تسنيم كتبي
06-04-2011, 04:34 PM
لبنة
لبنة ، جمعها لبن
قال عبيد الرشيد :
وصلوا على قنيل سكن الحجازين *** راعي المقام المعتلي والرسايل
مني عدد ما شمع اللبن بالطين *** وما لبيت الله تشد الرحايل
وقال غالب بن حطاب من أهل الجوف :
يا أخو فطيمة ديرتي وش جرى به *** هي عامرة وإلا قصور خرابات
يا ديرتي صارت معاوي ذيابه *** لبنة وطينة نقلوه الوشيلات
لبن : واحدته لبنة : يقصد به اللبن الذي يصنع من الطين بواسطة الملبن وتبنى به حيطان البيوت ، وتسقف به لحود الموتى .
وهو كتل مستطيلة من الطين الجيد ، وله أحجام مختلفة ، ويصنع له الملبن من خشب الأثل ، وهو ذو جوانب أربعة متحركة ، تدخل أطراف الرأسين بثقوب في أطراف الجنبين ، ويشد عليهما بحبل من الليف ، وتبقى كل الجوانب متحركة ، لأن الفتحات التي في أطراف الجنبين عملت واسعة لتيسير الحركة ، وفائدة الحركة هي سهولة عملية توازن اللبنة ونزع الملبن منها بسهولة ويسر .
وكانوا يخطون مع الطين تبناً ، لأنه يزيد من تماسك الطين في حالة بنائه ، وكذلك يزيد من سهولة نزع الملبن من اللبنة .
والاسم عربي فصيح ، وكذلك الاستعمال .
في اللسان : واللبِنة واللبْنة : التي يبنى بها ، وهو المضروب من الطين مربعاً ، والجمع لَبن ولِبن ، قال الشاعر :
ألبنا تريد أن أروخا
وأنشد ابن سيده :
إذ لا يزال قائل :
أبن أبن *** هوذلة المشآة عن ضرس اللبن
قوله أبن : أي نحها ، والمشآة : زبيل يخرج به الطين والحمأة من البئر ، وربما كان من أدم . والضرس : تضريس طي البئر بالحجارة ، وإنما أراد الحجارة ، فاضطر وسماها لبناً احتياجاً إلى الروي ، والذي أنشده الجوهري :
أما يزال قائل أبن أبن *** دلوك عن حد الضروس واللبن
قال ابن بري : هو لسالم بن دارة ، وقيل : لابن ميادة .
وفي الحديث : وأنا موضع تلك اللبنة ، هي بفتح اللام وكسر الباء واحدة اللبن التي يبنى بها الجدار ، ويقال : بكسر اللام وسكون الباء .
... والملبن : قالب اللبن .
وفي المحكم : والملبن الذي يضرب به اللبن .
قلب : عند استعمال الملبن في صناعة اللبن فإنه يلزم له أن يسوّي الأرض التي يضعه عليها وأن يكون عنده شيء حاد يحك به جوانبه الداخلية بين حين وآخر لينظفه عما يلتصق به من الطين ، وكانوا يستعملون لذلك ظلع بعير( عظماً عريضاً ) وبعضهم يستعمل حجراً ، وبعد حكه وتنظيفه من الطين يمسحه بتراب يابس وهكذا .
المرجع
سعد بن عبد الله بن جنيدل ، كتاب بيت السكن
لبنة ، جمعها لبن
قال عبيد الرشيد :
وصلوا على قنيل سكن الحجازين *** راعي المقام المعتلي والرسايل
مني عدد ما شمع اللبن بالطين *** وما لبيت الله تشد الرحايل
وقال غالب بن حطاب من أهل الجوف :
يا أخو فطيمة ديرتي وش جرى به *** هي عامرة وإلا قصور خرابات
يا ديرتي صارت معاوي ذيابه *** لبنة وطينة نقلوه الوشيلات
لبن : واحدته لبنة : يقصد به اللبن الذي يصنع من الطين بواسطة الملبن وتبنى به حيطان البيوت ، وتسقف به لحود الموتى .
وهو كتل مستطيلة من الطين الجيد ، وله أحجام مختلفة ، ويصنع له الملبن من خشب الأثل ، وهو ذو جوانب أربعة متحركة ، تدخل أطراف الرأسين بثقوب في أطراف الجنبين ، ويشد عليهما بحبل من الليف ، وتبقى كل الجوانب متحركة ، لأن الفتحات التي في أطراف الجنبين عملت واسعة لتيسير الحركة ، وفائدة الحركة هي سهولة عملية توازن اللبنة ونزع الملبن منها بسهولة ويسر .
وكانوا يخطون مع الطين تبناً ، لأنه يزيد من تماسك الطين في حالة بنائه ، وكذلك يزيد من سهولة نزع الملبن من اللبنة .
والاسم عربي فصيح ، وكذلك الاستعمال .
في اللسان : واللبِنة واللبْنة : التي يبنى بها ، وهو المضروب من الطين مربعاً ، والجمع لَبن ولِبن ، قال الشاعر :
ألبنا تريد أن أروخا
وأنشد ابن سيده :
إذ لا يزال قائل :
أبن أبن *** هوذلة المشآة عن ضرس اللبن
قوله أبن : أي نحها ، والمشآة : زبيل يخرج به الطين والحمأة من البئر ، وربما كان من أدم . والضرس : تضريس طي البئر بالحجارة ، وإنما أراد الحجارة ، فاضطر وسماها لبناً احتياجاً إلى الروي ، والذي أنشده الجوهري :
أما يزال قائل أبن أبن *** دلوك عن حد الضروس واللبن
قال ابن بري : هو لسالم بن دارة ، وقيل : لابن ميادة .
وفي الحديث : وأنا موضع تلك اللبنة ، هي بفتح اللام وكسر الباء واحدة اللبن التي يبنى بها الجدار ، ويقال : بكسر اللام وسكون الباء .
... والملبن : قالب اللبن .
وفي المحكم : والملبن الذي يضرب به اللبن .
قلب : عند استعمال الملبن في صناعة اللبن فإنه يلزم له أن يسوّي الأرض التي يضعه عليها وأن يكون عنده شيء حاد يحك به جوانبه الداخلية بين حين وآخر لينظفه عما يلتصق به من الطين ، وكانوا يستعملون لذلك ظلع بعير( عظماً عريضاً ) وبعضهم يستعمل حجراً ، وبعد حكه وتنظيفه من الطين يمسحه بتراب يابس وهكذا .
المرجع
سعد بن عبد الله بن جنيدل ، كتاب بيت السكن