ثروت كتبي
06-05-2011, 07:54 PM
سامراء .. المدن العراقية
الموقع :
تقع مدينة سامراء في وسط العراق إلى الشمال من مدينة بغداد على الضفة الشرقية من نهر دجلة وبالقرب من سد الثرثار .
النشاط الاقتصادي للسكان :
تشتهر مدينة سامراء بأنها مدينة تجارية وصناعية مرموقة وتتمثل بصناعة الأدوية والتي يقوم بها الصمنع بتصنيعها لسد حاجة السكان من الأدوية والمستحضرات الطبية ومن اجل توفير احتياجات المصنع أقيمت مزرعة خاصة لزراعة الأعشاب الطبية في منطقة أبي غريب ، كذلك أقيمت على سد الثرثار محطة لتوليد الطاقة الكهربائية وتزويد المدن والقرى بالكهرباء اللازمة للسكان كما أنشئت في المدينة وضواحيها المزارع الهامة وزرعت فيها الأشجار المثمرة والقطن والأرز وغيرها من المحاصيل الزراعية وتم استصلاح الأراضي الزراعية بعد إنشاء سد الثرثار لتزويد الأراضي الزراعية بما يحتاجونه من مياه كذلك تشتهر بالتجارة وفيها سوق تجاري هام لتصدير المحاصيل الزراعية والمستحضرات الطبية إلى مدن العراق وتوفير اللازم للسكان .
الاسم القديم :
سامراء لغة هي سر من رأى ، هي مدينة كانت بين بغداد وتكريت على شرقي دجلة وقد خربت . قيل انها مدينة بنيت لسام فنسبت اليه بالفارسية يلم راء وقيل هو موضع عليه الخراج فقالوا بافارسية ساء مرة أي هو موضع الحساب وقيل كانت سامراء مدينة عتيقة من مدن الفرس تحمل إليها الاتاوة التي كانت موظفة لملك الفرس على ملك الروم ودليل ذلك قائم في اسم المدينة لان سابسم الاتاوة ومرة اسم العدو المعنى انه مكان قبض عدد جزية الروم ، وقيل كان سام بن نوح له حمال ورواء ومنظر وكان يصيف بالقرية التي بناها نوح عليه السلام عند خروجه من السفينة ببازبدي وسماها ثمانين ، ويشتو بارض جوفي ، وكان ممره من ارض جوفي إلى بازيدي على شاطئ دجلة من الجانب الشرقي ويسمى ذلك المكان سام راه ، يعني طريق سام ، وقيل إن سامراء بناها سام بن نح ، ودعا ألا يصيب أهلها سوء ، فأراد السفاح أن يبينها فبنى مدينة الأنبار ، وسمع في الرواية ببركة هذه المدينة فابتدأ بالبناء في البردان ثم بدأ له وبنى بغداد وأراد الرشيد أيضاً بناءها فبنى بحذائها قصراً وهو بازاء أثر عظيم قديم كان للاكاسرة ثم بناها المعتصم سنة 221هـ وسميت بعد بناءها سرور من رأى ثم اختصرت وأصبحت سر من رأى ولما خربت سميت ساء من رأى ثم أصبحت تدعى سامراء وسبب بنائها أن المعتصم كثر جيشه من الاتراك وطلب منه سكان بغداد ان يرحل مع جيشه الى ما ناخر فخرج ووجد منطقة سامراء وكان هناك دير للنصارى فسأل أهل الدير عن الموضع فقالوا سامراء فقال المعتصم ما معناه قالوا انها مدينة سام بن نوح فنظر المعتصم إلى فضاء واسع وهواء طيب وارض فسيحة فاستطاب هواءها فأمر ببناء قصر له وأسس البنيان للمدينة واحضر الصناع والمهرة وشيد الدور والقصور فكثرت العمارة حولها وكثر العيش واتسع الرزق فيها وانتقلت الخلافة إلى سامراء زمن المعتصم وبنى جامعاً عظيماً ثم تولى الواثق وبعد ذلك المتوكل ثم المستنصر .
المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف
الموقع :
تقع مدينة سامراء في وسط العراق إلى الشمال من مدينة بغداد على الضفة الشرقية من نهر دجلة وبالقرب من سد الثرثار .
النشاط الاقتصادي للسكان :
تشتهر مدينة سامراء بأنها مدينة تجارية وصناعية مرموقة وتتمثل بصناعة الأدوية والتي يقوم بها الصمنع بتصنيعها لسد حاجة السكان من الأدوية والمستحضرات الطبية ومن اجل توفير احتياجات المصنع أقيمت مزرعة خاصة لزراعة الأعشاب الطبية في منطقة أبي غريب ، كذلك أقيمت على سد الثرثار محطة لتوليد الطاقة الكهربائية وتزويد المدن والقرى بالكهرباء اللازمة للسكان كما أنشئت في المدينة وضواحيها المزارع الهامة وزرعت فيها الأشجار المثمرة والقطن والأرز وغيرها من المحاصيل الزراعية وتم استصلاح الأراضي الزراعية بعد إنشاء سد الثرثار لتزويد الأراضي الزراعية بما يحتاجونه من مياه كذلك تشتهر بالتجارة وفيها سوق تجاري هام لتصدير المحاصيل الزراعية والمستحضرات الطبية إلى مدن العراق وتوفير اللازم للسكان .
الاسم القديم :
سامراء لغة هي سر من رأى ، هي مدينة كانت بين بغداد وتكريت على شرقي دجلة وقد خربت . قيل انها مدينة بنيت لسام فنسبت اليه بالفارسية يلم راء وقيل هو موضع عليه الخراج فقالوا بافارسية ساء مرة أي هو موضع الحساب وقيل كانت سامراء مدينة عتيقة من مدن الفرس تحمل إليها الاتاوة التي كانت موظفة لملك الفرس على ملك الروم ودليل ذلك قائم في اسم المدينة لان سابسم الاتاوة ومرة اسم العدو المعنى انه مكان قبض عدد جزية الروم ، وقيل كان سام بن نوح له حمال ورواء ومنظر وكان يصيف بالقرية التي بناها نوح عليه السلام عند خروجه من السفينة ببازبدي وسماها ثمانين ، ويشتو بارض جوفي ، وكان ممره من ارض جوفي إلى بازيدي على شاطئ دجلة من الجانب الشرقي ويسمى ذلك المكان سام راه ، يعني طريق سام ، وقيل إن سامراء بناها سام بن نح ، ودعا ألا يصيب أهلها سوء ، فأراد السفاح أن يبينها فبنى مدينة الأنبار ، وسمع في الرواية ببركة هذه المدينة فابتدأ بالبناء في البردان ثم بدأ له وبنى بغداد وأراد الرشيد أيضاً بناءها فبنى بحذائها قصراً وهو بازاء أثر عظيم قديم كان للاكاسرة ثم بناها المعتصم سنة 221هـ وسميت بعد بناءها سرور من رأى ثم اختصرت وأصبحت سر من رأى ولما خربت سميت ساء من رأى ثم أصبحت تدعى سامراء وسبب بنائها أن المعتصم كثر جيشه من الاتراك وطلب منه سكان بغداد ان يرحل مع جيشه الى ما ناخر فخرج ووجد منطقة سامراء وكان هناك دير للنصارى فسأل أهل الدير عن الموضع فقالوا سامراء فقال المعتصم ما معناه قالوا انها مدينة سام بن نوح فنظر المعتصم إلى فضاء واسع وهواء طيب وارض فسيحة فاستطاب هواءها فأمر ببناء قصر له وأسس البنيان للمدينة واحضر الصناع والمهرة وشيد الدور والقصور فكثرت العمارة حولها وكثر العيش واتسع الرزق فيها وانتقلت الخلافة إلى سامراء زمن المعتصم وبنى جامعاً عظيماً ثم تولى الواثق وبعد ذلك المتوكل ثم المستنصر .
المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف