ثروت كتبي
06-09-2011, 01:19 PM
ولاية أدم .. المدن العمانية
الموقع :
تقع أدم في وسط المنطقة الداخلية جنوب ولاية نزدى في سلطنة عُمان ، كما تبعد عن مسقط حوالي 295 كم ، وتعد البوابة الرئيسية للمنطقة الداخلية جهة الجنوب ، وهي مركز الولاية .
النشاط الاقتصادي :
تتميز الولاية بعدد من الحرف والصناعات التقليدية منها صياغة الذهب والفضة والخوصيات والنسيج والحدادة والحلوى العمانية . كما يزرع فيها النخيل والحمضيات والفواكه والخضار وغيرها من المحاصيل الزراعية في المنطقة . كما حظيت الولاية بعدد من الخدمات الهامة منها الرعاية الصحية بفتح المستشفيات ، والمراكز الصحية وتوفير الدواء للمواطينين ، وكذلك اهتمت الحكومة بالتعليم بفتح المدارس لمختلف المراحل التعليمية وتوفير الأمن والإسكان والكهرباء والماء والهاتف والبريد والاتصالات وغيرها من الخدمات التي يحتاجها السكان وشقت الطرق بين المدن والقرى في مناطق السلطنة ، كما أقيم مركز التنمية الزراعية وغيرها من الخدمات الهامة .
أبرز المعالم الأثرية والسياحية :
أدم قيل ان اسمها جاء منسوبا إلى أديم الأرض ، وقيل أيضاً أن اسمها يعني الأرض الخصبة التي تقع في وسط الصحراء ، وأدم جمع أديم والأديم كل شيء ظاهر جلده وأدم موضع قريب من ذي قار وإليه انتهى فل الأعاجم يوم ذي قار وفيها قتل الهامرز ، وأدم من نواحي عُمان الشمالية تليها شمليل ، وهي ناحية أخرى من عُمان .
كما تشير المصادر التاريخية أن حارة بني شيبان في الولاية كانت ملتقى القوافل في زمن الجاهلية ، وهو ما تؤكده الأدوات المكتشفة بباطن الأرض كالسيوف والقطع النقدية ، لكن "حارة الجامع" يعود تاريخها إلى ما بعد الإسلام إلى عام 717هـ . كما يوجد فيها عدد من المعالم الأثرية أهمها مساجد : الجامع المهلبية بنت المهلب بن أبي صفره ، الرحب ، الغريفه ، الهواشم ، الشيابنة ، الروغة ، والقلاع والحصون وأبرزها قلعتا فلج العيون ، وقلعتا المالح ، ، وحصن أدم ، كما يقدر عدد الأبراج بحوالي 30 برجاً .
ومن المعالم الأثرية :
أحد المساجد التي ينسجون حولها رواية تاريخية هي أقرب إلى الأسطورة حيث يقولون أن أهالي المنطقة اختلفوا فيما بينهم أثناء إنشاء هذا المسجد وتعميره ، وباتوا عند هذا الخلاف وما أح حل الصباح حتى فوجئ الجميع بأن هذا المسجد قد اكتمل بناؤه "دون وجود أي أثار لمواد البناء على سقفه" ، وإن كانت تلك الرواية الأسطورية قديمة إلا أن الاسم الحالي للمسجد يجعلها متداعية في الذهن باستمرار حيث يسمونه مسجد "باني روحه" أي المسجد الذي بنى نفسه ، وفي أدم حرات قديمة أنجبت رجالاً منهم أحمد بن سعيد والذي لا يزال قائماً حتى الآن ثم حارة "جامع البوسعيد" وحارة الشيابنة والتي تشير المصادر التاريخية للمنطقة بأنها كانت ملتقى القوافل التجارية في زمن الجاهلية . ثم حارة العين التي ولد فيها العالم درويش بن جمعة المحروفي مؤلف كتاب الدلائل في اللوازم والوسائل ، ومن العلماء والقادة البارزين أيضاً المهلب بن أبي صفرة ، ومحمد بن سيف الشيباني وماس بن حرمل المحروفي .
ومن معالمها السياحية ثلاث عيون للمياه الجارية هي عينا الرخيم والجندلي وهما تقعان على سفح جبل صلخ وعين "نامة" وتقع على ضفاف وادي حلفين ، أما الأفلاج فقد كانت 24 فلجاً إلا أن عشرين من بينها تعرضت للجفاف والاندثار بمرور الزمن ولم يبق سوى أربعة أفلاج فقط .
المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف
الموقع :
تقع أدم في وسط المنطقة الداخلية جنوب ولاية نزدى في سلطنة عُمان ، كما تبعد عن مسقط حوالي 295 كم ، وتعد البوابة الرئيسية للمنطقة الداخلية جهة الجنوب ، وهي مركز الولاية .
النشاط الاقتصادي :
تتميز الولاية بعدد من الحرف والصناعات التقليدية منها صياغة الذهب والفضة والخوصيات والنسيج والحدادة والحلوى العمانية . كما يزرع فيها النخيل والحمضيات والفواكه والخضار وغيرها من المحاصيل الزراعية في المنطقة . كما حظيت الولاية بعدد من الخدمات الهامة منها الرعاية الصحية بفتح المستشفيات ، والمراكز الصحية وتوفير الدواء للمواطينين ، وكذلك اهتمت الحكومة بالتعليم بفتح المدارس لمختلف المراحل التعليمية وتوفير الأمن والإسكان والكهرباء والماء والهاتف والبريد والاتصالات وغيرها من الخدمات التي يحتاجها السكان وشقت الطرق بين المدن والقرى في مناطق السلطنة ، كما أقيم مركز التنمية الزراعية وغيرها من الخدمات الهامة .
أبرز المعالم الأثرية والسياحية :
أدم قيل ان اسمها جاء منسوبا إلى أديم الأرض ، وقيل أيضاً أن اسمها يعني الأرض الخصبة التي تقع في وسط الصحراء ، وأدم جمع أديم والأديم كل شيء ظاهر جلده وأدم موضع قريب من ذي قار وإليه انتهى فل الأعاجم يوم ذي قار وفيها قتل الهامرز ، وأدم من نواحي عُمان الشمالية تليها شمليل ، وهي ناحية أخرى من عُمان .
كما تشير المصادر التاريخية أن حارة بني شيبان في الولاية كانت ملتقى القوافل في زمن الجاهلية ، وهو ما تؤكده الأدوات المكتشفة بباطن الأرض كالسيوف والقطع النقدية ، لكن "حارة الجامع" يعود تاريخها إلى ما بعد الإسلام إلى عام 717هـ . كما يوجد فيها عدد من المعالم الأثرية أهمها مساجد : الجامع المهلبية بنت المهلب بن أبي صفره ، الرحب ، الغريفه ، الهواشم ، الشيابنة ، الروغة ، والقلاع والحصون وأبرزها قلعتا فلج العيون ، وقلعتا المالح ، ، وحصن أدم ، كما يقدر عدد الأبراج بحوالي 30 برجاً .
ومن المعالم الأثرية :
أحد المساجد التي ينسجون حولها رواية تاريخية هي أقرب إلى الأسطورة حيث يقولون أن أهالي المنطقة اختلفوا فيما بينهم أثناء إنشاء هذا المسجد وتعميره ، وباتوا عند هذا الخلاف وما أح حل الصباح حتى فوجئ الجميع بأن هذا المسجد قد اكتمل بناؤه "دون وجود أي أثار لمواد البناء على سقفه" ، وإن كانت تلك الرواية الأسطورية قديمة إلا أن الاسم الحالي للمسجد يجعلها متداعية في الذهن باستمرار حيث يسمونه مسجد "باني روحه" أي المسجد الذي بنى نفسه ، وفي أدم حرات قديمة أنجبت رجالاً منهم أحمد بن سعيد والذي لا يزال قائماً حتى الآن ثم حارة "جامع البوسعيد" وحارة الشيابنة والتي تشير المصادر التاريخية للمنطقة بأنها كانت ملتقى القوافل التجارية في زمن الجاهلية . ثم حارة العين التي ولد فيها العالم درويش بن جمعة المحروفي مؤلف كتاب الدلائل في اللوازم والوسائل ، ومن العلماء والقادة البارزين أيضاً المهلب بن أبي صفرة ، ومحمد بن سيف الشيباني وماس بن حرمل المحروفي .
ومن معالمها السياحية ثلاث عيون للمياه الجارية هي عينا الرخيم والجندلي وهما تقعان على سفح جبل صلخ وعين "نامة" وتقع على ضفاف وادي حلفين ، أما الأفلاج فقد كانت 24 فلجاً إلا أن عشرين من بينها تعرضت للجفاف والاندثار بمرور الزمن ولم يبق سوى أربعة أفلاج فقط .
المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف