سنجار .. المدن العراقية

الموقع :
تقع سنجار عند سفح جبل سنجار قريبة من الحدود السورية شمال العراق وتعتبر مركز قضاء بمحافظة نينوى .

النشاط الاقتصادي للسكان :
تشتهر سنجار بالتجارة مع الدول المجاورة منها لذا يعمل السكان بالتجارة وخاصة المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية ويزرع السكان الأشجار المثمرة والكروم والزيتون التي تنمو عند سفح جبل سنجار وتعتبر مصيف جميل في فصل الصيف ويعتمد سكانها على السياحية لوجود آثار مازالت قائمة حتى الآن ويعمل سكانها بالصناعة التقليدية السياحية .

الاسم القديم :
سنجار : مدينة مشهورة من نواحي الجزيرة بينها وبين الموصل ثلاثة أيام ، وهي في كف جبل عال ، ويقال : ان سفينة نوح عليه السلام لما مرت به نصحته فقال نوح : هذا سن جبل جار علينا فسميت سنجار واهل هذه المدينة يعرفون هذا صغيرهم وكبيرهم ويتداولونه ، وقيل : انما سميت سنجار ، وآمد وهيت باسم بانيها ، وهم بنو البلندي بن مالك بن دعر بن بويب بن عنقاء بن مدين بن إبراهيم ، عليه السلام ، ويقال سنجار بن دعر نزلها ، وقالوا : دعر هو الذي استخرج يوسف من الجب وهو اخو آمدالذي بنى آمد واخو هيت الذي بنى هيت ، وذكر أحمد بن محمد الهمداني : قال : ويقال ان سفينة نوح نصحت في جبل سنجار بعد ستة اشهر وثمانية أيام من ركوبه إياها فطابت نفسه وعلم أن الماء قد اخذ يذهب فسأل عن الجبل فاخبر به ، فقال ليكن هذا الجبل مباركاً كثير الشجر والماء! .

ثم وقفت السفينة على جبل جودي بعد مائة واثنين وتسعين يوماً بنى هناك قرية سماها قرية الثمانين لأنهم كانوا ثمانين نفساً وقال حمزة الاصبهاني سنجار تعريب سنكار ، ولم يفسره ، وهي مدينة طيبة في وسطها نهر جار وهي عامرة جداً وقدامها واد فيه بساتين ذات أشجار ونخل وترنج ونارنج ، وبينها وبين نصيبين ثلاثة ايام ، وقيل أن السلطان سنجر من ملك شماه بن ألب أرسلان بن سلجوق ولد فيها فسمى باسمها .

ومن معالمها الأثرية :
آثار قديمة تعود إلى العصر العباسي وأطلال مازالت قائمة وهي مدينة سياحية ومصيف للسكان .

المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف