ريمة مطهر
08-19-2011, 01:04 AM
الباب العشرون : غزوة مؤتة وما بعدها
مؤتة هي إحدى بلدان الشام .. وكان سبب المعركة وهي أكبر حشد عسكري خاضه المسلمون في حياة رسول الله r أن أحد سفراء المسلمون وهو الحارث بن عمير الأزدي قُتل .. فخرج المسلمون في ثلاثة آلاف مقاتل في السنة الثامنة من الهجرة لقتال شرحبيل بن عمرو الغساني الذي قتل سفير رسول الله r .
وطلب الرسول r قادةالجيش ومنهم زيد بن حارثة أن يدعوهم للإسلام فإن أجابوا وإلا قاتلوهم وقال : " اغزوا باسم الله ، في سبيل الله ، من كفر بالله ، لا تغدروا ، ولا تغلوا ، ولا تقتلوا وليداً ولا امرأة ولا كبيراً فانياً ، ولا منعزلاً بصومعته ، ولا تقطعوا نخلاً ولا شجرةً ، ولا تهدموا بناءً .. " .
وتحرك الجيش الإسلامي حتى نزل معان ، وعلموا أن هرقل نزل لملاقاتهم في مئة ألف من الروم .
وقد حار المسلمون من هذا الجيش الكبير العرمرم .. وبدأ القتال المرير .. ثلاثة آلاف مقاتل يواجهون مائة ألف وقد دخل معهم قبائل من المشركين حتى بلغوا مائتي ألف مقاتل وقد أخذ الراية جعفر بن أبي طالب فقاتل حتى قُطعت يمينه فحملها بشماله فقُطعت ، فاحتضنها بعضديه حتى قُتل .. وعوضه الله جناحين في الجنة فسموه جعفر الطيار .
ثم تقدم ثابت بن أقرم من بني عجلان فأخذ الراية وسلمها لخالد بن الوليد .. وقد أخبر الرسول أصحابه بالخبر بعد أن أخبره الوحي وقد نجح خالد بن الوليد في قيادة المسلمين لنصر كبير وصمد أمام جيش الروم الكبير طول اليوم .
وقد قام بتنفيذ خطة عظيمة تدل على حنكته وذكائه حيث قام في صباح اليوم التالي بتغيير أوضاع الجيش وعبأه من جديد فجعل مقدمته ساقه وميمنته ميسرته وعلى العكس .. وطلب منهم التكبير .. فلما رآهم الروم أنكروا حالهم .. وقالوا جاءهم المدد فخافوا وبدأت المناوشات .. وكان خالد بن الوليد يتأخر بالمسلمين قليلاً قليلاً مع حفظ نظام الجيش .. ولم يتبعه الروم في التأخر ظناً منهم أن المسلمين يخدعونهم .. وهكذا انحاز العدو لبلاده .. ولم يفكروا في مطاردة المسلمين حتى عادوا للمدينة .. وقد استشهد من المسلمين اثنا عشر رجلاً .. وقد ألقت هذه المعركة الرهبة في قبائل العرب من المشركين .. لأن الرومان في ذلك الوقت كانوا أكبر قوة في الأرض .
مؤتة هي إحدى بلدان الشام .. وكان سبب المعركة وهي أكبر حشد عسكري خاضه المسلمون في حياة رسول الله r أن أحد سفراء المسلمون وهو الحارث بن عمير الأزدي قُتل .. فخرج المسلمون في ثلاثة آلاف مقاتل في السنة الثامنة من الهجرة لقتال شرحبيل بن عمرو الغساني الذي قتل سفير رسول الله r .
وطلب الرسول r قادةالجيش ومنهم زيد بن حارثة أن يدعوهم للإسلام فإن أجابوا وإلا قاتلوهم وقال : " اغزوا باسم الله ، في سبيل الله ، من كفر بالله ، لا تغدروا ، ولا تغلوا ، ولا تقتلوا وليداً ولا امرأة ولا كبيراً فانياً ، ولا منعزلاً بصومعته ، ولا تقطعوا نخلاً ولا شجرةً ، ولا تهدموا بناءً .. " .
وتحرك الجيش الإسلامي حتى نزل معان ، وعلموا أن هرقل نزل لملاقاتهم في مئة ألف من الروم .
وقد حار المسلمون من هذا الجيش الكبير العرمرم .. وبدأ القتال المرير .. ثلاثة آلاف مقاتل يواجهون مائة ألف وقد دخل معهم قبائل من المشركين حتى بلغوا مائتي ألف مقاتل وقد أخذ الراية جعفر بن أبي طالب فقاتل حتى قُطعت يمينه فحملها بشماله فقُطعت ، فاحتضنها بعضديه حتى قُتل .. وعوضه الله جناحين في الجنة فسموه جعفر الطيار .
ثم تقدم ثابت بن أقرم من بني عجلان فأخذ الراية وسلمها لخالد بن الوليد .. وقد أخبر الرسول أصحابه بالخبر بعد أن أخبره الوحي وقد نجح خالد بن الوليد في قيادة المسلمين لنصر كبير وصمد أمام جيش الروم الكبير طول اليوم .
وقد قام بتنفيذ خطة عظيمة تدل على حنكته وذكائه حيث قام في صباح اليوم التالي بتغيير أوضاع الجيش وعبأه من جديد فجعل مقدمته ساقه وميمنته ميسرته وعلى العكس .. وطلب منهم التكبير .. فلما رآهم الروم أنكروا حالهم .. وقالوا جاءهم المدد فخافوا وبدأت المناوشات .. وكان خالد بن الوليد يتأخر بالمسلمين قليلاً قليلاً مع حفظ نظام الجيش .. ولم يتبعه الروم في التأخر ظناً منهم أن المسلمين يخدعونهم .. وهكذا انحاز العدو لبلاده .. ولم يفكروا في مطاردة المسلمين حتى عادوا للمدينة .. وقد استشهد من المسلمين اثنا عشر رجلاً .. وقد ألقت هذه المعركة الرهبة في قبائل العرب من المشركين .. لأن الرومان في ذلك الوقت كانوا أكبر قوة في الأرض .