شبكة تراثيات الثقافية

المساعد الشخصي الرقمي

Advertisements

مشاهدة النسخة كاملة : أمامة بنت أبي العاص بن الربيع


ريمة مطهر
02-03-2011, 08:27 PM
أمامة بنت أبي العاص بن الربيع

ابن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي وأمها زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم .

أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي حدثنا الليث بن سعد بن أبي سعيد المقبري عن عمرو بن سليم الزرقي أنه سمع أبا قتادة يقول : بينا نحن على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمل أمامة بنت أبي العاص بن الربيع وأمها زينب بنت رسول الله وهي صبية ، قال : فصلى رسول الله وهي على عاتقه يضعها إذا ركع ويعيدها على عاتقه إذا قام حتى قضى صلاته يفعل ذلك بها .

حدثنا الضحاك بن مخلد أبو عاصم الشيباني عن بن عجلان عن المقبري عن عمرو بن سليم الزرقي عن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وأمامة بنت أبي العاص على عاتقه فإذا ركع وضعها وإذا قام حملها .

أخبرنا يحيى بن عباد حدثنا فليح بن سليمان حدثنا عامر بن عبد الله بن الزبير عن عمرو بن سليم الزرقي عن أبي قتادة بن ربعي قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وهو يحمل أمامة بنت أبي العاص ابنة ابنته على عاتقه فإذا ركع وضعها وإذا قام حملها .

أخبرنا أبو الوليد بن عطاء بن الأغر المكي حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن أبي سليمان عن عبد الله بن الحارث بن نوفل قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي أمامة بنت أبي العاص على عاتقه فإذا ركع وضعها وإذأ قام حملها .
أخبرنا عارم بن الفضل حدثنا حماد بن زيد عن علي بن زيد بن جدعان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أهله ومعه قلادة جزع فقال : لأعطينها أحبكن إليّ . فقلن : يدفعها إلى ابنة أبي بكر ، فدعى بابنة أبي العاص من زينب فعقدها بيده وكان على عينها رمص فمسحه بيده صلى الله عليه وسلم .

أخبرنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن نمير عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أمه عن عائشة أن النجاشي أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حلية فيها خاتم من ذهب فأخذه وإنه لمعرض عنه فأرسل به إلى ابنة ابنته زينب فقال : تحلي بهذا يا بنية .

أخبرنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب حدثنا مالك بن أنس عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن عمرو بن سليم الزرقي عن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا قام حملها وإذا سجد وضعها .

أخبرنا محمد بن إسما عيل بن أبي فديك المديني عن بن أبي ذئب أن أمامة بنت أبي العاص قالت للمغيرة بن نوفل بن الحارث : إن معاوية قد خطبني . فقال لها : تزوجين بن آكلة الأكباد فلو جعلت ذلك إليّ ؟ قالت : نعم . قال : قد تزوجتك . قال بن أبي ذئب : فجاز نكاحه .

المرجع
الطبقات الكبرى - الجزء الثامن ، بتصرف .
أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع

ريمة مطهر
02-03-2011, 08:35 PM
أمامة بنت أبي العاص رضي الله عنهما
(حفيدة النبي صلى الله عليه وسلم )

نسبها
أمامة بنت أبي العاص بن الربيع القرشية ، حفيدة رسول الله صلى عليه وسلم التي حظيت بحب النبي صلى الله عليه وسلم واستأثرت بعطفه ، فكان يكرمها ويحملها وهي طفلة .

أمها السيدة زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجدتها لأمها السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها أم المؤمنين ، وسيدة نساء العالمين في زمانها ، وأول من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم وصدقه قبل كل أحد .

وأبوها أبو العاص بن الربيع صهر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وزوج ابنته السيدة زينب ، وابن أخت السيدة خديجة أم المؤمنين ، كان قد أسر يوم بدر فأطلق بلا فداء كرامة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بسبب زينب ، ثم أسلم قبيل فتح مكة ، وحسن إسلامه . وزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه تزوجها بعد وفاة خالتها فاطمة رضي الله عنها .
أهم ملامح شخصيتها
ولدت أمامة رضي الله عنها في حياة جدها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورضعت الإيمان من أمها زينب ، وصنعت على عينها ، حيث غذتها بزاد التقوى ، وفطمتها على الصلاح . فكانت أمامة بذلك كريمة النشأة والأًصل ، ولذا فقد كان عليه الصلاة والسلام يأنس بها ، ويهش لها ، وأحلها من قلبه الشريف مكاناً رحباً ، ومن عطفه حناناً يروي النفوس ويغذي .

ولم تطل مدة حياة السيدة زينب رضي الله عنها ، حيث توفيت في السنة الثامنة ، تاركة أمامة التي لم تبلغ الحلم بعد ، وكان فراق السيدة زينب أليماً على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى ابنتها الصغيرة ، ودخل عليه الصلاة والسلام على النساء وهنّ يغسلن السيدة زينب رضي الله عنها فقال : ( اغسلنها ثلاثاً أو خمساً ، أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك ، بماء وسدر ، واجعلن في الآخرة كافوراً أو شيئاً من الكافور ، فإذا فرغتن فآذنني ) .

فلما فرغن آذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطينه حقوه فقال : ( أشعرنها إياه ) ، وصلى عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم‘ ثم دفنت في البقيع رضي الله عنها وأرضاها .

ولقد سبق السيدة زينب إلى جوار الله تعالى أختاها رقية وأم كلثوم - رضي الله عنهم أجمعين - ، فتركن في قلب النبي صلى الله عليه وسلم الحزن ولكنه صلى الله عليه وسلم احتسبهن عند الله تعالى الذي لا تضيع لديه الأمانات ، فله ما أعطى وله ما أخذ ، وكل شيء عنده بأجل مسمى .
محبة النبي صلى الله عليه وسلم لأمامة
لقد لقيت أمامة رضي الله عنها من النبي صلى الله عليه وسلم الرعاية ، وأفاض عليها من حبه ما جعله يحملها حتى في الصلاة ، فعن أبي قتادة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : بينما نحن ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظهر أو العصر وقد دعا بلال للصلاة ، إذ خرج إلينا ، وأمامة بنت أبي العاص بنت ابنته على عنقه ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في مصلاه وقمنا خلفه ، وهي في مكانها الذي هي فيه . قال : فكبر فكبرنا . حتى إذا أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يركع أخذها فوضعها ، ثم ركع وسجد حتى إذا فرغ من سجوده ، ثم قام ، أخذها فردها في مكانها ، فما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع بها ذلك في كل ركعة حتى فرغ من صلاته .
زواجها من علي بن أبي طالب رضي الله عنهما
لما توفي أبو العاص بن الربيع سنة اثنتي عشرة للهجرة ، كان قد أوصى بابنته أمامة إلى ابن خاله الزبير بن العوام ، وقد زوجها الزبير من علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد وفاة خالتها فاطمة رضي الله عنها ، وذلك في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وبقيت عنده مدة ، وجاءته الأولاد منها ، فلما قتل علي رضي الله عنه تأثرت أمامة لمقتله ، وقالت أم الهيثم النخعية تصف حزن أمامة :
أشاب ذؤابتي أذل ركبي ... أمامة حين فارقت القرينا
تطيف به لحاجتهـا إليه ... فلما استيئست رفعت رهيناً

وفاتها
عاشت أمامة بعد علي رضي الله عنهما حتى تزوج بها المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي ، ثم توفيت عنده بعد أن ولدت له يحي بن المغيرة ، وكانت وفاتها في عهد معاوية بن أبي سفيان .

المرجع
صور من سير الصحابيات ، ص 187

ريمة مطهر
09-07-2011, 12:35 PM
أمامة بنت أبي العاص

أمامة بِنْت أبي العاص بن الربيع بن عَبْد العُزى بن عَبْد مناف القُرَشِيَّة العبشميَّة ، أمها زينب بِنْت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ولدت على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، وكان يحبها ، وحملها في الصلاة ، وكان إذا ركع أو سجد تركها ، وإذا قام حملها‏ .‏

وروى حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن أم مُحَمَّد ، عن عائشة ‏:‏ أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أُهديت له هديّة فيها قلادة من جَزْع ، فقال ‏:‏ ‏" ‏لأدفعنها إلى أحب أهلي إليّ ‏"‏‏ .‏ فدعا أمامة بِنْت زينب ، فأعلقها في عنقها‏ .‏

ولما كبرت أمامة تزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد موت فاطِمَة عليها السلام وكانت فاطِمَة وصَّت عليّاً أن يتزوجها ، فلما توفيت فاطِمَة تزوجها ، زوجها منه الزبير بن العوّام ، لأن أباها قد أوصاه بها‏ .‏ فلما جرح علي خاف أن يتزوجها مُعاوِيَة ، فأمر المغيرة بن نوفل بن الحَارِث بن عَبْد المُطَّلِب أن يتزوجها بعده ، فلما توفي علي وقضت العدة تزوجها المغيرة ، فولدت له يحيى ، وبه كان يكنى ، فهلكت عند المغيرة‏ .‏ وقيل ‏:‏ إنها لم تلد لعلي ولا للمغيرة‏ .‏ وليس لزينب بِنْت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ولا لرقيّة ولا لام كُلْثُوم رضي الله عنهن عقب ، وإنما العقب لفاطِمَة حسب ‏.‏

أخرجه الثلاثة ‏.‏

المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير

سندس كتبي
11-07-2011, 02:26 PM
تسمية النساء المسلمات المبايعات من قريش وحلفائهم ومواليهم وغرائب نساء العرب
أمامة بنت أبي العاص بن الربيع
ابن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي وأمها زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم .

أخبرنا الضحاك بن مخلد أبو عاصم النبيل عن بن عجلان عن المقبري عن عمرو بن سليم الزرقي عن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وأمامة بنت أبي العاص على عاتقه فإذا ركع وضعها وإذا قام حملها . أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي حدثنا ليث بن سعد حدثنا سعيد بن أبي سعيد المقبري عن عمرو بن سليم الزرقي أنه سمع أبا قتادة يقول : بينا نحن على باب رسول الله إذ خرج علينا رسول الله يحمل أمامة بنت أبي العاص بن الربيع وأمها زينب بنت رسول الله وهي صبية قال : فصلى رسول الله وهي على عاتقه يضعها إذا ركع ويعيدها على عاتقه إذا قام حتى قضى صلاته يفعل ذلك بها .

أخبرنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب حدثنا مالك بن أنس عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن عمرو بن سليم الزرقي عن أبي قتادة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله فإذا قام حملها وإذا سجد وضعها .

أخبرنا يحيى بن عباد حدثنا فليح بن سليمان حدثنا عامر بن عبد الله بن الزبير عن عمرو بن سليم عن أبي قتادة بن ربعي قال : رأيت رسول الله وهو يحمل أمامة بنت أبي العاص ابنة ابنته على عاتقه فإذا ركع وضعها وإذا قام حملها .

أخبرنا الوليد بن العطاء بن الأغر المكي حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن أبي سليمان عن عبد الله بن الحارث بن نوفل قال : كان رسول الله يصلي وأمامة بنت أبي العاص على عاتقه فإذا ركع وضعها وإذا قام حملها .

أخبرنا عارم بن الفضل حدثنا حماد بن زيد عن علي بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أهله ومعه قلادة جزع فقال : لأعطينها أرحمكن ، فقلن : يدفعها إلى بنت أبي بكر ، فدعا بابنة أبي العاص من زينب فعقدها بيده وكان على عينها غمص فمسحه بيده هكذا قال غمص .

أخبرنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن نمير عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عائشة أن النجاشي أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حلية فيها خاتم من ذهب فأخذه وإنه لمعرض عنه فأرسل به إلى ابنة ابنته زينب فقال : تحلي بهذا يا بنية . قال محمد بن عمر : وكان علي بن أبي طالب قد تزوج أمامة بنت أبي العاص بن الربيع بعد فاطمة بنت رسول الله فقتل عنها ولم تلد له شيئاً فخلف عليها المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب .

أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك عن بن أبي ذئب أن أمامة بنت أبي العاص قالت للمغيرة بن نوفل : إن معاوية قد خطبني . فقال لها المغيرة : أتزوجين بن آكلة الأكباد فلو جعلت ذلك إليّ ؟ قالت : نعم . قال : قد تزوجتك . قال بن أبي ذئب : فجاز نكاحه .

المرجع
الطبقات الكبرى - الجزء الثامن ، بتصرف .
أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع