شبكة تراثيات الثقافية

المساعد الشخصي الرقمي

Advertisements

مشاهدة النسخة كاملة : أم الفضل بنت الحارث


سندس كتبي
03-08-2011, 09:12 PM
أم الفضل بنت الحارث

أم الفضل بِنْت الحَارِث ، زوج العَبَّاس بن عَبْد المُطَّلِب ، واسمها لُبَابَة‏ .‏ وقد تقدمت في اللام‏ .‏

روت عن النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم أنه قرأ في المغرب بالمرسلات ‏.‏

أخرجها الثلاثة‏ .‏

المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير

سندس كتبي
07-05-2011, 03:24 PM
لبابة بنت الحارث

لُبَابَة بِنْت الحَارِث بن حَزْن بن بُجَيْر بن الهُزَم بن رُوَيْبَة بن عَبْد الله بن هلال بن عامر بن صَعصعة الهلالية أم الفضل‏ .‏ وهي زوج العَبَّاس بن عَبْد المُطَّلِب ، وأم الفضل ، وعَبْد الله ، ومعَبْد ، وعُبَيْد الله ، وقُثَم وعَبْد الرَّحْمَن ، وغيرهم من بني العَبَّاس ‏.‏
وهي لُبَابَة الكبرى وهي أخت ميمونة زوج النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم ، وخالة خالد بن الوليد ‏.‏

يقال‏ :‏ إنها أول امْرَأَة أسلمت بعد خديجة ، وكان النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم يزورها ويَقيل عندها‏ .‏

وكانت من المنجبات ، ولدت للعباس ستة رجال لم تلد امْرَأَة مثلهم ، ولها يقول عَبْد الله بن يزيد الهلالي ‏:‏

ما وَلَدَتْ نَجـيبَةٌ مـن فـحْـلِ ** كستَّةِ من بَطنِ أم الـفَـضْـلِ
أكرِمْ بها من كهـلةٍ وكـهـلِ ** عمِّ النَّبِيّ المصطفى ذي الفضْلِ

وخاتَمِ الرُّسْلِ وخيرِ الرُّسْلِ ولُبَابَة أخت أَسْمَاء وسَلْمَى وسلامة بنات عميس الخثعميات لامهنّ ، وأخوهنّ لامهنّ‏ :‏ محمية بن جَزَء الزبيدي ، أمهنّ كلّهن هِنْد بِنْت عَوْف الكنانية ، وقيل‏ :‏ الحميرية‏ .‏ فمن قال الحميرية قال‏ :‏ هِنْد بِنْت عَوْف بن الحَارِث بن حماطة بن جرش من حمْير ‏.‏ وهي التي قيل فيها‏ :‏ إنها أكرم الناس أصهاراً ، لأن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم زوج ميمونة ، والعَبَّاس زوج لُبَابَة الكبرى ، وجعفر بن أبي طالب ، وأبو بكر الصديق ، وعلي بن أبي طالب أزواج أَسْمَاء بِنْت عميس ‏.‏

وحمزة بن عَبْد المُطَّلِب زوج سَلْمَى بِنْت عميس‏ .‏ وحمزة بن عَبْد المُطَّلِب زوج سَلْمَى بِنْت عميس ‏.‏ وخلف عليها بعده شداد بن الهاد‏ .‏ والوليد بن المغيرة زوج لُبَابَة الصغرى ، وهي أم خالد ، وكان المغيرة من سادات قريش ‏.‏ فأولاد العَبَّاس وأولاد جعفر ، و مُحَمَّد بن أبي بكر ، ويحيى بن علي ، وخالد بن الوليد ‏:‏ أولاد خالة‏ .‏

روت عن النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم أحاديث ، روى عنها ابناها عَبْد الله وتمام ، وأنس بن مالك ، وعَبْد الله بن الحَارِث بن نوفل ، وعُمير مولاها ‏.‏

أخبرنا غير واحد بإسنادهم عن مُحَمَّد بن عيسى ‏:‏ حدثنا هنّاد ، حدثنا عَبْدة ، عن مُحَمَّد بن إسحاق ، عن الزهري ، عن عُبَيْد الله بن عَبْد الله ، عن ابن عباس ، عن أمه أم الفضل قالت ‏:‏ خرج علينا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهو عاصبٌ رأسه في مرضه ، فصلى المغرب فقرأ بالمرسلات ، فما صلاها بعد حتى لقي الله عَزَّ وجَلّ‏ .‏

أخرجها الثلاثة ‏.‏

الهُزَم‏ :‏ بضم الهاء وفتح الزاي ‏.‏

المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير

ريمة مطهر
10-30-2011, 06:41 PM
لُبَابَة الكُبٌرى
(000 - نحو 30 هـ =000 - نحو 650 م)

لبابة بنت الحارث الهلالية ، الشهيرة بأم الفضل : زوجة العباس بن عبد المطلب . من نبيلات النساء ومنجباتهن . ولدت من العباس سبعة ، أحدهم " عبد اللّه بن عباس " قال الراجز :

ما ولدت نجيبة من فحـل ... كسبعة من بطن أم الفضل

وفيها يقول كعب بن الأشرف ، يهجو العباس :

أراحل أنت ، لم ترحل لمنـقـبة ... وتارك أنت أم الفضل في الحرم

وهي التي ضربت " أبا لهب " بعمود ، فشجته ، حين رأته يضرب " أبا رافع " مولى رسول اللّه ، في حجرة زمزم بمكة، على أثر وقعة بدر ، وكان موت أبي لهب بعد ضربة أم الفضل له بسبع ليال . أسلمت بمكة بعد إسلام خديجة . وكان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يزورها ويقيل في بيتها . وروت 30 حديثاً ، منها 3 في الصحيحين . وتسمى " لبابة الكبرى " تمييزاً لها عن أخت لأبيها اسمها " لبابة " أيضاً وتعرف بالصغرى .

