أم شمس
02-03-2011, 08:29 PM
أحمد إبراهيم أحمد الرسمي
أحمد بن إبراهيم بن أحمد الرسمي الكريدي الحنفي شهاب الدين أبو الكمال المولى العالم الرئيس الصدر الفاضل الأديب الكاتب البارع المنشي اللغوي أحد أعيان دار السلطنة ورؤسائها المشهورين ولد بجزيرة رسمو المعروفة بكريد الجزيرة الكبيرة التي وسط البحر الأبيض سنة ست ومائة وألف وقرأ القرآن وغيره واشتغل بتحصيل العلوم والإنشاء والخط والأدب ودخل قسطنطينية سنة سبع وأربعين ومائة وألف وقرأ بها على أبي عبد الله الحسين بن محمد الميمي البصري وأبي النجاح أحمد ابن علي المنيني الدمشقي وغيرهم وأخذ التفسير والفقه واللغة والنحو والمنطق والمعاني والبيان والأدب والشعر وتفوق واتقن الإنشاء وحسن الترسل واللغة وحفظ الأمثال والشواهد والأغلب من أشعار العرب ووقائعهم وكان حريصاً على تحصيل فائدة مهتماً بجمع الفوائد العلمية والمسائل الأدبية ويكتب الخط المنسوب ويضبط الألفاظ والمسائل التي يثبتها في أجزائه وصاهر المولى الأديب زين الدين مصطفى بن محمد رئيس الكتاب وأنتسب إليه فجعله من أعيان الكتاب وأقبل بكليته عليه ورسم له أن يكون من رؤسائهم وولي بعض المناصب ككتابة الصدر الوزير الأعظم ثم صار رئيس الجأويشية وانعقدت عليه أمور الدولة وفوضت إليه في أيام السلطان أبو التأييد والظفر نظام الدين مصطفى خان في المعسكر السلطاني وكان هو مع من كان في المعسكر السلطاني أيام الغزا والجهاد على الكفار الروسية وحمدت سيرته بين أعيان الدولة وكان الوزراء والأمراء والحكام ينقادون إلى كلامه ويستشيرونه في أمور الدولة وترتيب العساكر وتقليد المناصب واستقام على هذه الحالة قدر خمس سنين ثم بعد وقوع الصلح بين المسلمين والكفار وانقضاء الأمر ورجوع الوزراء والأمراء وأعيان الكتاب صحبة المعسكر السلطاني واللواء الشريف إلى دار السلطنة قسطنطينية صار محاسب الأموال السلطانية وثاني وكلاء بيت المال والروزنامجية الكبيرة وأمين المطبخ السلطاني اجتمعت به في دار السلطنة في جمادي الثانية سنة سبع وسبعين ومائة وألف وسمعت من فوائده وصحبته واطلعني على آثاره منها حديقة الروساء ومنها خميلة الكبراء تشتمل الأولى على تراجم رؤساء الكتاب في دولة العثمانية والثانية تشتمل على تراجم الخواص والمقربين روساء خدام الحرم السلطاني الأمراء السود والحبشان وسمعت من أشعاره ونثاره الكثير وكان بينه وبين والدي محبة ومودة وله أخذ عن الجد العارف محمد بهاء الدين المرادي الحسيني وكنت أسمع خبره من الوالد وغيره قبل الاجتماع وكان الوالد يراسله ويكاتبه واجتمع به بقسطنطينية وكان خبيراً بالأمور بصيراً بأعقابها له رأي ووفرة عقل وقوة ذكاء وقريحة غير قرية وفضل لا ينكر وأدب غض وحسن ترسل في الألسن الثلاث ولا يكتب إلا جيداً مع حسن الخط والضبط والأعيان والكتاب تتنافس بتحريراته ورسائله وفي آخر أمره ضعف بصره وقل نظره وقويت علي الأمراض والهرم ومات ولده الأديب النجيب عمار الكاتب في حياته فتأسف عليه وحزن لفقده وكدر مصابه توفى وأنا بدار السلطنة في ليلة الأحد ثالث شوال سنة سبع وتسعين ومائة وألف ودفن بمقبرة اسكدار ومن نثره هذه المقامة سماها الزلالية البشارية فيما جرى بين ركبان الجاديه تشتمل على أمثال كثيرة وهي هذه
حركني الشوق إلى التنقل يوماً من الأيام مع رفيقي بشار بن بسام أخذا بقول بعض أصحاب الأمالي لا يصلح النفس إذ كانت مصرفة إلا التنقل من حال إلى حال فنزلنا نحر النهار على عادة الهوز بطفطاف الراموز فأجلنا الأنظار إلى مستعام فارغ عن زحام أنذال الأنام فإذا بشادن قد أشرق الورد من نسرين وجناته واهتز غصن البأن من لطف حركاته له رواء وشاهد أحلى شفونا من الفارد يروي الرحال ويشفيهم بمبتسم كابن الغمام وريق كابنة العنب فأشار إلينا بلمحة مغناطيسية ولحظة داهشة مخفيه كان الثريا علقت في جبينه وفي