الموصل .. المدن العراقية

الموقع :
تقع مدينة الموصل شمال العراق على نهر دجلة ، وهي مركز محافظة نينوى .

النشاط الاقتصادي للسكان :
تعتبر مدينة الموصل أحد المدن العراقية الأهم تجارة وصناعة ومن أهم هذه الصناعات صناعة الموسلين المسمى باسمها وهو نوع من الثياب مصنوع من خيوط الحرير ، وصناعة تكرير السكر وصناعة الكبريت ، والصناعات البتروكيماوية ، كما تعتبر الموصل من أهم المناطق في انتاج حقول النفط في العراق وفيها مصافي عين زالة المشهورة كم تشتهر بصناعة اللدان والمطاط الصناعي والمنسوجات وغيرها من الصناعات التي زادت من أهميتها الاقتصادية ، كما يعمل سكانها بالصناعات التقليدية السياحية والحرف اليدوية . كما يزرع فيها قصب السكر والأرز والقطن والأشجار المثمرة ، وتعتبر الموصل من المدن الهامة في إنتاج المحاصيل الزراعية في العراق . وفيها أيضاً مطار مدني ، وتشتهر الموصل بحركتها التجارية النشطة كونها تقع على الخط الحديدي العريض الذي يصل بغداد بالمدن السورية الشمالية منها القامشلي ودير الزور وحلب . وتتصف الموصل بهوائها العليل وعذوبة مائها لكنها حارة صيفاً وباردة شتاء وفيها نهضة عمرانية متطورة وعلمية مميزة منها المعاهد والجامعات والمراكز العلمية .

الاسم القديم :
الموصل : المدينة المشهورة العظيمة إحدى قواعد بلاد الإسلام قليلة النظير كبراً وعظماً وكثرة خلق وسعة رقعة فهي محط رحال الركبان ومنها يقصد إلى جميع البلدان فهي باب العراق ومفتاح خراسان ومنها يقصد إلى أذربيجان ، وكثيراً ما سمعت ان بلاد الدنيا العظام ثلاث نيسابور لأنها باب الشرق ، ودمشق باب الغرب ، والموصل لان القاصد إلى الجهتين قل ما لا يمر به . وقيل سميت الموصل لأنها وصلت بين الجزيرة والعراق ، وقيل وصلت بين دجلة والفرات وقيل لأنها وصلت بين بلد سنجار والحديثة ، وقيل الملك الذي احدثها كان يسمى الموصل ، وهي مدينة قديمة على طرف دجلة ومقابلها من الجانب الشرقي نينوى وفي وسط مدينة الموصل قبر جرجيس النبي ، وقيل أن أول من استحدث موصل زاوند بن بيوراسف الازدهاق ، وقيل أن اسمها أيام الفرس نوأردشير . وأول من لحقها بالأمصار وجعل لها ديواناً ونصب عليها جسراً ونصبر طرقاتها وبنى عليها سوراً مروان بن الحكم آخر خلفاء بني أمية قالت القدماء من أعمال الموصل الطبرهان والسن والحديثة والمرج وجهينة والمحلبية ونينوى وبارطلي وباهذار وباعذار وحنبون وكرمليس والمعلة ورامين وباجرمي ودقوقا وخانيجار والموصلان الجزيرة الموصل كما قيل البصرتان .

أهم معالمها :
السور الذي بناه مروان بن الحكم ويشمل على جامعين أحدهما بناه نور الدين عود في وسط السوق ، والآخر على نشز من الأرض في صقع من أصقاعها قديم وهو الذي بناه مروان بن الحكم . وكذلك مئذنة الجامع النوري الماثلة وتعرف بالحدباء وسور نينوى القديم ، وأعيد بناؤه من جديد وهي القليعات ، وهو من بقايا مدينة نينوى الآشورية وباب السراي والسرج خانة وسوق الصغير ودار التوتنجي التي أعيد ترميمها من جديد ، وهي أقدم الدور الموصلية ، وقباب جامع النبي يوسف المخروطية الشكل ، ومعبد آلهة الشمس حيث الأعمدة والتماثيل الآشورية وأثار النمرود جنوب غرب الموصل والتي كانت الإمبراطورية الآشورية الثانية .

المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف