ريمة مطهر
08-19-2011, 12:50 AM
الباب التاسع عشر : غزوة خيبر وما قبلها
بعد أن اطمأن الرسول r من جناح قريش بعد صلح الحديبية تفرغ لليهود الذي شكلوا الطابور الخامس مع المنافقين ضد المسلمين .
فخرج المسلمون وعددهم ألف وأربع مائة وقد أسلم أبو هريرة t في هذه الغزوة .. وفي الطريق إلى خيبر قال رجل من القوم لعامر : ألا تسمعنا هنيهاتك .. وكان رجلاً شاعراً .. فنزل يحدو بالقوم فقال :
اللهم لولا أنت ما اهتدينا *** ولا تصدقنا ولا صلينا
فاغفر فداءً لك ما اقتفينا *** وثبت الأقدام إن لاقينا
ووصلوا ليلاً فلم يقربهم رسول الله r فلم يقرب في الليل .. وبعد أن صلى المسلمين صلاة الفجر بعث علي بن أبي طالب إلى اليهود وأمره أن يدعوهم إلى الإسلام .. أما اليهود فقد بدأوا بالتحصن في حصونهم وبدأت المبارزة بين علي بن أبي طالب وملك اليهود مرحب .. فقتله علي ثم بدأ فتح الحصون والقلاع .. وعندما شاهد اليهود حصونهم تتهاوى .. طلبوا الصلح على أن يخرجوا من أرض خيبر مع ذراريهم ويخلون الأرض والمال .. وتمت المصالحة وقد قتل رسول الله r ابني أبي الحقيق لخيانته وقد تزوج الرسول r في هذه الغزوة بصفية بنت حيي بن أخطب التي كانت في السبي وبعد أن دعاها للإسلام فأسلمت فجعل صداقها عتقها .
وطلب اليهود من رسول الله r البقاء في خيبر لإصلاحها ولهم شطر الزرع فوافق .. وقد جاء أبو موسى الأشعري في نهاية هذه الغزوة مع قومه وأسلموا .
بعد أن اطمأن الرسول r من جناح قريش بعد صلح الحديبية تفرغ لليهود الذي شكلوا الطابور الخامس مع المنافقين ضد المسلمين .
فخرج المسلمون وعددهم ألف وأربع مائة وقد أسلم أبو هريرة t في هذه الغزوة .. وفي الطريق إلى خيبر قال رجل من القوم لعامر : ألا تسمعنا هنيهاتك .. وكان رجلاً شاعراً .. فنزل يحدو بالقوم فقال :
اللهم لولا أنت ما اهتدينا *** ولا تصدقنا ولا صلينا
فاغفر فداءً لك ما اقتفينا *** وثبت الأقدام إن لاقينا
ووصلوا ليلاً فلم يقربهم رسول الله r فلم يقرب في الليل .. وبعد أن صلى المسلمين صلاة الفجر بعث علي بن أبي طالب إلى اليهود وأمره أن يدعوهم إلى الإسلام .. أما اليهود فقد بدأوا بالتحصن في حصونهم وبدأت المبارزة بين علي بن أبي طالب وملك اليهود مرحب .. فقتله علي ثم بدأ فتح الحصون والقلاع .. وعندما شاهد اليهود حصونهم تتهاوى .. طلبوا الصلح على أن يخرجوا من أرض خيبر مع ذراريهم ويخلون الأرض والمال .. وتمت المصالحة وقد قتل رسول الله r ابني أبي الحقيق لخيانته وقد تزوج الرسول r في هذه الغزوة بصفية بنت حيي بن أخطب التي كانت في السبي وبعد أن دعاها للإسلام فأسلمت فجعل صداقها عتقها .
وطلب اليهود من رسول الله r البقاء في خيبر لإصلاحها ولهم شطر الزرع فوافق .. وقد جاء أبو موسى الأشعري في نهاية هذه الغزوة مع قومه وأسلموا .