خده الشعري وفي جيده القمر فأنحدرنا نحوه كالماء إلى قراره والغريب إلى جاره وداره فحملنا على قارب نظيف لطيف خال عن الخليط والوصيف فقدم لنا الترحيب والترجيب على ديدن الأديب الأريب ثم أخذ يفحص عن المنصب والمشرب والمذهب والمرغب فنلنا سقاطاً من حديث كانه جنى النحل ممزوجاً بماء الوقائع فتعجبت من فصاحة لهجته أكثر مما تعجبت من طلأوة بهجته فاستكشفت عن أصله وعترته وعن اسمه وكنيته فقال أسمى زلال بن بلال وأرومتي كريمة الأعمام والأخوال وكنيتي أبو الحسن على الاجمال ثم خاض يتكلم بمنطق تتناثر به اللآلي من الاصداف وتضن بسلاسته الباهرات في مجراها على الرجاف ألذ من الصهباء بالماء ذكره وأحسن من بشر تلقاه معدم قائلاً بأني كنت من أبناء بعض التجار متلمذاً بثروة أي علي الادباء الأخيار فتوفي والدي وذهب المال والنشب تحت كل كوكب فصادني هوى بعض الغزلان بحكم الصبا المنعوت بوصف بعض رنا ظبياً وغنا عندليباً ولا شقائقا ومشى قضيباً فصار ما صار مما لست أذكره فظن خيراً ولا تسأل عن الخبر وقادني المجون والخلاعة إلى هذه الصناعة والاجتهاد أربح بضاعه لكنني لا آلف إلا أصحاب البراعة والبراعه فقال له بشار يا قرة الابصار وخيرة الشمس والأقمار لا أظنك إلا شريف النجار بمدلول إذا عذبت العيون طابت الأنهار فأدمت على هذه الشارة والشيار يكفيك مقلب الليل والنهار ومسير الجواري على البحار عن معأونة الموالي والأنصار أن البطالة والكسل أحلى مذاقاً من عسل الناس في هوساتهم والدب يرقص في الجبل أما القناعة والعمل يدنى المطالب والأمل ملك كسرى تغن عنه كسرة وعن البحر اجتراء بالوثل فقال نعم إذا المرء لم يستأنف المجد نفسه فلا خير فيما أورثته جدوده ثم شرع يشمر عن ساعدين مثل اللجين ويحل أزرار اللبات عن الأجرام الزاهرات كالبدر من حيث التفت رايته يهدي إلى عينيك نوراً ثاقباً فقال لي بشار ملمي إلى خلوقة الدثار لا تعجبوا من بلى غلالته قد زرا زراره على القمر فجلوبه زلال بتلميح تقبيح الابتذال ومن يبتذل عينيه في الناس لم يزل يرى حاجة محجوبة لا ينالها فقلت لبشار أن كنت ريحاً فقد لاقيت أعطاراً فالزم الصمت وغض أبصاراً لكن الريح كان يحرك العباب والهوى يلعب بالالباب والجنون شعبة من الشباب فقال له بشار يا مطلع البشاره أريد القعود جنبك حتى أعينك تارة فتارة فأن على الجار عوناً لجاره فقال ليس بعشك فادرجي واخطاءت استك فلا تبهرجي فقلت له يا ألطف الخليقه وأطرف ذوي السليقه لا تخيبه فأنه لا يتنشم في الحقيقه الاشمة من أردافك الأنيقه فقال متبسماً تسألني برامتين شلجما ثم أنشد وذاك له إذا العنقاء صارت مربية وشب ابن الخصى فأبى أبو عمرة إلا ما أتاه وتاه في منزعه وما تاه فقال يا زلال ويا منبع الأوس والافضال أجرينا إلى ميسرة نضيره مياؤها غزيره ورياضها للجنأن نظيره فقال سقطت على صاحب الخبرة والعوأن لا تعلم الخمره فأذهبنا إلى أن خرجنا بموضع يفعم نفحات أزهاره الشام وألقينا المراسي بذي رمرام فأعطيته شيئاً مما تيسر فأحرزه ولاح في وجهه الحفر فنأولني تفاحة أبرزها من جيبه الظريف على نهج التعريض والتلطيف تفاحة تتسور العنبر والغاليه ويغبن من استبدلها بقرطي مارية ولو عبقت في الشرق أنفاس طيبها وفي الغرب مزكوم لعاد له الشم فقلت له يا علالة الروح وطلالة الغبوق والصبوح لغيري زكاة من جمال فأن يكن زكاة جمال فاذكرا بن سبيل كاني أردت به التعريض لقبلة الوداع فقال لا تطعم العبد الكراع فيطمع في الذراع ثم فاه وأنفاسه مطيبة برامك السبيل أمامك فامش طالباً مرامك ثم ودع وأنشد كان غراب البين غرد
إذا ما دعتك النفس يوماً لحاجة = وكان عليها للخلاف طريق
فخالف هواها ما استطعت فأنما = هواها عدو والخلاف صديق
فقلت له من غاب عنكم نسيتموه وروحه عندكم رهينه أظنكم في الوفاء ممن صحبته صحبة السفينة ثم أنصرفت وداعي الشوق يهتف بي.
