ثروت كتبي
06-07-2011, 02:04 PM
الكوفة .. المدن العراقية
الموقع :
تقع الكوفة إلى الجنوب الغربي من مدينة بغداد على شاطئ نهر الفرات بأرض بابل ، وهي مركز قضاء الكوفة في محافظة النجف .
النشاط الاقتصادي للسكان :
تشتهر مدينة الكوفة ببساتين النخيل التي تزرع في أراضيها وكذلك الكروم والحبوب والخضار والأشجار المثمرة والقطن وقصب السكر حيث تروى أراضيها من مياه نهر الفرات كما تشتهر بصناعاتها الهامة كالبتروكيماويات واللدائن والنسيج وتعليب التمور وغيرها من الصناعات الهامة إضافة إلى الصناعات التقليدية التي يعمل بها السكان ، كما تعتبر سوق تجاري بين المدن العراقية ، وشهدت مدينة الكوفة نهضة عمرانية واسعة جداً وتقدم علمي متميز ونهضة علمية كما أقيمت فيها المعاهد والمراكز العلمية والمدارس المتطورة .
الاسم القديم :
الكوفة : المصدر المشهور بأرض بابل من سواد العراق ويسميها خد العذراء ، وقيل سميت الكوفة لاستدارتها أخذاً من قول العرب رأيت كوفاناً يضم الكاف ، للرميله المستديرة ، وقيل سميت الكوفة كونه لاجتماع الناس بها من قولهم قد تكون الرمل ، ويقال أخذت الكوفة من الكوفان ن ويقال أيضاً هم في كوفان أي في بلاء وشر ، وقيل سميت كوفة لانها قطعة من البلاد من قول العرب : أعطيت فلاناًكيفه أي قطعه وقيل أيضاً القوم في كوفان أي في امر يجمعهم ، وقال أبو القاسم سميت كوفة بموضعها من الأرض وذلك ان كل رملة بخالطها حصبا تسمى كوفة واخرون قالوا سميت كوفة لان جبل ساتيدما يحيط بها كالكاف عليها ، وقال ابن الكلبي سميت بجبل صغير في وسطها كان يقال له كوفان وعليه اختطت مهرة موضعها وكان هذا الجبل مرتفعاً عليها فسميت به ، وسماها عبدة ابن الطيب كوفة الجند فقال :
أن التي وضعت بيتا مهاجرة --- بكوفة الجند عالت ودها غول
وحصرت بعد البصرة في سنة 19هـ .
والكوفة أول عاصمة إسلامية كانت للمسلمين خارج المدينة المنورة وثاني مدينة بناها المسلمين بعد البصرة أنشأها سعد بن أبي وقاص سنة 17هـ ، وكانت عاصمة المسلمون زمن الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكان اسمها سورستان ن وكانت منازلهم أخصاصاً من القصب ثم بنت قبائل العرب البيوت من الاجر .
اشهر معالمها :
ومن أشهر معالم الكوفة مسجدها الجامع وهو أحد المساجد الأربعة المشهورة بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى ، اذ ان في زاويته كما قيل فار التنور ومن نوح عليه السلام ، وعند اسطوانته الخامسة صلى إبراهيم عليه اسلام وقيل ان فيه عصا موسى ، والشجرة اليقين ، وفيه هلك يفوت ويعوق وهو الفاروق ، وفيه مسير لجبل الاهواز ، وفيه مصلى نوح عليه السلام ، ومازال يحتفظ بذات سوره القديم حيث استشهد الامام علي وبالقرب من منزله الذي عاش فيه .
وباب أمير المؤمنين الذي به ممر أمير المؤمنين المهذب ، ومن علماء الكوفة الهمذاني الكوفي ، وأبو داود السجستاني ، والترمذي ، والنسائي ، وابن ماجة القزويني .
المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف
الموقع :
تقع الكوفة إلى الجنوب الغربي من مدينة بغداد على شاطئ نهر الفرات بأرض بابل ، وهي مركز قضاء الكوفة في محافظة النجف .
النشاط الاقتصادي للسكان :
تشتهر مدينة الكوفة ببساتين النخيل التي تزرع في أراضيها وكذلك الكروم والحبوب والخضار والأشجار المثمرة والقطن وقصب السكر حيث تروى أراضيها من مياه نهر الفرات كما تشتهر بصناعاتها الهامة كالبتروكيماويات واللدائن والنسيج وتعليب التمور وغيرها من الصناعات الهامة إضافة إلى الصناعات التقليدية التي يعمل بها السكان ، كما تعتبر سوق تجاري بين المدن العراقية ، وشهدت مدينة الكوفة نهضة عمرانية واسعة جداً وتقدم علمي متميز ونهضة علمية كما أقيمت فيها المعاهد والمراكز العلمية والمدارس المتطورة .
الاسم القديم :
الكوفة : المصدر المشهور بأرض بابل من سواد العراق ويسميها خد العذراء ، وقيل سميت الكوفة لاستدارتها أخذاً من قول العرب رأيت كوفاناً يضم الكاف ، للرميله المستديرة ، وقيل سميت الكوفة كونه لاجتماع الناس بها من قولهم قد تكون الرمل ، ويقال أخذت الكوفة من الكوفان ن ويقال أيضاً هم في كوفان أي في بلاء وشر ، وقيل سميت كوفة لانها قطعة من البلاد من قول العرب : أعطيت فلاناًكيفه أي قطعه وقيل أيضاً القوم في كوفان أي في امر يجمعهم ، وقال أبو القاسم سميت كوفة بموضعها من الأرض وذلك ان كل رملة بخالطها حصبا تسمى كوفة واخرون قالوا سميت كوفة لان جبل ساتيدما يحيط بها كالكاف عليها ، وقال ابن الكلبي سميت بجبل صغير في وسطها كان يقال له كوفان وعليه اختطت مهرة موضعها وكان هذا الجبل مرتفعاً عليها فسميت به ، وسماها عبدة ابن الطيب كوفة الجند فقال :
أن التي وضعت بيتا مهاجرة --- بكوفة الجند عالت ودها غول
وحصرت بعد البصرة في سنة 19هـ .
والكوفة أول عاصمة إسلامية كانت للمسلمين خارج المدينة المنورة وثاني مدينة بناها المسلمين بعد البصرة أنشأها سعد بن أبي وقاص سنة 17هـ ، وكانت عاصمة المسلمون زمن الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكان اسمها سورستان ن وكانت منازلهم أخصاصاً من القصب ثم بنت قبائل العرب البيوت من الاجر .
اشهر معالمها :
ومن أشهر معالم الكوفة مسجدها الجامع وهو أحد المساجد الأربعة المشهورة بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى ، اذ ان في زاويته كما قيل فار التنور ومن نوح عليه السلام ، وعند اسطوانته الخامسة صلى إبراهيم عليه اسلام وقيل ان فيه عصا موسى ، والشجرة اليقين ، وفيه هلك يفوت ويعوق وهو الفاروق ، وفيه مسير لجبل الاهواز ، وفيه مصلى نوح عليه السلام ، ومازال يحتفظ بذات سوره القديم حيث استشهد الامام علي وبالقرب من منزله الذي عاش فيه .
وباب أمير المؤمنين الذي به ممر أمير المؤمنين المهذب ، ومن علماء الكوفة الهمذاني الكوفي ، وأبو داود السجستاني ، والترمذي ، والنسائي ، وابن ماجة القزويني .
المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف