ثروت كتبي
06-04-2011, 07:58 PM
تكريت .. المدن العراقية
الموقع :
تقع مدينة تكريت على شاطئ دجلة إلى الشمال من مدينة سامراء ، وفي منتصف الطريق المؤدي من بغداد جنوباً وغلى الموصل شمالاً . وقاعدة محافظة تكريت .
النشاط الاقتصادي للسكان :
تشتهر مدينة تكريت بالزراعة والصناعة وأهم المحاصيل الزراعية التي تشتهر بها مدينة تكريت الأشجار المثمرة والبقول والخضروات وأشجار النخيل والحبوب ، وكذلك تشتهر بالصناعات التقليدية اليدوية ، اضافة إلى صناعة المواد الغذائية وصناعة المواد الكهربائية والكيماوية وغيرها من الصناعات الهامة . وقد شهدت مدينة تكريت تطوراً عمرانياً كبيراً في الآونة الأخيرة كما احتلت مركزاً مرموقاً في التقدم العلمي والحضاري .
الاسم القديم للمدينة :
تكريت : بلده مشهورة بني بغداد والموصل وهي إلى بغداد اقرب ، وبينها وبين بغداد ثلاثون فرسخاً ، ولها قلعة حصينة في طرفها الاعلى راكبة على دجلة ، وهي غربي دجلة .
وكان أول من بنى هذه القلعة سابور بن أردشير بن بابك لما نزل الهد وهو بلد قديم مقابل تكريت في البرية ن وقيل سميت تكريت بنت وائل . وان بعض ملوك الفرس أول ما بنى تكريت على حجر عظيم من جص وحصى كان بارزاً في وسط دجلة وإما يكن هناك بناء غيره بالقلعة ، وجعل بها مسالح وعيوناً ورباباً تكون بينهم وبيم الروم لئلا يدهمهم من جهتهم أمر فجأة ، وكان بتكريت مقدم من قوات الفرس ومزربان من مرازيبهم فخرج يوماً بتصيد في الصحراء فرأىحياً من احياء العرب نازلاً هناك ، فدنا منهم فوجد الحي خلوفاً وليس فيه غير النساء ، فاعجب بواحدة منهن اسمها تكريت ، وكانت بنت سيد الحي وكان نصرانياً والمرزبان مجوسياً ، ولما طلبها على أهلها أبى هؤلاء الا ان يتنصر فتنصر وتزوجها فنقلها على القلعة واتقل مع عشيرتها إكراماً لها فنزلوا حول القلعة فلما طال مقامهم بنوا أبنية ومساكن .
لقد تم فتح مدينة تكريت على يد عبد الله بن المعتم تحت قيادة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم في عام 19هـ وقد فتحها عنوة .
ومن المع رجال مدينة تكريت صلاح الدين بن يوسف الأيوبي .
أهم الملامح التاريخية للمدينة :
ذكرت مدينة تكريت في النصوص السماوية في العهد الأشوري وكلداني وقد كتبت الطريقة المقطعية : تك – ري – اى – تا (تكريت) .
كما ورد أيضاً اسم تكريت في الحملة التي قادها الملك الكلداني بنو بلاصر للهجوم على مدينة أشور عام 615 ق.م وكذلك في النصف الذي يعود للملك نبوخذ نصر الثاني (604 – 652 ق.م) وبقيت اسم تكريت وأسلوب لفظها من بين الرواسب اللغوية التي يمكن ملاحظتها في اللهجات الدارجة والتي توضح الارتباط بالتراث اللغوي .
اما معنى تريت الوارد في النصوص السماوية فما زالت الدقة العلمية فيها بحاجة إلى أدلة لغوية لتوضيحها على الرغم من المحاولات التي جرت تفسير هذه التسمية فقيل انها تعني المتجر لاشتهار أهلها بالتجارة ، كما قيل انها كلمة رومانية مأخوذة من الكلمتين اللاتينيتين Meoia Tiqnides والتي تعني قلعة دجلة ومن الناحيةالتاريخة وان أول ذكر لتكريت جاء في المدونات الخاصة للملك الاشوري توكولتيننورتا الثاني (980 – 884 ق.م) الذي أصبحت هذه المدينة في عهده كما قيل الحد الجنوبي من المملكة الآشورية .
المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف
الموقع :
تقع مدينة تكريت على شاطئ دجلة إلى الشمال من مدينة سامراء ، وفي منتصف الطريق المؤدي من بغداد جنوباً وغلى الموصل شمالاً . وقاعدة محافظة تكريت .
النشاط الاقتصادي للسكان :
تشتهر مدينة تكريت بالزراعة والصناعة وأهم المحاصيل الزراعية التي تشتهر بها مدينة تكريت الأشجار المثمرة والبقول والخضروات وأشجار النخيل والحبوب ، وكذلك تشتهر بالصناعات التقليدية اليدوية ، اضافة إلى صناعة المواد الغذائية وصناعة المواد الكهربائية والكيماوية وغيرها من الصناعات الهامة . وقد شهدت مدينة تكريت تطوراً عمرانياً كبيراً في الآونة الأخيرة كما احتلت مركزاً مرموقاً في التقدم العلمي والحضاري .
الاسم القديم للمدينة :
تكريت : بلده مشهورة بني بغداد والموصل وهي إلى بغداد اقرب ، وبينها وبين بغداد ثلاثون فرسخاً ، ولها قلعة حصينة في طرفها الاعلى راكبة على دجلة ، وهي غربي دجلة .
وكان أول من بنى هذه القلعة سابور بن أردشير بن بابك لما نزل الهد وهو بلد قديم مقابل تكريت في البرية ن وقيل سميت تكريت بنت وائل . وان بعض ملوك الفرس أول ما بنى تكريت على حجر عظيم من جص وحصى كان بارزاً في وسط دجلة وإما يكن هناك بناء غيره بالقلعة ، وجعل بها مسالح وعيوناً ورباباً تكون بينهم وبيم الروم لئلا يدهمهم من جهتهم أمر فجأة ، وكان بتكريت مقدم من قوات الفرس ومزربان من مرازيبهم فخرج يوماً بتصيد في الصحراء فرأىحياً من احياء العرب نازلاً هناك ، فدنا منهم فوجد الحي خلوفاً وليس فيه غير النساء ، فاعجب بواحدة منهن اسمها تكريت ، وكانت بنت سيد الحي وكان نصرانياً والمرزبان مجوسياً ، ولما طلبها على أهلها أبى هؤلاء الا ان يتنصر فتنصر وتزوجها فنقلها على القلعة واتقل مع عشيرتها إكراماً لها فنزلوا حول القلعة فلما طال مقامهم بنوا أبنية ومساكن .
لقد تم فتح مدينة تكريت على يد عبد الله بن المعتم تحت قيادة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم في عام 19هـ وقد فتحها عنوة .
ومن المع رجال مدينة تكريت صلاح الدين بن يوسف الأيوبي .
أهم الملامح التاريخية للمدينة :
ذكرت مدينة تكريت في النصوص السماوية في العهد الأشوري وكلداني وقد كتبت الطريقة المقطعية : تك – ري – اى – تا (تكريت) .
كما ورد أيضاً اسم تكريت في الحملة التي قادها الملك الكلداني بنو بلاصر للهجوم على مدينة أشور عام 615 ق.م وكذلك في النصف الذي يعود للملك نبوخذ نصر الثاني (604 – 652 ق.م) وبقيت اسم تكريت وأسلوب لفظها من بين الرواسب اللغوية التي يمكن ملاحظتها في اللهجات الدارجة والتي توضح الارتباط بالتراث اللغوي .
اما معنى تريت الوارد في النصوص السماوية فما زالت الدقة العلمية فيها بحاجة إلى أدلة لغوية لتوضيحها على الرغم من المحاولات التي جرت تفسير هذه التسمية فقيل انها تعني المتجر لاشتهار أهلها بالتجارة ، كما قيل انها كلمة رومانية مأخوذة من الكلمتين اللاتينيتين Meoia Tiqnides والتي تعني قلعة دجلة ومن الناحيةالتاريخة وان أول ذكر لتكريت جاء في المدونات الخاصة للملك الاشوري توكولتيننورتا الثاني (980 – 884 ق.م) الذي أصبحت هذه المدينة في عهده كما قيل الحد الجنوبي من المملكة الآشورية .
المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف