ثروت كتبي
06-04-2011, 08:16 PM
الحلة .. المدن العراقية
الموقع :
تقع مدينة الحلة بين النجف وكربلاء إلى الجنوب من بغداد وهي مركز محافظة بابل .
النشاط الاقتصادي للسكان :
الحلة مركز تجاري وعلمي وصناعي هام جداً في المدينة ففيها البساتين الواسعة والتي تنتشر فيها أشجار النخيل والحمضيات وذلك لخصوبة تربتها وتوفر المياه فيها وأهم صناعاتها مصنع النسيج الحريري الذي يعتمد في مادته الأولية على منتجات معمل الحرير الصناعي في سد الهندية على نهر الفرات وصناعة المواد الغذائية وصناعة الإسمنت إضافة على الصناعات التقليدية والحرف اليدوية كما انها مركز تجاري هام لوجود أهم الأسواق الزراعية فيها .
الاسم القديم :
الحلة : في اللغة القوم النزول وفيهم كثرة قال الأعشى .
لقد كان في شيبان ، لو كنت عالماً ---- قبـاب وحــي حلة وذراهـــم
والحلة أيضاً : شجرة شاكه أصفر من العوسج وقيل :
يأكل من خصب سيال وسلم ---- وحلــة لما يوطءها النعـــم
والحلة : علم لعدة مواضع وأشهرها حُلة بني مزيد ، مدينة كبيرة بين الكوفة وبغداد كانت تسمى الجامعين ، وكان أول من عمرها ونزل بها سيف الدولة صدقه بن منصور بن دبيس بن مزيد الأسدي ، وكان مقصد التجار والأمراء ومنتجع المنتزهين فبنى فيها المساكن الجليلة والدور الخافرة ، والحلة بها أسواق حفيلة جامعة لمرافق المدينة والصناعات الضرورية ، وهي قوية لتجارة كثير من الخلق متصلة حدائق النخل داخلاً وخارجاً ، ولها جسر عظيم معقود على مراكب كبار متصلة من الشط إلى الشط تحف بها من جانبيها سلاسل من حديد كالأذرع المفتوة عظماً وضخامة تربط في خشب في كلا الشطين .
المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف
الموقع :
تقع مدينة الحلة بين النجف وكربلاء إلى الجنوب من بغداد وهي مركز محافظة بابل .
النشاط الاقتصادي للسكان :
الحلة مركز تجاري وعلمي وصناعي هام جداً في المدينة ففيها البساتين الواسعة والتي تنتشر فيها أشجار النخيل والحمضيات وذلك لخصوبة تربتها وتوفر المياه فيها وأهم صناعاتها مصنع النسيج الحريري الذي يعتمد في مادته الأولية على منتجات معمل الحرير الصناعي في سد الهندية على نهر الفرات وصناعة المواد الغذائية وصناعة الإسمنت إضافة على الصناعات التقليدية والحرف اليدوية كما انها مركز تجاري هام لوجود أهم الأسواق الزراعية فيها .
الاسم القديم :
الحلة : في اللغة القوم النزول وفيهم كثرة قال الأعشى .
لقد كان في شيبان ، لو كنت عالماً ---- قبـاب وحــي حلة وذراهـــم
والحلة أيضاً : شجرة شاكه أصفر من العوسج وقيل :
يأكل من خصب سيال وسلم ---- وحلــة لما يوطءها النعـــم
والحلة : علم لعدة مواضع وأشهرها حُلة بني مزيد ، مدينة كبيرة بين الكوفة وبغداد كانت تسمى الجامعين ، وكان أول من عمرها ونزل بها سيف الدولة صدقه بن منصور بن دبيس بن مزيد الأسدي ، وكان مقصد التجار والأمراء ومنتجع المنتزهين فبنى فيها المساكن الجليلة والدور الخافرة ، والحلة بها أسواق حفيلة جامعة لمرافق المدينة والصناعات الضرورية ، وهي قوية لتجارة كثير من الخلق متصلة حدائق النخل داخلاً وخارجاً ، ولها جسر عظيم معقود على مراكب كبار متصلة من الشط إلى الشط تحف بها من جانبيها سلاسل من حديد كالأذرع المفتوة عظماً وضخامة تربط في خشب في كلا الشطين .
المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف
