ثروت كتبي
06-04-2011, 07:26 PM
بعقوبة .. المدن العراقية
الموقع :
تقع مدينة بعقوبة على نهر ديالى ، وهي مركز قضاء بعقوبة ، ويمر بها جلولا .
النشاط الاقتصادي للسكان :
يعمل سكانها بالزراعة لخصوبة تربتها وكثرة مياها التي تروي تربتها وخاصة نهر ديالا ونهر جلولا كذلك تشتهر بالصناعات التقليدية والسياحة الهامة والتي تعتبر ذات مورد اقتصادي للسكان وشهدت في الفترة الأخيرة تقدم عمراني وعلمي واضح ونهضة اقتصادية حيث أقيم على نهر ديالى مشروع سد ديالى لتزويد المناطق المحيطة بها بالمياه وري الأرض الزراعية .
الاسم القديم لها :
بعقوبة مدينة قديمة وقد قيل أنها كانت تسمى باعقوبا وهي قرية كبيرة كالمدينة بينها وبين بغداد عشر فراسخ من أعمال طريق خراسان ، كثيرة الأنهار والبساتين ، واسعة الفواكه ، والنخل فيها رطب وليمون ، يضرب بحسنها وجودتها المثل على نهر ديالى من جانبه الغربي ، نهر جلولا يجرى في وسطها ، وعلى جانبي النهر سوقان وعليه قنطرة ، وعلى ظهر القنطرة يتصل بين السوقين والسفن تجري تحت القنطرة إلى باخرة وغيرها من القرى ، وبها عدة حمامات ومساجد ، ونسب اليها جماعة من أهل العلم ، منهم أبو الحسن محمد بن الحسن ابن حمدون البعقوبي قاضيها والذي قتل بحلوان في شهر ربيع الأول سنة 430هـ .
وبعقوبة هذه هي التي ذكرها سعد بن محمد الصيقي وهو الحيص بيص ، في رسائله السبع يسأل المسترشد أن يهبها منه وعوض عنها بمال فلم يقبله ، وقرأت بخط أبي محمد الخشاب النحوي أنشدني أبو المظفر بن قرما الإسكافي قال أنشدني المهدي البصري لنفسه يهجو أهل بعقوبة .
ألاقـل لمـرتـاد الفـوال تطـوفاُ ---- يقلقــه هم عليه حريـــصُ
تخاف ببعقوبا ، اذا جئـت معشـراً ---- لهم يبيت الضيف ، وهو خميصُ
أبو الشيص لو وافـاهـم بمجاعـة ---- لأعوزهم بين الحدائــق شيصُ
ولو خوصه من نخلها قيل قد هوت ---- لقيل عشار قد هوين وخــوصُ
المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف
الموقع :
تقع مدينة بعقوبة على نهر ديالى ، وهي مركز قضاء بعقوبة ، ويمر بها جلولا .
النشاط الاقتصادي للسكان :
يعمل سكانها بالزراعة لخصوبة تربتها وكثرة مياها التي تروي تربتها وخاصة نهر ديالا ونهر جلولا كذلك تشتهر بالصناعات التقليدية والسياحة الهامة والتي تعتبر ذات مورد اقتصادي للسكان وشهدت في الفترة الأخيرة تقدم عمراني وعلمي واضح ونهضة اقتصادية حيث أقيم على نهر ديالى مشروع سد ديالى لتزويد المناطق المحيطة بها بالمياه وري الأرض الزراعية .
الاسم القديم لها :
بعقوبة مدينة قديمة وقد قيل أنها كانت تسمى باعقوبا وهي قرية كبيرة كالمدينة بينها وبين بغداد عشر فراسخ من أعمال طريق خراسان ، كثيرة الأنهار والبساتين ، واسعة الفواكه ، والنخل فيها رطب وليمون ، يضرب بحسنها وجودتها المثل على نهر ديالى من جانبه الغربي ، نهر جلولا يجرى في وسطها ، وعلى جانبي النهر سوقان وعليه قنطرة ، وعلى ظهر القنطرة يتصل بين السوقين والسفن تجري تحت القنطرة إلى باخرة وغيرها من القرى ، وبها عدة حمامات ومساجد ، ونسب اليها جماعة من أهل العلم ، منهم أبو الحسن محمد بن الحسن ابن حمدون البعقوبي قاضيها والذي قتل بحلوان في شهر ربيع الأول سنة 430هـ .
وبعقوبة هذه هي التي ذكرها سعد بن محمد الصيقي وهو الحيص بيص ، في رسائله السبع يسأل المسترشد أن يهبها منه وعوض عنها بمال فلم يقبله ، وقرأت بخط أبي محمد الخشاب النحوي أنشدني أبو المظفر بن قرما الإسكافي قال أنشدني المهدي البصري لنفسه يهجو أهل بعقوبة .
ألاقـل لمـرتـاد الفـوال تطـوفاُ ---- يقلقــه هم عليه حريـــصُ
تخاف ببعقوبا ، اذا جئـت معشـراً ---- لهم يبيت الضيف ، وهو خميصُ
أبو الشيص لو وافـاهـم بمجاعـة ---- لأعوزهم بين الحدائــق شيصُ
ولو خوصه من نخلها قيل قد هوت ---- لقيل عشار قد هوين وخــوصُ
المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف
