جمانة كتبي
08-09-2011, 05:49 PM
من مواعظ ابن الجوزي للصائمين
قال ابن الجوزي -رحمهُ اللهُ- في مواعظه للصائمين في " بستان الواعظين " (236):
( الصوم ثلاثة:
صوم الرُّوح: وهو قِصر الأمل.
وصوم العقل: وهو مُخالفة الهوى.
وصومُ الجوارح: وهو الإمساك عن الطعام والشراب والجماع.
يا أخي!
مَن صام عن الطَّعام والشَّراب: فصومُه عادة.
ومَن صام عن الرِّبا والحرام، وأفطر على الحلال مِن الطعام: فصومُه [عادة] وعبادة.
ومَن صام عن الذُّنوب والعصيان، وأفطر على طاعة الرَّحمن: فهو صائمٌ رضيّ.
ومَن صام عن القبائحِ وأفطر على التَّوبةِ لعلام الغيوب: فهو صائم تقيّ.
ومَن صام عن الغِيبة والبُهتان، وأفطر على تلاوة القُرآن: فهو صائمٌ رشيد.
ومَن صام عن المنكر والإغيار وأفطر على الفكرة والاعتِبار: فهو صائمٌ سعيد.
ومَن صامَ عن الرِّياءِ والانتِقاص، وأفطر على التواضعِ والإخلاصِ: فهو سالِم.
ومَن صامَ عن خلاف النَّفس والهوى، وأفطر على الشُّكر والرِّضا؛ فهو صائمٌ غانِم.
ومَن صامَ عن قبيح أفعاله، وأفطر على تقصيرِ آمالِه: فهو صائم مُشاهد.
ومَن صام عن طولِ أملِه، وأفطر على تقريبِ أجلِه: فهو صائمٌ زاهِد ).
قال ابن الجوزي -رحمهُ اللهُ- في مواعظه للصائمين في " بستان الواعظين " (236):
( الصوم ثلاثة:
صوم الرُّوح: وهو قِصر الأمل.
وصوم العقل: وهو مُخالفة الهوى.
وصومُ الجوارح: وهو الإمساك عن الطعام والشراب والجماع.
يا أخي!
مَن صام عن الطَّعام والشَّراب: فصومُه عادة.
ومَن صام عن الرِّبا والحرام، وأفطر على الحلال مِن الطعام: فصومُه [عادة] وعبادة.
ومَن صام عن الذُّنوب والعصيان، وأفطر على طاعة الرَّحمن: فهو صائمٌ رضيّ.
ومَن صام عن القبائحِ وأفطر على التَّوبةِ لعلام الغيوب: فهو صائم تقيّ.
ومَن صام عن الغِيبة والبُهتان، وأفطر على تلاوة القُرآن: فهو صائمٌ رشيد.
ومَن صام عن المنكر والإغيار وأفطر على الفكرة والاعتِبار: فهو صائمٌ سعيد.
ومَن صامَ عن الرِّياءِ والانتِقاص، وأفطر على التواضعِ والإخلاصِ: فهو سالِم.
ومَن صامَ عن خلاف النَّفس والهوى، وأفطر على الشُّكر والرِّضا؛ فهو صائمٌ غانِم.
ومَن صامَ عن قبيح أفعاله، وأفطر على تقصيرِ آمالِه: فهو صائم مُشاهد.
ومَن صام عن طولِ أملِه، وأفطر على تقريبِ أجلِه: فهو صائمٌ زاهِد ).