فراس كتبي
05-27-2011, 09:46 PM
أول رحلة على ظهور الهجن من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة
في عهد خادم الحرمين الشريفين :
بعد ظهور السيارات وكثر استعمالها وبعدما ربطت مدن المملكة بشبكة الطرق ترك الناس السفر على ظهور الإبل من مكة إلى المدينة واستخدمت السيارات لما فيها من الراحة والسرعة ...
حتى أصبح السفر على ظهور الإبل مع مرور الزمن حكاية يسمعها الأحفاد من الأجداد .
وكانت فكرة الرحلة من إعداد وتنظيم الشريف أحمد بن مساعد آل عبد الله الحسني حيث اجتمع مع كبار السن من الأشراف ذوي زيد والذين كان لهم السبق في سفرهم وترحالهم من مكة إلى المدينة إما لزيارة المسجد النبوي الشريف أو لزيارة بني عمومتهم من الأشراف الحسنيين على ظهور الهجن الأصايل المعروفة بالعمانيات .
فنظم قافلة الهجانة وأشرف عليها بعد أن توجها بالموافقة الملكية السامية من صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة ، تشجيعاً منه بإحياء هذه الرياضة العربية الأصلية وتذكر هجرة المصطفى عليه الصلاة والسلام وتخليداً لهذه الذكرى الإسلامية العظيمة ولمعرفة المعاناة التي كان يواجهها الآباء والأجداد في تنقلاتهم من مكة إلى المدينة قبل ظهور السيارات وما أنعم الله به على هذه البلاد من الأمن والأمان والراحة والاطمئنان في ظل هذه الحكومة الرشيدة .
ولقد بدأت قافلة الهجانة رحلتهم صباح يوم الثلاثاء الموافق 7/5/1410هـ من باب الملك عبد العزيز بالحرم المكي الشريف بعد أن أدوا صلاة الفجر بالمسجد الحرام ، فركبوا رحالهم متوجهين إلى مدينة الحبيب مروراً بالتنعيم فالجموم ثم عسفان فرابغ وبقية المراكز الأخرى المعروفة والتي لقوا فيها الاستقبال المشجع لهم على مواصلة رحلتهم التاريخية ودامت الرحلة ستة أيام وكان وصولهم يوم الأحد الموافق 12/5/1410هـ حيث تشرفوا بالصلاة في مسجد قباء – أول مسجد بني على التقوى – وبعدها تم ترتيب دخولهم للمدينة حيث أناخو رواحلهم بالقرب من المسجد النبوي بتنسيق مع بلدية المدينة ، وتشرفوا بالصلاة في الروضة الشريفة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أبي بكر الصديق وعمر الفاروق رضي الله عنهما ، ولقد أقاموا في ضيافة المدينة المنورة ما يقارب (8) ثمانية أيام حتى رتبوا رحلة عودتهم لمكة المكرمة .
المرجع
الأوائل لمكة في العهد السعودي – الشريف محمد بن مساعد الحسني – بتصرف
في عهد خادم الحرمين الشريفين :
بعد ظهور السيارات وكثر استعمالها وبعدما ربطت مدن المملكة بشبكة الطرق ترك الناس السفر على ظهور الإبل من مكة إلى المدينة واستخدمت السيارات لما فيها من الراحة والسرعة ...
حتى أصبح السفر على ظهور الإبل مع مرور الزمن حكاية يسمعها الأحفاد من الأجداد .
وكانت فكرة الرحلة من إعداد وتنظيم الشريف أحمد بن مساعد آل عبد الله الحسني حيث اجتمع مع كبار السن من الأشراف ذوي زيد والذين كان لهم السبق في سفرهم وترحالهم من مكة إلى المدينة إما لزيارة المسجد النبوي الشريف أو لزيارة بني عمومتهم من الأشراف الحسنيين على ظهور الهجن الأصايل المعروفة بالعمانيات .
فنظم قافلة الهجانة وأشرف عليها بعد أن توجها بالموافقة الملكية السامية من صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة ، تشجيعاً منه بإحياء هذه الرياضة العربية الأصلية وتذكر هجرة المصطفى عليه الصلاة والسلام وتخليداً لهذه الذكرى الإسلامية العظيمة ولمعرفة المعاناة التي كان يواجهها الآباء والأجداد في تنقلاتهم من مكة إلى المدينة قبل ظهور السيارات وما أنعم الله به على هذه البلاد من الأمن والأمان والراحة والاطمئنان في ظل هذه الحكومة الرشيدة .
ولقد بدأت قافلة الهجانة رحلتهم صباح يوم الثلاثاء الموافق 7/5/1410هـ من باب الملك عبد العزيز بالحرم المكي الشريف بعد أن أدوا صلاة الفجر بالمسجد الحرام ، فركبوا رحالهم متوجهين إلى مدينة الحبيب مروراً بالتنعيم فالجموم ثم عسفان فرابغ وبقية المراكز الأخرى المعروفة والتي لقوا فيها الاستقبال المشجع لهم على مواصلة رحلتهم التاريخية ودامت الرحلة ستة أيام وكان وصولهم يوم الأحد الموافق 12/5/1410هـ حيث تشرفوا بالصلاة في مسجد قباء – أول مسجد بني على التقوى – وبعدها تم ترتيب دخولهم للمدينة حيث أناخو رواحلهم بالقرب من المسجد النبوي بتنسيق مع بلدية المدينة ، وتشرفوا بالصلاة في الروضة الشريفة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أبي بكر الصديق وعمر الفاروق رضي الله عنهما ، ولقد أقاموا في ضيافة المدينة المنورة ما يقارب (8) ثمانية أيام حتى رتبوا رحلة عودتهم لمكة المكرمة .
المرجع
الأوائل لمكة في العهد السعودي – الشريف محمد بن مساعد الحسني – بتصرف
