سلسبيل كتبي
06-07-2011, 09:38 PM
محماس
محماس ، جمعه محاميس.
محماسة أيضاً جمعه محاميس .
قال عبد الله بن سبيل :
مركى دلال نجرهن ما يبات *** محماسهن دائم على النار حميان
وقال محمد أبو دباس :
ريا حمس قلبي مثل بن بمحماس *** ويا هشم حالي هشمها بالنقيرة
وقال إبراهيم بن جعيثن :
كنه يقلب على محماس *** فوجه كما فايح الدله
قال سليم بن عبد الحي :
اللي لها أربع دلال ومهراس *** وتشم عنبر طيبها بالمحاميس
محماس : إناء له يد طويلة ، ومقبض طويل من الحديد ، يحمس به بن القهوة ، وهو صناعة محلية يُعتنى بصنعتها وتجميل يدها بالنقوش المحفورة والبارزة عليها ، وكذلك تزين بزخارف من النحاس الأحمر ومن الصفر تلصق عليها .
وأشهر أنواعها وأجودها صنعة وأكثرها تجميلاً ما يأتي :
أولاً : محماسة الشغدلية وهي التي يصنعها الشغادلة في مدينة حائل .
ثانياً : المحماسة التي تصنع في جنوب الحجاز .
ثالثاً : المحماسة القطيفية ، وهي التي تصنع في مدينة القطيف .
رابعاً : المحماسة الحساوية ، وهي التي تصنع في منطقة الأحساء .
أما ما سوى هذه الأربع فإنه صناعة عادية لا ترى فيها ميزة لتجميلها أو براعة في صناعتها .
وتتميز المحماسة الشغدلية بصفات لا تتوافر في غيرها ، وأن صانعها يكتب عليها اسمه وتاريخ صنعها بطريقة الحفر .
وينبغي أن أشير إلى أن المحماسة التي تصنع في جنوب الحجاز وفي خميس مشيط أصبح الناس يسمونها نجرانية نسبة على مدينة نجران ، ويرون أن المحماسة التي تصنع في نجران أفضلها ، والواقع أنها ليست بأحسنها ولا أجودها صنعاً ، بل إن المحماسة التي تصنع في بلاد غامد وزهران أو في خميس مشيط منها عينات تفوق المحماسة النجرانية إتقاناً وجمالاً .
ومن جيد ما قيل في المحماسة :
قم يا نديبي عمر النار لى سو *** قم سو فنجال ترى الراس خاوي
وانهض حجاجك للنشامى إلى جوا *** واحمس ثلاث ولا تشاور دناوي
بمحماسة شبر لهم يوم قاسوا *** وموسع صدره عليها الحساوي
أصح النيات وجنيه عن سنا ضو *** وإلى أقبل عرقها كبها لا تراوي
المرجع
كتاب الأطعمةوآنيتها ، سعد بن عبد الله بن جنيدل
محماس ، جمعه محاميس.
محماسة أيضاً جمعه محاميس .
قال عبد الله بن سبيل :
مركى دلال نجرهن ما يبات *** محماسهن دائم على النار حميان
وقال محمد أبو دباس :
ريا حمس قلبي مثل بن بمحماس *** ويا هشم حالي هشمها بالنقيرة
وقال إبراهيم بن جعيثن :
كنه يقلب على محماس *** فوجه كما فايح الدله
قال سليم بن عبد الحي :
اللي لها أربع دلال ومهراس *** وتشم عنبر طيبها بالمحاميس
محماس : إناء له يد طويلة ، ومقبض طويل من الحديد ، يحمس به بن القهوة ، وهو صناعة محلية يُعتنى بصنعتها وتجميل يدها بالنقوش المحفورة والبارزة عليها ، وكذلك تزين بزخارف من النحاس الأحمر ومن الصفر تلصق عليها .
وأشهر أنواعها وأجودها صنعة وأكثرها تجميلاً ما يأتي :
أولاً : محماسة الشغدلية وهي التي يصنعها الشغادلة في مدينة حائل .
ثانياً : المحماسة التي تصنع في جنوب الحجاز .
ثالثاً : المحماسة القطيفية ، وهي التي تصنع في مدينة القطيف .
رابعاً : المحماسة الحساوية ، وهي التي تصنع في منطقة الأحساء .
أما ما سوى هذه الأربع فإنه صناعة عادية لا ترى فيها ميزة لتجميلها أو براعة في صناعتها .
وتتميز المحماسة الشغدلية بصفات لا تتوافر في غيرها ، وأن صانعها يكتب عليها اسمه وتاريخ صنعها بطريقة الحفر .
وينبغي أن أشير إلى أن المحماسة التي تصنع في جنوب الحجاز وفي خميس مشيط أصبح الناس يسمونها نجرانية نسبة على مدينة نجران ، ويرون أن المحماسة التي تصنع في نجران أفضلها ، والواقع أنها ليست بأحسنها ولا أجودها صنعاً ، بل إن المحماسة التي تصنع في بلاد غامد وزهران أو في خميس مشيط منها عينات تفوق المحماسة النجرانية إتقاناً وجمالاً .
ومن جيد ما قيل في المحماسة :
قم يا نديبي عمر النار لى سو *** قم سو فنجال ترى الراس خاوي
وانهض حجاجك للنشامى إلى جوا *** واحمس ثلاث ولا تشاور دناوي
بمحماسة شبر لهم يوم قاسوا *** وموسع صدره عليها الحساوي
أصح النيات وجنيه عن سنا ضو *** وإلى أقبل عرقها كبها لا تراوي
المرجع
كتاب الأطعمةوآنيتها ، سعد بن عبد الله بن جنيدل