ريمة مطهر
06-14-2011, 10:28 PM
الفنون المكية
النَمْنَم
كانت الأمهات والجدات ، إذا أردن تهويب الطفل في الليل أو تنويمه أو تخديره أو تحذيره قلن له : ( ترقد والا أزهم لك النمنم ) .
وطالما سمعناها أول النشأه ، وهي كلمة تترك أثرها في نفس الصغير ، باعتبار ذا النمنم يأكله هضماً وقضماً .
وقد كان هذا ( الديدن ) فاجعاً للأطفال حتى لتجدهم يتفززون في نومهم ، ومثله ( الدجيرة ) و ( أبو سبعبع ) أو ( سمعمع ) وأصبح الغلام ملقناً بالفتوة والرجولة منذ نعومة أظفاره وقبل افترار عذاره .
المرجع
عبد الله محمد أبكر ، صور من تراث مكة المكرمة في القرن الرابع عشر الهجري ، الجزء الثاني .
النَمْنَم
كانت الأمهات والجدات ، إذا أردن تهويب الطفل في الليل أو تنويمه أو تخديره أو تحذيره قلن له : ( ترقد والا أزهم لك النمنم ) .
وطالما سمعناها أول النشأه ، وهي كلمة تترك أثرها في نفس الصغير ، باعتبار ذا النمنم يأكله هضماً وقضماً .
وقد كان هذا ( الديدن ) فاجعاً للأطفال حتى لتجدهم يتفززون في نومهم ، ومثله ( الدجيرة ) و ( أبو سبعبع ) أو ( سمعمع ) وأصبح الغلام ملقناً بالفتوة والرجولة منذ نعومة أظفاره وقبل افترار عذاره .
المرجع
عبد الله محمد أبكر ، صور من تراث مكة المكرمة في القرن الرابع عشر الهجري ، الجزء الثاني .