ريمة مطهر
02-15-2011, 04:03 PM
أول من أسلم من الأنصار
قال أبو هلال العسكري :
معاذ بن عفراء أول مـن أسـلم مـن الأنصار .
أخبرنا أبو أحمد بإسناده ، عن الواقدي قال : حدثنا بن أبي حنيفة عن داود بن الحصين قال :
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة ، فمرّ في أهل يثرب على يمينه نفر : معاذ بن عفراء ، وأسعد بن زرارة ، ورافع بن مالك ، وذكوان بن عبد قيس ، وعبادة بن الصامت ، ويزيد بن ثعلبه ، وأبو الهيثم بن التيهان ، وعويمر بن ساعدة ، فعرض عليهم الإسلام فأسلم معاذ .
وقال رافع بن مالك : دعني أستخير ، فكتب على بعض سهامه محمد رسول الله وضرب بها فخرج المكتوب عليه ذلك ثلاث مرات فأسلم ، ثم أسلم الباقون .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تمنعون لي ظهري حتى أبلغ رسالة ربي ) .
فقالوا : إنما نحن أعداء متباغضون وإنما كان بعاث العام الأول ، وأن تقدم ونحن كذلك لا يكون لنا عليك اجتماع وموعدك الموسم من العام المقبل .
ثم قال رافع : اكتب لي بعض ما معك .
قال : ( إني لا أخط بيدي ) .
قال : فأمل عليّ فإني آخذ الكلمة .
وكان الكامل في الجاهلية الشاعر الكاتب الرامي الذي يحسن العوم ، فأملي عليه وعلى ابن عفراء سورة يوسف وطه ، فقدموا المدينة فجاء رافع قومه وهم في مشرقة – أي في موضع القعود في الشمس بالشتاء - ، فقال : إني قد أهديت لكم هدية ما أهدى رجل لقومه خيراً منها إلا ابن عفراء .
فقرأ عليهم السورتين فرموه بالحجارة والمحايض – أي خرق الحيض- ، وكان إبناه خلاد ورفاعة أشد الناس عليه ثم أسلما وشهدا بدراً ، وقتل رافع يوم أحد أصابته رمية فلم يزل ضمناً – أي مريضاً - حتى مات في كلام هذا معناه .
قال المحقق : الحديث مرسل وفيه الواقدي وهو ضعيف ، وذكر بعضه ابن سعد في طبقاته .
المرجع
أبو هلال العسكري ، الأوائل ، ص102
قال أبو هلال العسكري :
معاذ بن عفراء أول مـن أسـلم مـن الأنصار .
أخبرنا أبو أحمد بإسناده ، عن الواقدي قال : حدثنا بن أبي حنيفة عن داود بن الحصين قال :
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة ، فمرّ في أهل يثرب على يمينه نفر : معاذ بن عفراء ، وأسعد بن زرارة ، ورافع بن مالك ، وذكوان بن عبد قيس ، وعبادة بن الصامت ، ويزيد بن ثعلبه ، وأبو الهيثم بن التيهان ، وعويمر بن ساعدة ، فعرض عليهم الإسلام فأسلم معاذ .
وقال رافع بن مالك : دعني أستخير ، فكتب على بعض سهامه محمد رسول الله وضرب بها فخرج المكتوب عليه ذلك ثلاث مرات فأسلم ، ثم أسلم الباقون .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تمنعون لي ظهري حتى أبلغ رسالة ربي ) .
فقالوا : إنما نحن أعداء متباغضون وإنما كان بعاث العام الأول ، وأن تقدم ونحن كذلك لا يكون لنا عليك اجتماع وموعدك الموسم من العام المقبل .
ثم قال رافع : اكتب لي بعض ما معك .
قال : ( إني لا أخط بيدي ) .
قال : فأمل عليّ فإني آخذ الكلمة .
وكان الكامل في الجاهلية الشاعر الكاتب الرامي الذي يحسن العوم ، فأملي عليه وعلى ابن عفراء سورة يوسف وطه ، فقدموا المدينة فجاء رافع قومه وهم في مشرقة – أي في موضع القعود في الشمس بالشتاء - ، فقال : إني قد أهديت لكم هدية ما أهدى رجل لقومه خيراً منها إلا ابن عفراء .
فقرأ عليهم السورتين فرموه بالحجارة والمحايض – أي خرق الحيض- ، وكان إبناه خلاد ورفاعة أشد الناس عليه ثم أسلما وشهدا بدراً ، وقتل رافع يوم أحد أصابته رمية فلم يزل ضمناً – أي مريضاً - حتى مات في كلام هذا معناه .
قال المحقق : الحديث مرسل وفيه الواقدي وهو ضعيف ، وذكر بعضه ابن سعد في طبقاته .
المرجع
أبو هلال العسكري ، الأوائل ، ص102