ارفق بقلبك قد عزت مطالبه، ثم قلت لبشار وهو أحير مني من أوضاع ذلك الطرير الطرار تنقل فلذات الهوى في التنقل ورد كل صاف لا تقف عند منهل هلم نتفيأ ظلال هذه الحدائق ونتفرج بتلون الأزهار وتموج الخلائق عسى أن يرشنا بدل الزلال بلل بمفهوم أن لم يكن وابل فطل فأنشد فتظن سلمى أنني أبغي بها بدلا أراها في الضلال تهيم هيهات يبدل العنبر بالغبار فالجحش لما فاتك الأعيار طار الطأووس فلا يفيد السبه والوله وقد يركب الصعب من لا ذلول له قلت له ويحك اكذب النفس إذا حدثتها وعظم المطالب متى فتشتها وغرد وتمثل بقول الشاعر الأمثل اعلل النفس بالآمال ارقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل فأن الطير يطير بجناحه والمرء بهمته على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم وليس الرزق عن طلب حثيث ولكن الق دلوك في الدلاء تجئ بملئها طوراً وطوراً تجئ بحماءة وقليل ماء أنتهى
وله هذا اللغز أيها العماد الرميز القمقام المطفئ ورده النمير أنواع الطش والأوام من أناخ نهبرته وفي وصيدك الحضارم المنعام كان خليقاً بمضمون القت مراسيها بذي رمرام أفتنا في سبع فقرات حسأن يحسدها بفيض فضلك عقود الجمأن وقلائد العقيأن وكاد أن يحصل التشوير من بلاغتها للمعلقات الثمان ما ماهية شيء يضاف إلى أول حروفه علم من العلوم الغريبة ويسمى بما عداه العسل والصاحب وشجر من الأشجار الطيبة يرفع على الرؤس والأيدي حين يلازم الأيادي سواء العاكف فيه والبادي يستخدم في الرواح والغديه ويبتهج من دورأنه أهل المجالس والأنديه مضاف ولكن لا يرى له رماد ممسوح الاذنين فلا يصغي يوم ينادي المناد تارة أجوف كاسمه وتارة مملو قد رسمه مرة استر من المخدرة وربما ينكشف مثل النيلوفره وقت الظهيرة ترى أحشاؤه من لطافة الجثمان وطوراً تستتر كليتاه من كثافة الجسم مثل حبوب الرمأن عريأن لا يرى إلا في الأسفار ملابس زمأناً بارد الطبع وأخرى يابس يحتاج تارة من حرارة مزاجه إلى الكشف والكشط وأن كان أغنى عن اللباس من الأقرع عن المشط تراها مقنعة أحيأناً فيقول خاطبها لا تجعل شمالك جردبأناً بعض أجناسها حديث السن ذو الخصب وبعضها مضرب أكل الدهل عليه وشرب أعظم بركة من نخله مريم وأن كانت موصوفة بالحساسة والكرم فالناس اخوأن وشتى في الشيم كل نجاراً بل نجارها ومع هذا اياي من حنيف الحناتم عند جارها مجلوبة من كل أرض كونها كأبي برقش كل لون لونها يجيب إلى دعوتها الملوك وهي لا تجيب وفي التلذذ من النعم التي حواها كالمربوط والمرعى خصيب مهما كانت لرحيق المسرة وغاية وقايه يضرب لها استق رقاش فأنها سقايه متى كانت خلية البال تقوم على القدم والرأس وإذا اشتغلت بابنة العنقود أو بأبي العلا فلا تقبل الأنعكاس خذوا من مشاربها اللطيفة الارباع والأنصاف فليس عن التشاف فأجابه عنه العالم الأديب أبو الفرج عبد الرحمن بن عبد القادر الحموي الكيلأني بقوله أيها الندب الذي صدره للآداب مجموعه ونفيس معأني المعاني بحيزومه مجموعه وأداب الأولين غدت له جبلة تتوارد على صفاء فكره منها ثلة فتلة ما اسم ثلاثي البناء أجوف يحيى سنة من السنين إذا أنحرف لواردك وسط الرزق لكان شجرا وإذا تجافى نهايته أورث الاقدام خوراً لا ينهل ولا يعل إلا منعكس الرأس طوراً بحلية النعمأن وتارة بحلية بني العباس وأونة للاعاجم بمذهب فيلبس التاج المذهب لا يمل من رشفه الثغور مغرم بالزنج دون الحور مستدلاً بأن الأناب أفضل من الكافور والتامور تخدمه الملوك بالأنامل وتقدم خدمه على أرباب الظبي والعوامل فهو مبتدا الاجسام والمميز رفع قدره في الذكر في أعداد الاقسام ثلثاه جمع إذا شدد آخره وهو فعل يحسن أن تتصل بالفعل أواخره وحرف بأنضمام مصحف نقي وجازم بتصحيف بقى وإذا تشوش قلبه أظهر حيوأناً وألاح في العين أنسأناً وأنبا عن جزء من اليعافير عظم شأنا وإذا صح قلبه كسب الأنسأن ومحبته ومكانا وأن لفظت ثالثه وصحفت أوله دل المنادي على خذف من جهله وفي هذه الحالة يشين الصارم وينفح الشذا الفاغم وأعجب بمصحفه مستنكفاً عن الغد إلا إذا أضيف إليها أربعون مما وراءها وأنظر حظها واستحفاظها الاسرار في كل حال وصونها ما استودع قلبها اللسان عين مال وإذا جعلت ختام المسك فاتحتها كانت صيغة كمال وأن حرفته وسلبت لبه أمر بالوقوف وبتكريره مع ذلك يعود ظرفاً لما تتطيب به الأنوف وفي هذه الحالة أن لفظه الروم كان من مضافات عالج وعلماً يستخرج الغوامض وهو لدى كل مرغوب ورايج وبحراً ماؤه مفقود وهو من أنفس البحور معدود ومن كان أمله لجهة الصفا مصروفاً حرك ساكنه ونصب نصباً مألوفاً وإذا حرف المعاني أوله وضحه إلى الثاني فأن بالتكلم أمرا ومعلماً جمع القليل ظاهراً وأن فصلت كبد قلبه غدا للرجل رديفاً وللحدوث ضدا إذا لاقى تحريفاً وللغبي والأحمق صفة إذا قابل تصحيفاً وإذا قطعت رأسه في هذه الحالة صار نجيعاً وبعكسه مداده والعطار والسما المنبت ربيعاً له صدر أحاط بالبسيطة وأجزاؤه متشعبة إلى مشوبة ومحيطه يقتحم الطنين من الالوف في تاليبها ويجعل قسمة جموعها بين طريحها وضريبها هو أخرس وكله لسان ولفصاحة البليغ أبدع ترجمأن وإذا نحيت عنه عدد صدره فقد استخلصت وداده وإياك والتحريف فأنه يكلم فؤاده وأضجر قلبه المجوف يفصح عن ملك ويسمح بملك
وملك وملك وأن تقدمت غايته الوسط أذن بالأنتهاء في كل نمط ولو قصدت الاغراب لشاهدت العجب العجاب ولو استعملت الاعداد والرديف لرأيته على الآلاف يليف والقصد رياضة الخاطر لاذاعة المآثر على أنه عفو البداهة والساعة مع قصر الباعة وقلة الصناعة احجية لطيفة في الورق والصحيفة أنتهىك وملك وأن تقدمت غايته الوسط أذن بالأنتهاء في كل نمط ولو قصدت الاغراب لشاهدت العجب العجاب ولو استعملت الاعداد والرديف لرأيته على الآلاف يليف والقصد رياضة الخاطر لاذاعة المآثر على أنه عفو البداهة والساعة مع قصر الباعة وقلة الصناعة احجية لطيفة في الورق والصحيفة أنتهى وكتب ثانياً أبو الكمال الرسمي المترجم والغز بقوله يا من أنسى بروائع البديع ذكر الصاحب وعبد الحميد وأخجل بأنشائه الذي بذ المصاقع منشات القاضي الفاصل وابن العميد ما اسم ثلاثي الشكل قريب من المربع يطأوع في غالب الأشكال ويتبع كسر عينه المفتوحة ثمرة الاكسير الجابر الكسير إذا أحرفنه غدا عين الحمائم وإذا اعتاض عن ذاهب قلبه غاية السعد هتن قطر الغمائم والعجيب تكراره في سطر ومع الجمع يكون أسفاراً صدرها الصدر أبيض الوجه كالعاج يتحلى بألوأن نقوش الديباج وأن بدا صدره يهمز غدا وافي الدجنة وبقلبه يهزم الأجنة وبتشويش قلبه محرفاً يمثل عمومي المشترك والمجاز وأن تشوش قلب كامله كان محمولاً على متون الدواب وقرنا أيضاً بلا ارتياب ومع التشديد من محسنات الشراب ومع التصحيف يصلح للبزاز ما فسد من الأثواب وامتاع وصرح ببلد بإقليم الزنج واشتمل معين الاسراع وإذا سلب غاية السمو فرسمه رق وأن حرفته أنتظم من العبيد واشتق وفي قلبه في هذه الحالة عدوكم قتل وافني وأن صحفته تراه فر وحده وله منه ثلاث ومثنى وفي قلب كامله مصحفاً جنة حسناً وأن بأن صدره مع العكس والتصحيف وجعلت غاية الرمح قلبه صار للسرور خير رديف وأن حذفت صدره مع القلب والتصحيف وختمته بمبدأ الأمر وصدرته بلام التعريف كان مفتح الدعاء في الابتداء وامام الأبناء وإذا صح قلبه مذيلاً بغاية المعالي غدا منسوباً للضياع وبحذف تالي مقدمه يشعر بالمنعة والدفاع وإذا أخذت حاشيته وجعلت قلب الشام له عيناً أنبأ عن جزيرة وحافظ لا يلحق شينا وأن طرحت أوله ورتبت ما بقي على القلب وجعلت غرة ميقات موسى أو ذاته له صورة قلب أراك قمر السماء وأشار بقلبه لبقية نفس أشهب عدما وإذا اطلعت ذارته بعد المائتين أراك إقليم آل جنكيز رؤياء العين وأن ترك على فطرته وغودر على نبعته كان للدنيا جمالاً وبهجه وللافنأن جلباباً نضيراً اتقن الربيع نسجه وحسبه فخاراً أنه رونق لكل أنسأن ومنتظم في سلك جوهره كل حي من الحيوأن والمال مقترن بلفظه يسعف كلاماً زها خطه وكفاه تخيري تبياناً لدى ذوي الفطالة وأن كنت لم أدع مثل الجعبة والكنانة ولم أطلق المجلى الكفر في حلبته عنانه انتهى والكريدي نسبة إلى كريد
المرجع
الكتاب : سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر
المؤلف : المرادي
أحمد بن إبراهيم بن أحمد الرسمي الكريدي الحنفي شهاب الدين أبو الكمال المولى العالم الرئيس الصدر الفاضل الأديب الكاتب البارع المنشي اللغوي أحد أعيان دار السلطنة ورؤسائها المشهورين ولد بجزيرة رسمو المعروفة بكريد الجزيرة الكبيرة التي وسط البحر الأبيض سنة ست ومائة وألف وقرأ القرآن وغيره واشتغل بتحصيل العلوم والإنشاء والخط والأدب ودخل قسطنطينية سنة سبع وأربعين ومائة وألف وقرأ بها على أبي عبد الله الحسين بن محمد الميمي البصري وأبي النجاح أحمد ابن علي المنيني الدمشقي وغيرهم وأخذ التفسير والفقه واللغة والنحو والمنطق والمعاني والبيان والأدب والشعر وتفوق واتقن الإنشاء وحسن الترسل واللغة وحفظ الأمثال والشواهد والأغلب من أشعار العرب ووقائعهم وكان حريصاً على تحصيل فائدة مهتماً بجمع الفوائد العلمية والمسائل الأدبية ويكتب الخط المنسوب ويضبط الألفاظ والمسائل التي يثبتها في أجزائه وصاهر المولى الأديب زين الدين مصطفى بن محمد رئيس الكتاب وأنتسب إليه فجعله من أعيان الكتاب وأقبل بكليته عليه ورسم له أن يكون من رؤسائهم وولي بعض المناصب ككتابة الصدر الوزير الأعظم ثم صار رئيس الجأويشية وانعقدت عليه أمور الدولة وفوضت إليه في أيام السلطان أبو التأييد والظفر نظام الدين مصطفى خان في المعسكر السلطاني وكان هو مع من كان في المعسكر السلطاني أيام الغزا والجهاد على الكفار الروسية وحمدت سيرته بين أعيان الدولة وكان الوزراء والأمراء والحكام ينقادون إلى كلامه ويستشيرونه في أمور الدولة وترتيب العساكر وتقليد المناصب واستقام على هذه الحالة قدر خمس سنين ثم بعد وقوع الصلح بين المسلمين والكفار وانقضاء الأمر ورجوع الوزراء والأمراء وأعيان الكتاب صحبة المعسكر السلطاني واللواء الشريف إلى دار السلطنة قسطنطينية صار محاسب الأموال السلطانية وثاني وكلاء بيت المال والروزنامجية الكبيرة وأمين المطبخ السلطاني اجتمعت به في دار السلطنة في جمادي الثانية سنة سبع وسبعين ومائة وألف وسمعت من فوائده وصحبته واطلعني على آثاره منها حديقة الروساء ومنها خميلة الكبراء تشتمل الأولى على تراجم رؤساء الكتاب في دولة العثمانية والثانية تشتمل على تراجم الخواص والمقربين روساء خدام الحرم السلطاني الأمراء السود والحبشان وسمعت من أشعاره ونثاره الكثير وكان بينه وبين والدي محبة ومودة وله أخذ عن الجد العارف محمد بهاء الدين المرادي الحسيني وكنت أسمع خبره من الوالد وغيره قبل الاجتماع وكان الوالد يراسله ويكاتبه واجتمع به بقسطنطينية وكان خبيراً بالأمور بصيراً بأعقابها له رأي ووفرة عقل وقوة ذكاء وقريحة غير قرية وفضل لا ينكر وأدب غض وحسن ترسل في الألسن الثلاث ولا يكتب إلا جيداً مع حسن الخط والضبط والأعيان والكتاب تتنافس بتحريراته ورسائله وفي آخر أمره ضعف بصره وقل نظره وقويت علي الأمراض والهرم ومات ولده الأديب النجيب عمار الكاتب في حياته فتأسف عليه وحزن لفقده وكدر مصابه توفى وأنا بدار السلطنة في ليلة الأحد ثالث شوال سنة سبع وتسعين ومائة وألف ودفن بمقبرة اسكدار ومن نثره هذه المقامة سماها الزلالية البشارية فيما جرى بين ركبان الجاديه تشتمل على أمثال كثيرة وهي هذه
حركني الشوق إلى التنقل يوماً من الأيام مع رفيقي بشار بن بسام أخذا بقول بعض أصحاب الأمالي لا يصلح النفس إذ كانت مصرفة إلا التنقل من حال إلى حال فنزلنا نحر النهار على عادة الهوز بطفطاف الراموز فأجلنا الأنظار إلى مستعام فارغ عن زحام أنذال الأنام فإذا بشادن قد أشرق الورد من نسرين وجناته واهتز غصن البأن من لطف حركاته له رواء وشاهد أحلى شفونا من الفارد يروي الرحال ويشفيهم بمبتسم كابن الغمام وريق كابنة العنب فأشار إلينا بلمحة مغناطيسية ولحظة داهشة مخفيه كان الثريا علقت في جبينه وفي خده الشعري وفي جيده القمر فأنحدرنا نحوه كالماء إلى قراره والغريب إلى جاره وداره فحملنا على قارب نظيف لطيف خال عن الخليط والوصيف فقدم لنا الترحيب والترجيب على ديدن الأديب الأريب ثم أخذ يفحص عن المنصب والمشرب والمذهب والمرغب فنلنا سقاطاً من حديث كانه جنى النحل ممزوجاً بماء الوقائع فتعجبت من فصاحة لهجته أكثر مما تعجبت من طلأوة بهجته فاستكشفت عن أصله وعترته وعن اسمه وكنيته فقال أسمى زلال بن بلال وأرومتي كريمة الأعمام والأخوال وكنيتي أبو الحسن على الاجمال ثم خاض يتكلم بمنطق تتناثر به اللآلي من الاصداف وتضن بسلاسته الباهرات في مجراها على الرجاف ألذ من الصهباء بالماء ذكره وأحسن من بشر تلقاه معدم قائلاً بأني كنت من أبناء بعض التجار متلمذاً بثروة أي علي الادباء الأخيار فتوفي والدي وذهب المال والنشب تحت كل كوكب فصادني هوى بعض الغزلان بحكم الصبا المنعوت بوصف بعض رنا ظبياً وغنا عندليباً ولا شقائقا ومشى قضيباً فصار ما صار مما لست أذكره فظن خيراً ولا تسأل عن الخبر وقادني المجون والخلاعة إلى هذه الصناعة والاجتهاد أربح بضاعه لكنني لا آلف إلا أصحاب البراعة والبراعه فقال له بشار يا قرة الابصار وخيرة الشمس والأقمار لا أظنك إلا شريف النجار بمدلول إذا عذبت العيون طابت الأنهار فأدمت على هذه الشارة والشيار يكفيك مقلب الليل والنهار ومسير الجواري على البحار عن معأونة الموالي والأنصار أن البطالة والكسل أحلى مذاقاً من عسل الناس في هوساتهم والدب يرقص في الجبل أما القناعة والعمل يدنى المطالب والأمل ملك كسرى تغن عنه كسرة وعن البحر اجتراء بالوثل فقال نعم إذا المرء لم يستأنف المجد نفسه فلا خير فيما أورثته جدوده ثم شرع يشمر عن ساعدين مثل اللجين ويحل أزرار اللبات عن الأجرام الزاهرات كالبدر من حيث التفت رايته يهدي إلى عينيك نوراً ثاقباً فقال لي بشار ملمي إلى خلوقة الدثار لا تعجبوا من بلى غلالته قد زرا زراره على القمر فجلوبه زلال بتلميح تقبيح الابتذال ومن يبتذل عينيه في الناس لم يزل يرى حاجة محجوبة لا ينالها فقلت لبشار أن كنت ريحاً فقد لاقيت أعطاراً فالزم الصمت وغض أبصاراً لكن الريح كان يحرك العباب والهوى يلعب بالالباب والجنون شعبة من الشباب فقال له بشار يا مطلع البشاره أريد القعود جنبك حتى أعينك تارة فتارة فأن على الجار عوناً لجاره فقال ليس بعشك فادرجي واخطاءت استك فلا تبهرجي فقلت له يا ألطف الخليقه وأطرف ذوي السليقه لا تخيبه فأنه لا يتنشم في الحقيقه الاشمة من أردافك الأنيقه فقال متبسماً تسألني برامتين شلجما ثم أنشد وذاك له إذا العنقاء صارت مربية وشب ابن الخصى فأبى أبو عمرة إلا ما أتاه وتاه في منزعه وما تاه فقال يا زلال ويا منبع الأوس والافضال أجرينا إلى ميسرة نضيره مياؤها غزيره ورياضها للجنأن نظيره فقال سقطت على صاحب الخبرة والعوأن لا تعلم الخمره فأذهبنا إلى أن خرجنا بموضع يفعم نفحات أزهاره الشام وألقينا المراسي بذي رمرام فأعطيته شيئاً مما تيسر فأحرزه ولاح في وجهه الحفر فنأولني تفاحة أبرزها من جيبه الظريف على نهج التعريض والتلطيف تفاحة تتسور العنبر والغاليه ويغبن من استبدلها بقرطي مارية ولو عبقت في الشرق أنفاس طيبها وفي الغرب مزكوم لعاد له الشم فقلت له يا علالة الروح وطلالة الغبوق والصبوح لغيري زكاة من جمال فأن يكن زكاة جمال فاذكرا بن سبيل كاني أردت به التعريض لقبلة الوداع فقال لا تطعم العبد الكراع فيطمع في الذراع ثم فاه وأنفاسه مطيبة برامك السبيل أمامك فامش طالباً مرامك ثم ودع وأنشد كان غراب البين غرد
إذا ما دعتك النفس يوماً لحاجة = وكان عليها للخلاف طريق
فخالف هواها ما استطعت فأنما = هواها عدو والخلاف صديق
فقلت له من غاب عنكم نسيتموه وروحه عندكم رهينه أظنكم في الوفاء ممن صحبته صحبة السفينة ثم أنصرفت وداعي الشوق يهتف بي.
ارفق بقلبك قد عزت مطالبه، ثم قلت لبشار وهو أحير مني من أوضاع ذلك الطرير الطرار تنقل فلذات الهوى في التنقل ورد كل صاف لا تقف عند منهل هلم نتفيأ ظلال هذه الحدائق ونتفرج بتلون الأزهار وتموج الخلائق عسى أن يرشنا بدل الزلال بلل بمفهوم أن لم يكن وابل فطل فأنشد فتظن سلمى أنني أبغي بها بدلا أراها في الضلال تهيم هيهات يبدل العنبر بالغبار فالجحش لما فاتك الأعيار طار الطأووس فلا يفيد السبه والوله وقد يركب الصعب من لا ذلول له قلت له ويحك اكذب النفس إذا حدثتها وعظم المطالب متى فتشتها وغرد وتمثل بقول الشاعر الأمثل اعلل النفس بالآمال ارقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل فأن الطير يطير بجناحه والمرء بهمته على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم وليس الرزق عن طلب حثيث ولكن الق دلوك في الدلاء تجئ بملئها طوراً وطوراً تجئ بحماءة وقليل ماء أنتهى
وله هذا اللغز أيها العماد الرميز القمقام المطفئ ورده النمير أنواع الطش والأوام من أناخ نهبرته وفي وصيدك الحضارم المنعام كان خليقاً بمضمون القت مراسيها بذي رمرام أفتنا في سبع فقرات حسأن يحسدها بفيض فضلك عقود الجمأن وقلائد العقيأن وكاد أن يحصل التشوير من بلاغتها للمعلقات الثمان ما ماهية شيء يضاف إلى أول حروفه علم من العلوم الغريبة ويسمى بما عداه العسل والصاحب وشجر من الأشجار الطيبة يرفع على الرؤس والأيدي حين يلازم الأيادي سواء العاكف فيه والبادي يستخدم في الرواح والغديه ويبتهج من دورأنه أهل المجالس والأنديه مضاف ولكن لا يرى له رماد ممسوح الاذنين فلا يصغي يوم ينادي المناد تارة أجوف كاسمه وتارة مملو قد رسمه مرة استر من المخدرة وربما ينكشف مثل النيلوفره وقت الظهيرة ترى أحشاؤه من لطافة الجثمان وطوراً تستتر كليتاه من كثافة الجسم مثل حبوب الرمأن عريأن لا يرى إلا في الأسفار ملابس زمأناً بارد الطبع وأخرى يابس يحتاج تارة من حرارة مزاجه إلى الكشف والكشط وأن كان أغنى عن اللباس من الأقرع عن المشط تراها مقنعة أحيأناً فيقول خاطبها لا تجعل شمالك جردبأناً بعض أجناسها حديث السن ذو الخصب وبعضها مضرب أكل الدهل عليه وشرب أعظم بركة من نخله مريم وأن كانت موصوفة بالحساسة والكرم فالناس اخوأن وشتى في الشيم كل نجاراً بل نجارها ومع هذا اياي من حنيف الحناتم عند جارها مجلوبة من كل أرض كونها كأبي برقش كل لون لونها يجيب إلى دعوتها الملوك وهي لا تجيب وفي التلذذ من النعم التي حواها كالمربوط والمرعى خصيب مهما كانت لرحيق المسرة وغاية وقايه يضرب لها استق رقاش فأنها سقايه متى كانت خلية البال تقوم على القدم والرأس وإذا اشتغلت بابنة العنقود أو بأبي العلا فلا تقبل الأنعكاس خذوا من مشاربها اللطيفة الارباع والأنصاف فليس عن التشاف فأجابه عنه العالم الأديب أبو الفرج عبد الرحمن بن عبد القادر الحموي الكيلأني بقوله أيها الندب الذي صدره للآداب مجموعه ونفيس معأني المعاني بحيزومه مجموعه وأداب الأولين غدت له جبلة تتوارد على صفاء فكره منها ثلة فتلة ما اسم ثلاثي البناء أجوف يحيى سنة من السنين إذا أنحرف لواردك وسط الرزق لكان شجرا وإذا تجافى نهايته أورث الاقدام خوراً لا ينهل ولا يعل إلا منعكس الرأس طوراً بحلية النعمأن وتارة بحلية بني العباس وأونة للاعاجم بمذهب فيلبس التاج المذهب لا يمل من رشفه الثغور مغرم بالزنج دون الحور مستدلاً بأن الأناب أفضل من الكافور والتامور تخدمه الملوك بالأنامل وتقدم خدمه على أرباب الظبي والعوامل فهو مبتدا الاجسام والمميز رفع قدره في الذكر في أعداد الاقسام ثلثاه جمع إذا شدد آخره وهو فعل يحسن أن تتصل بالفعل أواخره وحرف بأنضمام مصحف نقي وجازم بتصحيف بقى وإذا تشوش قلبه أظهر حيوأناً وألاح في العين أنسأناً وأنبا عن جزء من اليعافير عظم شأنا وإذا صح قلبه كسب الأنسأن ومحبته ومكانا وأن لفظت ثالثه وصحفت أوله دل المنادي على خذف من جهله وفي هذه الحالة يشين الصارم وينفح الشذا الفاغم وأعجب بمصحفه مستنكفاً عن الغد إلا إذا أضيف إليها أربعون مما وراءها وأنظر حظها واستحفاظها الاسرار في كل حال وصونها ما استودع قلبها اللسان عين مال وإذا جعلت ختام المسك فاتحتها كانت صيغة كمال وأن حرفته وسلبت لبه أمر بالوقوف وبتكريره مع ذلك يعود ظرفاً لما تتطيب به الأنوف وفي هذه الحالة أن لفظه الروم كان من مضافات عالج وعلماً يستخرج الغوامض وهو لدى كل مرغوب ورايج وبحراً ماؤه مفقود وهو من أنفس البحور معدود ومن كان أمله لجهة الصفا مصروفاً حرك ساكنه ونصب نصباً مألوفاً وإذا حرف المعاني أوله وضحه إلى الثاني فأن بالتكلم أمرا ومعلماً جمع القليل ظاهراً وأن فصلت كبد قلبه غدا للرجل رديفاً وللحدوث ضدا إذا لاقى تحريفاً وللغبي والأحمق صفة إذا قابل تصحيفاً وإذا قطعت رأسه في هذه الحالة صار نجيعاً وبعكسه مداده والعطار والسما المنبت ربيعاً له صدر أحاط بالبسيطة وأجزاؤه متشعبة إلى مشوبة ومحيطه يقتحم الطنين من الالوف في تاليبها ويجعل قسمة جموعها بين طريحها وضريبها هو أخرس وكله لسان ولفصاحة البليغ أبدع ترجمأن وإذا نحيت عنه عدد صدره فقد استخلصت وداده وإياك والتحريف فأنه يكلم فؤاده وأضجر قلبه المجوف يفصح عن ملك ويسمح بملك
وملك وملك وأن تقدمت غايته الوسط أذن بالأنتهاء في كل نمط ولو قصدت الاغراب لشاهدت العجب العجاب ولو استعملت الاعداد والرديف لرأيته على الآلاف يليف والقصد رياضة الخاطر لاذاعة المآثر على أنه عفو البداهة والساعة مع قصر الباعة وقلة الصناعة احجية لطيفة في الورق والصحيفة أنتهىك وملك وأن تقدمت غايته الوسط أذن بالأنتهاء في كل نمط ولو قصدت الاغراب لشاهدت العجب العجاب ولو استعملت الاعداد والرديف لرأيته على الآلاف يليف والقصد رياضة الخاطر لاذاعة المآثر على أنه عفو البداهة والساعة مع قصر الباعة وقلة الصناعة احجية لطيفة في الورق والصحيفة أنتهى وكتب ثانياً أبو الكمال الرسمي المترجم والغز بقوله يا من أنسى بروائع البديع ذكر الصاحب وعبد الحميد وأخجل بأنشائه الذي بذ المصاقع منشات القاضي الفاصل وابن العميد ما اسم ثلاثي الشكل قريب من المربع يطأوع في غالب الأشكال ويتبع كسر عينه المفتوحة ثمرة الاكسير الجابر الكسير إذا أحرفنه غدا عين الحمائم وإذا اعتاض عن ذاهب قلبه غاية السعد هتن قطر الغمائم والعجيب تكراره في سطر ومع الجمع يكون أسفاراً صدرها الصدر أبيض الوجه كالعاج يتحلى بألوأن نقوش الديباج وأن بدا صدره يهمز غدا وافي الدجنة وبقلبه يهزم الأجنة وبتشويش قلبه محرفاً يمثل عمومي المشترك والمجاز وأن تشوش قلب كامله كان محمولاً على متون الدواب وقرنا أيضاً بلا ارتياب ومع التشديد من محسنات الشراب ومع التصحيف يصلح للبزاز ما فسد من الأثواب وامتاع وصرح ببلد بإقليم الزنج واشتمل معين الاسراع وإذا سلب غاية السمو فرسمه رق وأن حرفته أنتظم من العبيد واشتق وفي قلبه في هذه الحالة عدوكم قتل وافني وأن صحفته تراه فر وحده وله منه ثلاث ومثنى وفي قلب كامله مصحفاً جنة حسناً وأن بأن صدره مع العكس والتصحيف وجعلت غاية الرمح قلبه صار للسرور خير رديف وأن حذفت صدره مع القلب والتصحيف وختمته بمبدأ الأمر وصدرته بلام التعريف كان مفتح الدعاء في الابتداء وامام الأبناء وإذا صح قلبه مذيلاً بغاية المعالي غدا منسوباً للضياع وبحذف تالي مقدمه يشعر بالمنعة والدفاع وإذا أخذت حاشيته وجعلت قلب الشام له عيناً أنبأ عن جزيرة وحافظ لا يلحق شينا وأن طرحت أوله ورتبت ما بقي على القلب وجعلت غرة ميقات موسى أو ذاته له صورة قلب أراك قمر السماء وأشار بقلبه لبقية نفس أشهب عدما وإذا اطلعت ذارته بعد المائتين أراك إقليم آل جنكيز رؤياء العين وأن ترك على فطرته وغودر على نبعته كان للدنيا جمالاً وبهجه وللافنأن جلباباً نضيراً اتقن الربيع نسجه وحسبه فخاراً أنه رونق لكل أنسأن ومنتظم في سلك جوهره كل حي من الحيوأن والمال مقترن بلفظه يسعف كلاماً زها خطه وكفاه تخيري تبياناً لدى ذوي الفطالة وأن كنت لم أدع مثل الجعبة والكنانة ولم أطلق المجلى الكفر في حلبته عنانه انتهى والكريدي نسبة إلى كريد
المرجع
الكتاب : سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر
المؤلف : المرادي