شبكة تراثيات الثقافية

المساعد الشخصي الرقمي

Advertisements

مشاهدة النسخة كاملة : كلثم .. أم كلثوم بنت عمرو بن أبي عقرب القرشية .. من عرفت باسمها من التابعيات المحدثات


ريمة مطهر
02-11-2013, 08:57 PM
من عُرِفَت باسمها من التابعيات المحدثات

( 71 ) كَلْثَم ويقال: أم كلثوم بنت عمرو بن أبي عقرب القُرَشيَّة

هي كَلْثَم([1] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn1)) ويقال: أم كلثوم([2] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn2)) بنت عمرو بن أبي عقرب([3] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn3)) القرشية، روت عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وروى عنها أيمن بن نابل. أخرج لها ابن ماجه([4] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn4)) .
وأما من حيث حالُها من الجرح والتعديل: ذكرها الذهبي([5] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn5)) في المجهولات وقال هو والحافظ([6] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn6)): (( لا يعرف حالها ))، من الثالثة، وسكت عنها في الكاشف([7] (http://www.toratheyat.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=74#_ftn7))
ومن حيث عددُ مروياتِها في الكتب الستة: فلها حديث واحد وهو :
236/ 1- عن عائشة رضي الله عنها قالت:
قال النبي r(( عليكم بالبغيض النافع، التلبينة )) يعني الحساء . قالت: وكان رسول الله r، إذا اشتكى أحد من أهله لم تزل البُـرْمَةُ على النار . حتى ينتهي أحد طرفيه . يعني يبرأ أو يموت .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
· التخريـــــــج:
جه، كتاب الطب، باب التلبينة 2/1140 رقم (3446).
ك، كتاب الطب، باب عليكم بالبغيض النافع التلبينة 4/205.
حم، 6/138.
ن الكبرى، كتاب الطب، باب الدواء بالتلبينة 5/372 رقم (7574، 7575).
حم، 6/242.
ف، 31/30 رقم (4061).
مع، ص 37 رقم (1070).
ش، كتاب الطب، باب في التلبينة 5/432 رقم (1).
كلهم من طريق إيمن بن نابل عنها به.
· الحكم على سند الحديث:
إسناده ضعيف .
· غريب الحديث:
البرمة: قدر من حجارة . انظر (النهاية)، مادة (برم) 1/121 .
التلبينة: حساء يعمل من دقيق أو نخالة ويجعل فيها عسل، سميت تلبينة تشبيهاً باللبن لبياضها ورقتها. انظر (النهاية)، مادة (التلبين) 4/229 .
· فائـــــــدة:
قال الحافظ في (الفتح) 11/293 : (( وإنما اختار الأطباء النضيج؛ لأنه أرق وألطف، فلا يثقل على طبيعة المريض، وينبغي أن يختلف الانتفاع بذلك بحسب اختلاف العادة في البلاد، ولعل اللائق بالمريض ماء الشعير إذا طبخ صحيحاً، وبالحزين إذا طبخ مطحوناً، لما تقدمت الإشارة من الفرق بينهما في الخاصية والله أعلم )).

([1]) جه، 2/1140 .

([2]) ن (الكبرى) كما أشار المزي في التحفة 12/442 ح(17987) .

([3]) ذيل الكاشف، 380 ر(2181)، تعجيل المنفعة، 2/670 ر(1680)، تحفة الأشراف، 12/442 .

([4]) المصادر السابقة، تهذيب الكمال، 35/294 ر(7921)، الميزان، 4/609 ر(10990)، الكاشف، 2/516 ر(7069)، نهاية السول، ل(989)، (991)، لسان الميزان، 7/538 ر(5903)، التهذيب، 12/476 ر(476)، أعلام النساء، 4/248 .

([5]) الميزان، 4/609 .

([6]) التقريب، 752 ر(8674) .

([7]) 2/516 .
المرجع
تراجم طبقة المحدثات من التابعيات ومروياتهن في الكتب الستة
الطبعة الأولى 1427هـ - 2006م
تأليف: د . عالية بنت عبد الله بالطو