المرجع
خير الدين الزركلي ، الأعلام ، الجزء الخامس .

سندس كتبي
11-28-2011, 12:21 PM
تسمية غرائب نساء العرب المسلمات المهاجرات المبايعات
أم الفضل
وهي لبابة الكبرى ابنة الحارث بن حزن بن البجير بن الهزم بن رؤيبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر ، وأمها هند وهي خولة بنت عوف بن زهير بن الحارث بن حماطة بن ذي حليل من جرش وهم إلى حمير ، وأمها عائشة بنت المحزم بن كعب بن مالك بن قحافة من خثعم ، وكانت أم الفضل أول امرأة أسلمت بمكة بعد خديجة بنت خويلد ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها ويقيل في بيتها . وأخوات أم الفضل ميمونة بنت الحارث بن حزن زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي لأبيها وأمها ، ولبابة الصغرى وهي العصماء بنت الحارث بن حزن وهي أم خالد بن الوليد بن المغيرة وكانت أختها لأبيها ، وعزة بنت الحارث بن حزن أختها لأبيها ، وهزيلة بنت الحارث بن حزن أختها لأبيها . وإخوتها وأخواتها لأمها محمية بن جزء الزبيدي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعون وأسماء وسلمى بنو عميس بن معد بن الحارث بن خثعم ، فتزوج أم الفضل بنت الحارث العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي فولدت له الفضل وعبد الله وعبيد الله ومعبداً وقثم وعبد الرحمن وأم حبيب . وقال عبد الله بن يزيد الهلالي ‏:‏ ما ولدت نجيبة من فحل كستة من بطن أم الفضل أكرم بها من كهلة وكهل .

أخبرنا محمد بن عمر أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن أبيه عن كريب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكرت ميمونة بنت الحارث وأم الفضل بنت الحارث وأخواتها لبابة الصغرى وهزيلة وعزة وأسماء وسلمى ابنتا عميس ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الأخوات لمؤمنات .

أخبرنا محمد بن عمر عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن عبد المجيد بن سهيل عن عكرمة عن بن عباس قال : علقت أمي وهي تصوم الإثنين والخميس .

قال محمد بن عمر : وهاجرت أم الفضل بنت الحارث إلى المدينة بعد إسلام العباس بن عبد المطلب وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها ويأتي بيتها كثيراً .

أخبرنا عبد الله بن نمير عن الأجلح قال: سمعت زيد بن علي بن حسين يقول : ما وضع رسول الله رأسه في حجر امرأة ولا تحل له بعد النبوة إلا أم الفضل فإنها كانت تفليه وتكحله ، فبينا هي ذات يوم تكحله إذا قطرت قطرة من عينها على خده فرفع رأسه إليها ، فقال : ما لك ؟ فقالت ك إن الله نعاك لنا ، فلو أوصيت بنا من يكون بعدك إن كان الأمر فينا أو في غيرنا . قال : إنكم مقهورون مستضعفون بعدي .

أخبرنا عبد الله بن بكر بن حبيب السهمي حدثنا حاتم بن أبي صغيرة عن سماك بن حرب أن أم الفضل امرأة العباس بن عبد المطلب قالت : يا رسول الله ، رأيت فيما يرى النائم كأن عضواً من أعضائك في بيتي ؟ قال : خيراً رأيت ، تلد فاطمة غلاماً وترضعينه بلبان ابنك قثم . قال : فولدت الحسين فكفلته أم الفضل . قالت : فأتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو ينزيه ويقبله إذا بال على رسول الله ، فقال : يا أم الفضل امسكي ابني فقد بال عليّ . قالت : فأخذته فقرصته قرصة بكى منها ، وقلت : آذيت رسول الله بلت عليه . فلما بكى الصبي قال : يا أم الفضل ، آذيتني في بني أبكيته . ثم دعا بماء فحدره عليه حدراً ثم قال : إذا كان غلاماً فاحدروه حدراً ، وإذا كان جارية فاغسلوه غسلاً .

أخبرنا عبيد الله بن موسى حدثنا إسرائيل عن سماك عن قابوس بن المخارق قال : رأيت أم الفضل أن في بيتها من رسول الله طائفة فأتت رسول الله فأخبرته، فقال : هو خير إن شاء الله ، تلد فاطمة غلاماً ترضعينه بلبن قثم ابنك ، فولدت حسيناً فأعطتنيه فأرضعته حتى تحرك فجاءت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأجلسه في حجره فبال فضربت بيدها بين كتفيه . فقال : أوجعت ابني أصلحك الله أو رحمك الله . فقلت : اخلع إزارك والبس ثوباً غيره كيما أغسله . فقال : إنما ينضح بول الغلام ويغسل بول الجارية .

أخبرنا خالد بن مخلد حدثنا عبد الله بن عمر عن سالم أبي النضر عن أم الفضل بنت الحارث أنها بعثت إلى النبي يوم عرفة بقدح من لبن وهو واقف على بعيره فشربه .

المرجع
الطبقات الكبرى - الجزء الثامن ، بتصرف .
أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع