ثروت كتبي
02-02-2011, 01:28 PM
رباط الحارث
الأربطة المكية في العهد العثماني
اسم هذا الرباط على اسم واقفه فيما يبدو ، إذ لم يذكر مؤرخو مكة المشرفة اسم الواقف كاملاً ، ولعله يكون جد الأشراف الحرث .
وكان هذا الرباط يقع قرب باب العتيق ، أحد أبواب المسجد الحرام من الجهة الشمالية ، وعلى يمين الداخل إليه .
أما عن تاريخ وقف الرباط ، فلم تذكر المصادر تاريخه ، ولكن من المؤكد أنه وقف قبل سنة 01147هـ / 1734م) ، إذ أشارت إحدى الوثائق إلى أنه وقف في هذه السنة قربة ماء حلو توزع كل يوم على هذا الرباط وغيره من الأربطة في مكة المشرفة ، فمن خلال ما سبق ظهر أن الرباط وقف قبل السنة المذكورة .
وعن شرط وقف الرباط ، فلم تشر المصادر إلى شرط وقفيته ، ويفهم من إحدى الوثائق أن هذا الرباط كان موقوفاً على الرجال ، لأن الأربطة التي يسكنها النساء يوزع عليها قربتان من الماء في كل يوم كما هو في نص الوثيقة ، أما الأربطة الأخرى فيوزع عليها قربة واحدة من الماء في كل يوم دون أن يذكر صراحة الرجال .
المرجع
الأربطة بمكة المكرمة في العهد العثماني ، حسين عبد العزيز شافعي ، بتصرف .
الأربطة المكية في العهد العثماني
اسم هذا الرباط على اسم واقفه فيما يبدو ، إذ لم يذكر مؤرخو مكة المشرفة اسم الواقف كاملاً ، ولعله يكون جد الأشراف الحرث .
وكان هذا الرباط يقع قرب باب العتيق ، أحد أبواب المسجد الحرام من الجهة الشمالية ، وعلى يمين الداخل إليه .
أما عن تاريخ وقف الرباط ، فلم تذكر المصادر تاريخه ، ولكن من المؤكد أنه وقف قبل سنة 01147هـ / 1734م) ، إذ أشارت إحدى الوثائق إلى أنه وقف في هذه السنة قربة ماء حلو توزع كل يوم على هذا الرباط وغيره من الأربطة في مكة المشرفة ، فمن خلال ما سبق ظهر أن الرباط وقف قبل السنة المذكورة .
وعن شرط وقف الرباط ، فلم تشر المصادر إلى شرط وقفيته ، ويفهم من إحدى الوثائق أن هذا الرباط كان موقوفاً على الرجال ، لأن الأربطة التي يسكنها النساء يوزع عليها قربتان من الماء في كل يوم كما هو في نص الوثيقة ، أما الأربطة الأخرى فيوزع عليها قربة واحدة من الماء في كل يوم دون أن يذكر صراحة الرجال .
المرجع
الأربطة بمكة المكرمة في العهد العثماني ، حسين عبد العزيز شافعي ، بتصرف .