، والإزالة المقننة لمباني التراث العمراني، إهمال مواقع التراث العمراني من الناحية التخطيطية والاجتماعية.
المحور الثالث: توجهات الهيئة العليا للسياحة نحو المحافظة على التراث العمراني وتنميته.. ويشمل هذا المحور على:
§التنظيم المؤسسي للتراث العمراني.
§الاستثمار في مواقع التراث العمراني.
§الشراكة في تنفيذ مشاريع نموذجية0 معالجة الملكيات0 بدائل التمويل0
§نماذج من مواقع التراث العمراني القابلة للاستثمار.
الكاتب
م. محسن بن فرحان القرني
المصدر
مجلة الآثار
لقراءة ورقة العمل كاملة أو تحميلها إضغط هنا (http://publications.ksu.edu.sa/Conferences/Architict%20Hiritage/Article023.doc)
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة الهيئة العليا للسياحة في التعامل مع قضايا التراث العمراني
م. محسن بن فرحان القرني
مشرف مسار التراث العمراني
الهيئة العليا للسياحة
إدراكا من الهيئة العليا للسياحة لأهمية التراث العمراني كمورد رئيس من موارد السياحة الثقافية فقد قامتمنذ تأسيسها عام 1421هـ باستحداث برنامج التراث والثقافة اشتمل علىمسار التراث العمراني، ضمن البرامج التي عملت على إعداد المرحلة الأولى من خطة تنمية السياحة الوطنية ، وقد قام هذا البرنامج بدراسة الوضع الراهن للتراث العمراني من خلال المسح الميداني وعمل دراسات متخصصة بمشاركة عدد من الخبراء من داخل المملكة وخارجها إضافة إلى استطلاع عدد من التجارب الدولية الناجحة في مجال المحافظة على التراث العمراني وتوظيفه ثقافيا وسياحيا واقتصاديا، ومن خلال هذه الدراسات والأعمال الميدانية تم تحديد عدد من القضايا عرضت في ورقة الهيئة الأولى المقدمة في هذه الندوة ، ومن أبرز العناصر المدرجةذات العلاقة بالتراث العمراني تحت هذه القضايا ما يلي :
·عدم وجو د تنظيم مؤسسي يعنى بالتراث العمراني على المستوى الوطني.
·تعدد الجهات التي تعنى بالتراث العمراني في المملكة.
·الملكية الخاصة لمواقع التراث العمراني.
·عدم وجود أنظمة ومعايير خاصة بالتعامل مع التراث العمراني.
·إهمال الجهات المعنية بالتنمية والتطوير لمواقع التراث العمراني.
·قلة التوعية بأهمية التراث العمراني.
وفي هذه الورقة سيتم الحديث عن وجهة نظر الهيئة حيال التعامل مع هذه الإشكالات والعناصر وذلك من خلالثلاثة محاور:
المحور الأول: لماذا نحافظ على التراث العمراني؟ ويتناول هذا المحور إبراز دور التراث العمراني كمورد اقتصادي، ومورد سياحي، ودوره كمصدر لتنمية المجتمع المحلي، ودوره كأساس للمحافظة على الثقافة المحلية، و الهوية العمرانية.
المحور الثاني:أسباب تدهور مباني التراث العمراني وتشمل استعراض العوامل الطبيعية وغير الطبيعية ومن ثم التركيز على العوامل البشرية المتمثلة في غياب الأنظمة، دور المشاريع في هدم مباني التراث العمراني ، والإزالة المقننة لمباني التراث العمراني، إهمال مواقع التراث العمراني من الناحية التخطيطية والاجتماعية.
المحور الثالث: توجهات الهيئة العليا للسياحة نحو المحافظة على التراث العمراني وتنميته.. ويشمل هذا المحور على:
§التنظيم المؤسسي للتراث العمراني.
§الاستثمار في مواقع التراث العمراني.
§الشراكة في تنفيذ مشاريع نموذجية0 معالجة الملكيات0 بدائل التمويل0
§نماذج من مواقع التراث العمراني القابلة للاستثمار.
الكاتب
م. محسن بن فرحان القرني
المصدر
مجلة الآثار