أم شمس
02-02-2011, 01:11 AM
إبراهيم محمد الحنفي الرومي
إبراهيم بن محمد الحنفي الرومي أحد الموالي الرومية قدم من ملطية مسقط رأسه إلى دار الخلافة قسطنطينية وخدم بها شيخ الإسلام مفتي الدولة مصطفى بن فيض الله الحسيني وصار عنده إماماً ولازم على عادتهم وسلك طريق التدريس حتى صار مدرساً وتنقل بالتدريس على العادة حتى صار قاضياً باسكدار وبعد انفصاله قدم حاجاً صحبة المولى محمد نافع بن محمد قاضي المدينة المنورة وعاد من الحجاز للديار الرومية وكأن يترقب صيرورته قاضياً بإحدى البلاد الأربع التي هي ادرنه وبورسه والشام ومصر ورتبتهم بالمقام كرتبتهم بالعدد فولى قضاء دمشق ودخلها وكأن دخوله سنة إحدى وتسعين ومائة وألف وباشر أخوه سليمان المدرس أمور النيابة وتعاطىي الأحكام ووقع بينه وبين الوزير محمد باشا ابن العظم والي الشامي وأمير الحاج الشريف ماجريات وأحوال يطول شرحها وكأن يظهر البله والتغفل في حركاته بعد انفصاله بمدة ولى قضاء المدينة المنورة وعاد إلى دمشق ثانياً وذهب منها وبعد وصوله لدار الخلافة قسطنطينية مات وكانت وفاته بها في سنة سبع وتسعين ومائة وألف عن سن عالية رحمه الله
المرجع
الكتاب : سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر
المؤلف : المرادي
إبراهيم بن محمد الحنفي الرومي أحد الموالي الرومية قدم من ملطية مسقط رأسه إلى دار الخلافة قسطنطينية وخدم بها شيخ الإسلام مفتي الدولة مصطفى بن فيض الله الحسيني وصار عنده إماماً ولازم على عادتهم وسلك طريق التدريس حتى صار مدرساً وتنقل بالتدريس على العادة حتى صار قاضياً باسكدار وبعد انفصاله قدم حاجاً صحبة المولى محمد نافع بن محمد قاضي المدينة المنورة وعاد من الحجاز للديار الرومية وكأن يترقب صيرورته قاضياً بإحدى البلاد الأربع التي هي ادرنه وبورسه والشام ومصر ورتبتهم بالمقام كرتبتهم بالعدد فولى قضاء دمشق ودخلها وكأن دخوله سنة إحدى وتسعين ومائة وألف وباشر أخوه سليمان المدرس أمور النيابة وتعاطىي الأحكام ووقع بينه وبين الوزير محمد باشا ابن العظم والي الشامي وأمير الحاج الشريف ماجريات وأحوال يطول شرحها وكأن يظهر البله والتغفل في حركاته بعد انفصاله بمدة ولى قضاء المدينة المنورة وعاد إلى دمشق ثانياً وذهب منها وبعد وصوله لدار الخلافة قسطنطينية مات وكانت وفاته بها في سنة سبع وتسعين ومائة وألف عن سن عالية رحمه الله
المرجع
الكتاب : سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر
المؤلف : المرادي