محمل

محمل ، جمعه محامل
قال إبراهيم بن جعيثن :
جبت ابن شعلان والمعمل وهيب *** وشلخها لي من صليبات الجبال
قلت يا أهل الزمل هو فيكم نجيب *** تاخذون المصلحة يا أهل الجمال
قالوا اصبر لين ما يرد العزيب *** وانتلقت بالمحامل والحبال
محمل : يقصد به في هذا الشعر المحمل الذي ينقل به الحجر من الجبل إلى البئر لتطوى به كما في هذا الشعر ، وكذلك ينقل به اللبن من موضع صنعه إلى البيت ليبنى به ، وهو مصنوع من خشب الأثل القوي وموسر بالقد .
ويتكون من عدلين متساويين ، كل واحد يتكون من عدد من قطع الخشب المصفحة ، وتدخل أطراف بعضها في بعض ، ويوصل بين العدلين بوصلة قوية مبرومة من القد ، ومنه كبير يحمل به على الجمال ، ومنه صغير يحمل به على الحمير ، وغالباً يكون حمل اللين على الحمير ، أما الحجارة فإنه لثقلها تنقل على الإبل وكذلك على الحمير .
والعامة يسمونها محامل حصى ، وهي بسمنة صحيحة .
وهو من أصل عربي فصيح .
في السان : قال ابن سيده : والملبن شبه المحمل ينقل فيه اللبن .


المرجع
سعد بن عبد الله بن جنيدل ، كتاب بيت السكن